في الثمانينات أيّد الإمام الخميني رحمه الله تشكيل الجبهتين "روحانيت و روحانيون مبارز " فقد كان يؤمن بأن الإختلاف واقع و طبيعي و لكن من الضروري أن يتم تأطيره في إطار (الجمهورية الإسلامية) حتى لا يصبح ذراعًا تفتت الدولة من الداخل،كانت رؤيته بأنه يمكن لجبهتين مختلفتين تقومان على أساس الإيمان بـ(السياسة الدينية) كأصل لهما أن يستوعبا كافة وجهات النظر الأخرى،كما أن الحزبين الجمهوري و الديمقراطي أو العمال و المحافظون يحتوون كافة الآراء و إن كانت تتباين مع زعامات الأحزاب أحيانًا إلا أنه يجمعهم كلهم (الخطاب الوطني)،هكذا استطاعت إيران أن تتجنب الكثير من عقبات "الإختلاف" الشديد بين السياسيين.
.
يشكل الإصلاحيون حاليًا جبهة (2خرداد) و هي تكتل سياسي ينضوي تحته العديد من التكتلات الأخرى ذات الصبغة الإسلامية أو الليبرالية من يؤمن بالنظام الإسلامي و من لا يراه بتاتًا، و على الطرف الآخر يشكل المحافظون تباينًا فيما بينهم أيضًا فهناك من يرى فيهم أن منصب ولاية الفقيه (المرشد) لا يجب أن يكون بالإنتخاب عن طريق مجلس الخبراء كما هو حاصل الآن بل يذهبون إلى أن جميع المناصب القيادية في الدولة يجب أن تكون بالتعيين من قِبله،فالفقيه أعلى سلطة في الدولة.
ما بين هؤلاء و هؤلاء تحدث التجاذبات السياسية على الساحة الإيرانية،و تظهر بأبهى صورها في الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية.
يشكل الإصلاحيون حاليًا جبهة (2خرداد) و هي تكتل سياسي ينضوي تحته العديد من التكتلات الأخرى ذات الصبغة الإسلامية أو الليبرالية من يؤمن بالنظام الإسلامي و من لا يراه بتاتًا، و على الطرف الآخر يشكل المحافظون تباينًا فيما بينهم أيضًا فهناك من يرى فيهم أن منصب ولاية الفقيه (المرشد) لا يجب أن يكون بالإنتخاب عن طريق مجلس الخبراء كما هو حاصل الآن بل يذهبون إلى أن جميع المناصب القيادية في الدولة يجب أن تكون بالتعيين من قِبله،فالفقيه أعلى سلطة في الدولة.
ما بين هؤلاء و هؤلاء تحدث التجاذبات السياسية على الساحة الإيرانية،و تظهر بأبهى صورها في الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية.
.
الدستور الإيراني يصرّح بأنه لا يجوز للرئيس الترشح لثلاث دورات رئاسية متواصلة، بمعنى أن التغيير لابد و أن يحدث بعد دورة أو دورتين بحد أقصى و بعده لا يجوز له أن يرشح نفسه إلا بعد دورة رئاسية يتولاها غيره، و هذا ما حدث مع الشيخ رفسنجاني الذي انتهت ولايته الثانية عام 1997 و لم يستطع ترشيح نفسه إلا في الإنتخابات ما قبل الماضية حين وصل إلى المرحلة الثانية لينهزم أمام خصمه الدكتور محمود أحمدي نجاد.
.
.رفسنجاني و نجاد
الدستور الإيراني يصرّح بأنه لا يجوز للرئيس الترشح لثلاث دورات رئاسية متواصلة، بمعنى أن التغيير لابد و أن يحدث بعد دورة أو دورتين بحد أقصى و بعده لا يجوز له أن يرشح نفسه إلا بعد دورة رئاسية يتولاها غيره، و هذا ما حدث مع الشيخ رفسنجاني الذي انتهت ولايته الثانية عام 1997 و لم يستطع ترشيح نفسه إلا في الإنتخابات ما قبل الماضية حين وصل إلى المرحلة الثانية لينهزم أمام خصمه الدكتور محمود أحمدي نجاد.
.
.رفسنجاني و نجاد
.
يُعتبر الشيخ رفسنجاني من أعمدة الثورة و رموزها في إيران ، و أدواره و تأثيره السياسي لا يخفى على كل مطلع، و لكن ما يتميز به رفسنجاني عن أقرانه في الثورة أنه ولد لعائلة غنية فهو أحد أبناء الطبقة الإرستقراطية و هذا ما أضفى على سلوكه "براغماتية" على عكس أقرانه الذين آثروا الإلتزام بمسطرة السياسة (الإسلامية)،و لهذا السبب لا يصنف رفسنجاني على أنه من المحافظين و لا من الإصلاحيين بل هو رجل بذاته، اصطدم مع جنرالات حرس الثورة أثناء حرب (الدفاع المقدس)* و أعاد اصطدامه في ولايته الرئاسية الأولى عندما طرح ضرورة التخلي عن شعار الموت لأمريكا، و مواقفه بهذا الخصوص كثيرة، فهو يمتلك منهج قائم على قياس المصالح بعكس المحافظين الذين يتميزون بالوضوح التام في سياستهم، هذه العوامل حفرت في وجدان الطبقات الفقيرة في إيران أن رفسنجاني ليس سوى وجه آخر للإصلاحيين الذين يضعون الفقراء في آخر اهتماماتهم، و بما أن خصمه نجاد ابن الحداد الفقير و الجندي البسيط و أستاذ الجامعة العصامي فلم يشكل فوزه أمرًا غريبًا في انتخاباتٍ صوتُ المستضعفين فيها هو الأقوى.
.
.المناظرات الرئاسية
.
في الإنتخابات الأخيرة حدث أمر جديد و هو المناظرات الرئاسية التي بثت مباشرة في التلفزيون الوطني بين المرشحين لمنصب الرئاسة، هذه المناظرات بإعتقادي لم ينجح فيها إلا نجاد ليثبت مجددًا أن خلف مظهره البسيط ثعلب سياسي ماكر جدًا تغلب على خصومه بضربات قليلة.
يُعتبر الشيخ رفسنجاني من أعمدة الثورة و رموزها في إيران ، و أدواره و تأثيره السياسي لا يخفى على كل مطلع، و لكن ما يتميز به رفسنجاني عن أقرانه في الثورة أنه ولد لعائلة غنية فهو أحد أبناء الطبقة الإرستقراطية و هذا ما أضفى على سلوكه "براغماتية" على عكس أقرانه الذين آثروا الإلتزام بمسطرة السياسة (الإسلامية)،و لهذا السبب لا يصنف رفسنجاني على أنه من المحافظين و لا من الإصلاحيين بل هو رجل بذاته، اصطدم مع جنرالات حرس الثورة أثناء حرب (الدفاع المقدس)* و أعاد اصطدامه في ولايته الرئاسية الأولى عندما طرح ضرورة التخلي عن شعار الموت لأمريكا، و مواقفه بهذا الخصوص كثيرة، فهو يمتلك منهج قائم على قياس المصالح بعكس المحافظين الذين يتميزون بالوضوح التام في سياستهم، هذه العوامل حفرت في وجدان الطبقات الفقيرة في إيران أن رفسنجاني ليس سوى وجه آخر للإصلاحيين الذين يضعون الفقراء في آخر اهتماماتهم، و بما أن خصمه نجاد ابن الحداد الفقير و الجندي البسيط و أستاذ الجامعة العصامي فلم يشكل فوزه أمرًا غريبًا في انتخاباتٍ صوتُ المستضعفين فيها هو الأقوى.
.
.المناظرات الرئاسية
.
في الإنتخابات الأخيرة حدث أمر جديد و هو المناظرات الرئاسية التي بثت مباشرة في التلفزيون الوطني بين المرشحين لمنصب الرئاسة، هذه المناظرات بإعتقادي لم ينجح فيها إلا نجاد ليثبت مجددًا أن خلف مظهره البسيط ثعلب سياسي ماكر جدًا تغلب على خصومه بضربات قليلة.
.
منذ افتراق الشيخ كروبي عن الإصلاحيين و تشكيله لحزب (اعتماد ملي) فإن شعبيته لم تعد كما كانت، أما الدكتور رضائي فهو أستاذ بالإقتصاد و لكنه رجل عسكري محسوب على المحافظين اليساريين إن صح التعبير و إن كان برنامجه الإنتخابي لا يختلف كثيرًا عن موسوي و كروبي.
منذ افتراق الشيخ كروبي عن الإصلاحيين و تشكيله لحزب (اعتماد ملي) فإن شعبيته لم تعد كما كانت، أما الدكتور رضائي فهو أستاذ بالإقتصاد و لكنه رجل عسكري محسوب على المحافظين اليساريين إن صح التعبير و إن كان برنامجه الإنتخابي لا يختلف كثيرًا عن موسوي و كروبي.
.
أما مير حسين موسوي فهي الشخصية التي تعلق بها بشكل رئيسي ** من يعارض النظام من (داخل النظام) ، و هنا أعود لأول فقرة عن التحرك من داخل التيارين، جماهير الثورة و من قامت على أكتافهم لم تكن بالأساس جماهير المدن الكبيرة أو الطبقات المرفهة فيها إنما كانت طبقات الفقراء و المحرومين في القرى و الأرياف و الجبال و المدن الصغيرة، نجاح خاتمي لدورتين رئاسيتين و قبله رفسنجاني لمثلهم كان يعتمد على أصوات أولئك الذين لا يجدون حرجًا في معارضة النظام و يعارضونه من خلال إيصال أقطاب (المعارضة) قبال المحافظين و هؤلاء هم الطبقات العُليا من الطبقة المتوسطة و المرفهين و الأغنياء و النخب الثقافية، هؤلاء فيهم من يُعارض النظام و لكن تحت ستار تأييد شخص من النظام.
أما مير حسين موسوي فهي الشخصية التي تعلق بها بشكل رئيسي ** من يعارض النظام من (داخل النظام) ، و هنا أعود لأول فقرة عن التحرك من داخل التيارين، جماهير الثورة و من قامت على أكتافهم لم تكن بالأساس جماهير المدن الكبيرة أو الطبقات المرفهة فيها إنما كانت طبقات الفقراء و المحرومين في القرى و الأرياف و الجبال و المدن الصغيرة، نجاح خاتمي لدورتين رئاسيتين و قبله رفسنجاني لمثلهم كان يعتمد على أصوات أولئك الذين لا يجدون حرجًا في معارضة النظام و يعارضونه من خلال إيصال أقطاب (المعارضة) قبال المحافظين و هؤلاء هم الطبقات العُليا من الطبقة المتوسطة و المرفهين و الأغنياء و النخب الثقافية، هؤلاء فيهم من يُعارض النظام و لكن تحت ستار تأييد شخص من النظام.
.
موسوي اعتمد في حملاته الإنتخابية على زوجته في التصريحات الصحافية و على خطب السيد محمد خاتمي في لقاءاته الجماهيرية و على مقالات عطاء الله مهاجراني و السيد محمد علي أبطحي و ماشاء الله شمس الواعظين و غيرهم من رموز 2خرداد، نادرًا ما كان يخطب أو يصرّح بلسانه هو، و هذا الشيء جعل من السهل على نجاد أن ينهيه في المناظرة الأولى، و ظهر عجز موسوي عن متابعة نجاد واضحًا فيها.
موسوي اعتمد في حملاته الإنتخابية على زوجته في التصريحات الصحافية و على خطب السيد محمد خاتمي في لقاءاته الجماهيرية و على مقالات عطاء الله مهاجراني و السيد محمد علي أبطحي و ماشاء الله شمس الواعظين و غيرهم من رموز 2خرداد، نادرًا ما كان يخطب أو يصرّح بلسانه هو، و هذا الشيء جعل من السهل على نجاد أن ينهيه في المناظرة الأولى، و ظهر عجز موسوي عن متابعة نجاد واضحًا فيها.
.
نجاد استطاع أن يصطاد بحجر واحد عدة عصافير، في هذه الإنتخابات ألقى هاشمي رفسنجاني ثقله كله خلف موسوي ، لذلك في أول مناظرة وصمه نجاد بأنه دمية في يد رفسنجاني ثم بدأ بانتقاد رفسنجاني و سياسته، بهذه الضربة الإستباقية ضمن نجاد "تحييد" رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام فهو أصبح خصمًا مباشرًا لنجاد كما كان في الإنتخابات الماضية و بالتالي لم يعد تدخل رفسنجاني بصفته الحالية مسموحًا بأي طريقة ضد نجاد لأنه سينطلق من باب الانتصار للذات على حقيقة الإنتصار لمبادئ الثورة و هذا هو سبب رسالة رفسنجاني التي وجهها للسيد الخامنئي.
هكذا استطاع نجاد أن يستفرد بالمرشحين الواحد تلو الآخر بعض أن فصلهم عن التأثير المضاد لـ(القوى الداعمة) لهم.
.
.نجاد و موسوي و الإصلاحيون
نجاد استطاع أن يصطاد بحجر واحد عدة عصافير، في هذه الإنتخابات ألقى هاشمي رفسنجاني ثقله كله خلف موسوي ، لذلك في أول مناظرة وصمه نجاد بأنه دمية في يد رفسنجاني ثم بدأ بانتقاد رفسنجاني و سياسته، بهذه الضربة الإستباقية ضمن نجاد "تحييد" رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام فهو أصبح خصمًا مباشرًا لنجاد كما كان في الإنتخابات الماضية و بالتالي لم يعد تدخل رفسنجاني بصفته الحالية مسموحًا بأي طريقة ضد نجاد لأنه سينطلق من باب الانتصار للذات على حقيقة الإنتصار لمبادئ الثورة و هذا هو سبب رسالة رفسنجاني التي وجهها للسيد الخامنئي.
هكذا استطاع نجاد أن يستفرد بالمرشحين الواحد تلو الآخر بعض أن فصلهم عن التأثير المضاد لـ(القوى الداعمة) لهم.
.
.نجاد و موسوي و الإصلاحيون
.
طوال المناظرات و الإنتخابات لم يستطع أحد المرشحين أن يطعن بذمة نجاد،فهو و وزراؤه كلهم قدموا ذممهم المالية، لذلك تركز الهجوم على وصف سياسته الخارجية بـ(الإهانة) لإيران على حد تعبير موسوي، بينما وصفها رضائي بأنها (عبثية) و لم يختلف عنهما كروبي، فالانتقادات كلها توجهت لسياسته على حساب شخصه، و هو ما استطاع نجاد أن يستفيد منه في توجيه اتهاماته لـ(مافيا الفساد) التي اتهمها بدعم خصومه و تعهد بالاستمرار في محاربتها كما فعل طوال فترة رئاسته الاولى، الفساد الذي اعترف السيد الخامنئي بوجوده في خطبته بالأمس، و تعهد بالاستمرار في محاربتها.
نقل نجاد ما يدور بين عموم الشعب في محلاتهم و نطق به أمام مرشحي الرئاسة هكذا نال زخمًا أضاف لرصيده الشعبي الكثير.
طوال المناظرات و الإنتخابات لم يستطع أحد المرشحين أن يطعن بذمة نجاد،فهو و وزراؤه كلهم قدموا ذممهم المالية، لذلك تركز الهجوم على وصف سياسته الخارجية بـ(الإهانة) لإيران على حد تعبير موسوي، بينما وصفها رضائي بأنها (عبثية) و لم يختلف عنهما كروبي، فالانتقادات كلها توجهت لسياسته على حساب شخصه، و هو ما استطاع نجاد أن يستفيد منه في توجيه اتهاماته لـ(مافيا الفساد) التي اتهمها بدعم خصومه و تعهد بالاستمرار في محاربتها كما فعل طوال فترة رئاسته الاولى، الفساد الذي اعترف السيد الخامنئي بوجوده في خطبته بالأمس، و تعهد بالاستمرار في محاربتها.
نقل نجاد ما يدور بين عموم الشعب في محلاتهم و نطق به أمام مرشحي الرئاسة هكذا نال زخمًا أضاف لرصيده الشعبي الكثير.
.
في أثناء استلام الإصلاحيين للرئاسة في عهد الرئيس خاتمي استطاع أن يجعل لإيران موضوع قبول مجددًا في الساحة الدولية، و لكن على الصعيد الداخلي شهدت إيران تراجعًا اقتصاديًا في الإستثمارات و توقفت التنمية الصناعية، و وصل السيد الخاتمي إلى إيقاف البرنامج النووي لمدة سنتين طمعًا بفتح قنوات جديدة مع الولايات المتحدة، و على الرغم من الحريات التي تم افساح المجال لها فقد فتحت محلات الأغاني في عهده و اختفت الشرطة الدينية من الشوارع و لكن هذا كله لم يشفع له أمام أنصاره و خيبتهم من نتائج الدورتين الرئاسيتين له.
في أثناء استلام الإصلاحيين للرئاسة في عهد الرئيس خاتمي استطاع أن يجعل لإيران موضوع قبول مجددًا في الساحة الدولية، و لكن على الصعيد الداخلي شهدت إيران تراجعًا اقتصاديًا في الإستثمارات و توقفت التنمية الصناعية، و وصل السيد الخاتمي إلى إيقاف البرنامج النووي لمدة سنتين طمعًا بفتح قنوات جديدة مع الولايات المتحدة، و على الرغم من الحريات التي تم افساح المجال لها فقد فتحت محلات الأغاني في عهده و اختفت الشرطة الدينية من الشوارع و لكن هذا كله لم يشفع له أمام أنصاره و خيبتهم من نتائج الدورتين الرئاسيتين له.
.
لم تكن هناك برامج تناولت شؤون الفقراء أو رفع المستوى المعيشي كان الإهتمام الأكبر منصبًا على السياسة الخارجية و على الصراع (الإصلاحي – المحافظ) في إيران و ضاع الشعب في أتونها.
لم تكن هناك برامج تناولت شؤون الفقراء أو رفع المستوى المعيشي كان الإهتمام الأكبر منصبًا على السياسة الخارجية و على الصراع (الإصلاحي – المحافظ) في إيران و ضاع الشعب في أتونها.
.
يـتـبـع إن شاء الله ..
- لماذا نجح نجاد ؟
- المظاهرات .. كيف أراها؟
و غيرها.
_____________________
* (حرب الدفاع المقدس) هو الإسم الرسمي للحرب العراقية - الإيرانية ، المستعمل في الجمهورية.
** لا أعمم هنا فالسيد حسين الموسوي يُعتبر من الذين أسهموا في صياغة (الجمهورية) كما هي الآن، و أحد الذين أحدثوا علامات فارقة بها، و كونه شخصية عامة يحتم أن ينجذب إليه المعارض و الموافق كلٌ بحسب مصلحته و رؤيته.
هناك 16 تعليقًا:
احسنت
ومنكم نستفيد اخي الكريم
ما شاء الله
سرد جميل
بانتظار البقية
:)
يعطيك العافية على هذه المعلومات
متابع
متابع
سرد واقعي اكثر من رائع
وفقك الله :)
متابع
مع اني بالمكتبة
بس هم متابع :)
خوش آمديد
An important aspect, often unnoticed, that positively distinguishes Iran and Ahmadinejad naturally is its opposition and animosity by the US, which results from Iran's independence as a state, particularly economically, which is something no Arab country is able to do
Iran's resources are nationalized, which is the main reason for US animosity, and I am amazed at the strength of such a nation - Iran - to be able to stand up against such strong bullying countries
It's funny how in the 1970s, the US had insisted that Iran - under the corrupt Shah of course - had to arm itself with nuclear weapons, the same Shah who was a brutal dictator, only because Iran was a US client, and therefore ally
Yet after the revolution, when the will of the Iranian people overthrew the Shah, this made the US very angry
For so long, the US has been after Iran for nationalizing its resources. It arranged the military coup, stood by and aided Saddam Hussein against Iran during the war, and is now stupidly inquiring about nuclear weapons, which India, Israel, and many other countries are accessing
Independence has its price, which is why Ahmadinejad is hated by the US, something to be proud of actually
Same thing goes for Muktada Al Sadr for example, hated for the same reason; he's an independent person and the master does not like that
Iran is an inspiration
يعطيك العافية :)
متابع ...
قرأت البوستين وبإنتظار ما هو جديد
تملك قلم رائع وفكر مميز
دمت بخير
:)
مثل الزملاء أعلاه .. متابعة إن شاء الله
نجاد نجح بفضل جعل بلاده تنفتح أكثر على العالم واقصد هنا الاصرار على المضي قدما في برامج الطاقة النووية السلمية ..
لكن هناك الحاجة للمزيد من التغييرات في المستقبل .
Manal ،،
أحسن الله إليكم :)
شكرا للمتابعة.
=-=-=-=-=
غير معرف ،،
الله يعافيك ،
شكرا على المتابعة :)
=-=-=-=-=
ma6goog ،،
شكرا على المتابعة.
=-=-=-=-=
Shather ،،
أجمعين إن شاء الله ،
شكرا.
=-=-=-=-=
Salah ،،
شكرا للمتابعة بومهدي :)
=-=-=-=-=
Maximilian ،،
شكرا على المتابعة ،
موفق إن شاء الله ، خصوصا بالإمتحانات.
=-=-=-=-=
فريج سعود ،،
ممنون آقام جان :)
=-=-=-=-=
غير معرف ،،
في الحقيقة فإن مجرد العداء لأمريكا لا يعطي صك البراءة لأي أحد قبل معرفة أسباب عدائه و حيثياته.
الشيوعيون كانوا أعداء للولايات المتحدة، و صدام كان عدوًا أيضًا و كلاهما أصحاب باطل.
أسباب العداء هي من تحدد "الصوابية"، و واضح أن العداوة بين إيران و أمريكا هي عداوة في المبادئ قبل أن تكون في السياسة، و هذا ما أرساه الإمام الخميني رحمه الله و بينه في كلماته.
نعم سياسة أحمدي نجاد "المصادمة" آتت أكلها و هي أحد أسباب شعبيته الكبيرة،استطاع أن ينتزع الاعتراف الدولي بحق بلاده في الطاقة النووية و أن يثبت قدمها في السنوات الماضية رغم الاحداث الجسيمة التي مرت على المنطقة، و استطاع أن يستفيد منها لمصلحة بلاده.
لا يوجد من هو خال من الأخطاء،على العموم أنا أتحدث هنا بنظرة شخصية و إطلاع شخصي بحت قد يوجد من يخالفني أو يوافقني.
شكرا للمتابعة
Yang ،،
الله يعافيك ،
شكرا على المتابعة ، و شكر مخصوص على "النيابة" :)
فضلكم غمرني :)
=-=-=-=-=
سيدة التنبيب ،،
شكرا على المتابعة :)
=-=-=-=-=
Dark Angel ،،
في المناظرات الرئاسية ، و في ختامها قال نجاد بان جميع الإنتقادات ستكون على سلم أولويات الحكومة القادمة في حال نجاحه.
سياسته و إن أعطت له شعبية إلا أنها في نفس الوقت أكسبته أعداء كثيرون منهم من كانوا من أنصاره في وقت من الأوقات.
و نحن لا نملك سوى أن ننتظر و نرى.
أهلا و سهلا بك ، و شكرا على المشاركة :)
اسمجلي يا النور على التأخير, ترى وايد مشغول وما اقرا هلايام مثل أول :((
احنا علينا العمل وعلى الله القبول, الله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال بحق محمد وآله الأطهار.
Ynag ،،
مسمـوح و لا في داعي للاعتذار ،
رحم الله والديكم ، و الله يوقفنا لرد جزء من فضلكم :)
إرسال تعليق