
أغلب الظن أن هذا الموضوع سينشر و أنا متوجه إلى ما أجلته و أخرته حتى لم يعد هناك مجالٌ لمزيد منه!
.
الحياة مغامرة،و لهذا أحيانًا يكون من اللازم أن يخوضها الإنسان دون اعتبار لمخاوفه ،و دون أي إعداد مسبق لما سيواجهه، لأن ذلك سيفقده عفوية التجربة و يجعلها عرضة لفقد متعتها.
.
لا تكمن المتعة بتحقيق الهدف من التجربة دائمًا، مجرد خوضها في بعض الأوقات يكون كافيًا لأن تصبح منجمًا للتجارب المفيدة، قد تنتهي بما أريده – إن شاء الله – و قد لا تنتهي في كل الأحوال هي شيء يعيد للحياة بعض رونقها الذي افتقدته بعد أن أصبحت أحداثها تسير كالمسطرة وفق إعداد مسبق و توقع لكل شيء قادم.
.
بعض القرارات اهميتها نابعة من كونها "قرارات متسرعة" يتطلب تنفيذها سرعة أكثر من سرعة اتخاذها لأنها تكون في مسار الوسط بين مضارها و فوائدها و لولا التسرع بقرار خوضها ،لحكم العقل بعبثيتها و ابتعد عنها فخسر كل فائدة ترجى منها.
.
هذا القرار الذي اتخذته أتوقع أنه يندرج تحت هذا التصنيف،و لكن كما قلت هي مغامرة و على غير العادة لم أتعب نفسي بحساباتها و لأول مرة أترك رياحها تأتي لتقذفني في غمراتها دون مقاومة ، أتت لتحبسني في عزلتها و تضعني رهينة لنتائجها، بناء على ذلك أراكم بعد 40 يوم إن شاء الله و أنا كلي أملٌ و رجاءٌ بدعائكم.
.
الزميل عدو راعي القحفية المشهور بـ الحلم الجميل كتب في مدونته مراجعة لرواية 1984 و هي رواية ظللت ألاحقها لشهور طويلة حتى حصلت على نسخة إنجليزية منها من مكتبة خارج الكويت لأتفاجئ بان الحلم الجميل قرأها معربة بعد أن اشتراها من قلب الكويت!
.
الحياة مغامرة،و لهذا أحيانًا يكون من اللازم أن يخوضها الإنسان دون اعتبار لمخاوفه ،و دون أي إعداد مسبق لما سيواجهه، لأن ذلك سيفقده عفوية التجربة و يجعلها عرضة لفقد متعتها.
.
لا تكمن المتعة بتحقيق الهدف من التجربة دائمًا، مجرد خوضها في بعض الأوقات يكون كافيًا لأن تصبح منجمًا للتجارب المفيدة، قد تنتهي بما أريده – إن شاء الله – و قد لا تنتهي في كل الأحوال هي شيء يعيد للحياة بعض رونقها الذي افتقدته بعد أن أصبحت أحداثها تسير كالمسطرة وفق إعداد مسبق و توقع لكل شيء قادم.
.
بعض القرارات اهميتها نابعة من كونها "قرارات متسرعة" يتطلب تنفيذها سرعة أكثر من سرعة اتخاذها لأنها تكون في مسار الوسط بين مضارها و فوائدها و لولا التسرع بقرار خوضها ،لحكم العقل بعبثيتها و ابتعد عنها فخسر كل فائدة ترجى منها.
.
هذا القرار الذي اتخذته أتوقع أنه يندرج تحت هذا التصنيف،و لكن كما قلت هي مغامرة و على غير العادة لم أتعب نفسي بحساباتها و لأول مرة أترك رياحها تأتي لتقذفني في غمراتها دون مقاومة ، أتت لتحبسني في عزلتها و تضعني رهينة لنتائجها، بناء على ذلك أراكم بعد 40 يوم إن شاء الله و أنا كلي أملٌ و رجاءٌ بدعائكم.
.
الزميل عدو راعي القحفية المشهور بـ الحلم الجميل كتب في مدونته مراجعة لرواية 1984 و هي رواية ظللت ألاحقها لشهور طويلة حتى حصلت على نسخة إنجليزية منها من مكتبة خارج الكويت لأتفاجئ بان الحلم الجميل قرأها معربة بعد أن اشتراها من قلب الكويت!
حــظ !!
.
على كلٍ و لأنني ساعة كتابة موضوعه كنتُ قد بدأت قراءتها فقد وعدته بكتابة رأيي فيها ، و لكن نزولاً على طلبه و تحقيقًا مني لحلمه الجميل قد جعلت قراءتي للرواية في موضوع منفصل بمدونتي حتى لا يصنفني بخانة الأعداء مع راعي القحفية.
.
كما ذكرتُ في مدونته (هنا) فقد تفاجأت بأن الرواية تحتوي على تعقيب لـ إريك فروم عالم النفس الأمريكي، و لأنني لحظتها كنت أقرأ كتابًا آخر له شدني فيه طريقة تحليله لمدرسة فرويد التحليلية في علم النفس فقد قررت أن أقوم بترجمة تعقيبه على الرواية للعربية*، و هذا ما فعلته و أضفت بعد ذلك تعقيبي الشخصي ليخرج التعقيبان على هيئة كتاب إلكتروني صغير أو بالأحرى كتيب إلكتروني.
.
حتى ذلك الحين عندما أعود بإذن الله سبحانه ، أترككم مع هذا (الكتيب الإلكتروني) الذي جعلته بصيغة pdf حتى يمكن قراءته من خلال Desktops ,Laptops , Pocket pc.'s
and any other device that can read pdf files
.
في هذا الكتيب عدة محاور مستنبطة من رواية ( 1984 ) لـ جورج أورويل، و بإمكانه باعتقادي أن يقدم أساسًا لفهمٍ أفضل للرواية بناءً على القراءة التي ترجمتها لـ فروم و ما كتبته من وجهة نظر شخصية لما عبّر عنه أورويل في روايته.
.
سيسرني جدًا أن أرى ردود الفعل على ما هو مكتوب في الملف سيما و أنه يناقش قضايا بعضها تمس حياتنا اليومية.
.
ملاحظة أخيرة أذكرها هي أن الرواية و تعقيب فروم كتبا قبل قرابة 50 سنة ، ملاحظة البُعد الزمني ستفسر بعض القوالب التي يطرحها الإثنان و لكن هذا لا يضر أبدًا بـ(الفكرة الرئيسية) التي لم و لن يتجاوزها الزمن، و رغم مرور 25 سنة على تصور أورويل للعالم في ( 1984 ) إلا أن ذلك لم يؤثر أبدًا على روعة ما كتبه بها حتى في هذا الوقت.
.
بإمكانكم تنزيل الملف من خلال احد هذه المواقع :
4Shared
2Shared
.
على كلٍ و لأنني ساعة كتابة موضوعه كنتُ قد بدأت قراءتها فقد وعدته بكتابة رأيي فيها ، و لكن نزولاً على طلبه و تحقيقًا مني لحلمه الجميل قد جعلت قراءتي للرواية في موضوع منفصل بمدونتي حتى لا يصنفني بخانة الأعداء مع راعي القحفية.
.
كما ذكرتُ في مدونته (هنا) فقد تفاجأت بأن الرواية تحتوي على تعقيب لـ إريك فروم عالم النفس الأمريكي، و لأنني لحظتها كنت أقرأ كتابًا آخر له شدني فيه طريقة تحليله لمدرسة فرويد التحليلية في علم النفس فقد قررت أن أقوم بترجمة تعقيبه على الرواية للعربية*، و هذا ما فعلته و أضفت بعد ذلك تعقيبي الشخصي ليخرج التعقيبان على هيئة كتاب إلكتروني صغير أو بالأحرى كتيب إلكتروني.
.
حتى ذلك الحين عندما أعود بإذن الله سبحانه ، أترككم مع هذا (الكتيب الإلكتروني) الذي جعلته بصيغة pdf حتى يمكن قراءته من خلال Desktops ,Laptops , Pocket pc.'s
and any other device that can read pdf files
.
في هذا الكتيب عدة محاور مستنبطة من رواية ( 1984 ) لـ جورج أورويل، و بإمكانه باعتقادي أن يقدم أساسًا لفهمٍ أفضل للرواية بناءً على القراءة التي ترجمتها لـ فروم و ما كتبته من وجهة نظر شخصية لما عبّر عنه أورويل في روايته.
.
سيسرني جدًا أن أرى ردود الفعل على ما هو مكتوب في الملف سيما و أنه يناقش قضايا بعضها تمس حياتنا اليومية.
.
ملاحظة أخيرة أذكرها هي أن الرواية و تعقيب فروم كتبا قبل قرابة 50 سنة ، ملاحظة البُعد الزمني ستفسر بعض القوالب التي يطرحها الإثنان و لكن هذا لا يضر أبدًا بـ(الفكرة الرئيسية) التي لم و لن يتجاوزها الزمن، و رغم مرور 25 سنة على تصور أورويل للعالم في ( 1984 ) إلا أن ذلك لم يؤثر أبدًا على روعة ما كتبه بها حتى في هذا الوقت.
.
بإمكانكم تنزيل الملف من خلال احد هذه المواقع :
4Shared
2Shared
M5zn
Direct link
.
أراكم على خير إن شاء الله، و أسألكم الدعاء.
Direct link
.
أراكم على خير إن شاء الله، و أسألكم الدعاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* و أرجو المعذرة في حال وجود أي خلل بالترجمة ، فهذا أقصى ما يمكن لمناهج Fran & Stan أن تصنعه فيني:)