مجددًا*، يعود السؤال عن علاقة المظهر الخارجي بالحكم أو الإنطباع عن الآخرين إلى السطح. هذه المرة سبب العودة هو محاولة ربط هذا المظهر بالاستنتاج الأخلاقي، أو بتعبير آخر بعلاقة المظهر في التصنيف الأخلاقي، والعلاقة بالدين الذي هو بمعناه العام المظهر الأتم والأكمل للأخلاق. تظل الطبيعة الإنسانية تملك ميلاً كبيرًا إلى إيجاد سبل الراحة، وهذا كان دافعًا من الدوافع الرئيسية التي قادت البشرية نحو الإكتشاف والإختراع لتسهيل الحياة، والإقلال من المجهود المبذول لأجلها. والأمر لا يقتصر على الماديات بل يتعمّق نحو الإنسان ذاته، فطريقته في استلهام الحكم على الآخرين من خلال أقصر الطرق وهو استخراج الحكم من مظهر الشخص، تعبّر باقتضاب شديد عن هذه الفلسفة التي يتبعها في تصنيف الآخرين من خلال أقصر الطرق.
.
غير أنّ السؤال هذه المرة، يأتي متزامنًا مع إطلاق حكم أخلاقي، وديني، مستتبعًا لهذا المظهر، وليس حكمًا 'تقييميًا' كما هي العادة. هذه الإشكالية تطرح نفسها بقوة في مجتمعات تدعي المثالية التامة في خطابها من خلال تركيزها على المفاهيم الدينية، والأخلاقية، التي هي على عكس أيّة مفاهيم أخرى، ترتبط بها أحكام بالغة الخطورة على المجتمع في حال سوء توجيهها. إنّ إطلاق صفات أخلاقية سيئة، نابعة من سوء الظن، أو التسرع، أو تعميم حالات شاذة، والمحاكمة الشخصية، لفئة ما، أو شخص ما بناءً لى مظهره من خلال صورة نمطية هو بمثابة إطلاق رصاصة عليه لقتله. تعدد صور القتل قد تكون بالسلاح، أو بالحرمان، أو بالعزل، وكلها تقود في النهاية إلى سلب حياة الشخص، فليس القتل مقتصرًا على سلب الروح وحدها.
.
الخوف من الموت هو خوف غريزي، يتواجد في جميع المخلوقات، أمّا الخوف من العزلة فهو خوف إنساني، لذا يفقد الكون الذي نعيش به كل المعاني إذا لم يكن هناك إتفاق بين الناس الذين نعيش بينهم، وهذا هو الخطر في مثل عمليات العزل هذه وهي أنها تدفع 'المحكومين بالعزلة' أو المنبوذين إلى الشعور بالنقمة على المجتمع، وأخلاقياته المدعاة، وبالتالي إلى اتخاذ مواقف تتسم بالتصادمية مع هذه الشعارات والأسس التي ترجع لها، وعلى رأسها الدين، والأخلاق. حينها يبدء قانون نيتوتن الثاني الخاص بالفعل وردة الفعل بالسريان.
.
أغلب محاولات حلِّ هذه الإشكالية أضحت غير ذات فائدة لكونها تحليلات تصل –ربما- بحسب الظاهر إلى تعليل علاقة الحكم من خلال المظهر على أخلاق الإنسان وسلوكه. التحليل والوصول إلى جذر المشكلة لا يقدم علاجًا إنما يعطي معرفة، أو يكشف واقعًا فقط، وتبقى أدوات العلاج مختصة بأفراد هذا المجتمع أنفسهم من خلال إيجادهم لثقافة أخرى تختص بتقييم الآخرين.
.
الثقافة التي تتواجد بالمجتمعات التي يكون خطابها مثاليًا أكثر من اللازم، بحيث تنسى أنها تتعامل مع مجتمع إنساني، لا ملائكي، هو أنها تنزع إلى أقصر أدوات الحكم لتبرر لنفسها أخطاءها. بمعنى، أنّ أفرادها يستغلون هفوات الآخرين، أوأخطائهم، في تبرير ما يرتكبونه يوميًا. حتى تتضح الصورة أكثر، فإن مجتمعنا وتحت عنوان الدين، والعادات والتقاليد، يمتلك مخزونًا رهيبًا من الخطوط الحمراء التي يقيس بها الآخرين ويقيّمهم على أساسها، وهي بجلها أشياء ظاهرية لا صلة لها بما يحكمون به. على سبيل المثال، من السهل أن يتم تصنيف 'غير المتحجبة' في خانة المصابين بـ «مشكلة أخلاقية»، ومن الباحثات عن «الأزمات الأخلاقية»، أويتم تصنيف المنتمين لمهنة ما بأنهم «عديمي الشرف»، أو يتم اعتبار العوائل المنفتحة على ذاتها بأنها «متغربة» لا تعرف شيئًا من الدين! والأمثلة أكثر من أن تحصى، ولا أظن أنها، أو بعضها على أقل التقدير لم تمر عليكم.
.
ومن جهة أخرى، فإن لحية بسيطة، أو قطعة قماش دون معنى على الرأس، وغيرها، كافة لأن تسبغ نعماء العفة والشرف والتدين، وكل الصفات الحميدة على أصحابها. فما هو الخلل؟
.
أوّل مواضع الخلل هو في فهم الدين ذاته، و وظيفته. الدين يملك وظيفة اعتقادية في الأساس، والإعتقاد هو بمثابة الخريطة التي توضح الطريق الصحيح للإنسان. كثيرون قد يملكون المعرفة بالطرق الصحيحة، ومع هذا يخطؤون. وبعضهم قد يعرف صعوبات الطريق، ويذهب إليه مطمئنًا به، وإن كان لا يأخذ استعدادته الكافية. الخلل هنا في قصور هذا الشخص، وقصوره لا يعني ضلاله وسقوطه، أو أنه هدف متاح لأي اتهام.
.
كما أنّ الخلل يتمثل في صورة أكبر، حين يتم غض النظر عن "السلوك"، الذي يعتبر القاعدة لأمثل للحكم على الآخرين. لاتخلو تصرفاتنا كبشر يوميًا من بعض الأفعال التي قد تبدو للآخرين خالية من أي معنى، لكنها في واقع الحال، ليست عبثية، كما أنها ليست خالية من المضمون كما نتصورها. فلا شيء يعبّر عن حالة الإنسان بأبلغ تعبير كالسلوك الذي يقوم به، سواء كان سلوكًا مدفوعًا برغبات واعية، أو برغبات تصدر من اللاوعي عنده، في كل الأحوال هي ترجمة لواقع هذا الشخص.
.
ليست المرأة السافرة ساقطة أخلاقيًا بالضرورة، وليس الرجل غير الملتحي فاسقًا، كما أنّ الحجاب لا يعني دخول صاحبته في دائرة العصمة. العبادات متممة للأخلاقيات، ولعل هذا أحد توجيهات حديث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». ليتمم أي ليحملها إلى مظهرها الأتم والأكمل ولا يكون ذلك إلا بالإلتزام الصحيح بالأوامر التعبدية. وهذه النقطة التي لا تستوعبها المجتمعات التي تدعي المثالية لأنها غير قادرة على فصل السلوك عن الشعار، فهي تتحدث عن الأمانة وتحتقر السرقة، وتندد بالظلم وتنادي بالحرية ولكن يصبح الحال كمال قال الكواكبي: يطلب الناس الحرية ماداموا مرؤوسين، فإذا رأسوا استبدوا.
.
ففي الوقت الذي يرفع به أبناء المجتمع هذه الشعارات، فإنهم يمارسون كل ما ينقضها في حياتهم اليومية، ثم لا يجدون حرجًا في أن ينصبوا أنفسهم قضاة على النّاس ويطعنوا بأخلاقهم لكونهم مقصرين، دون أن يبحثوا لهم عن عذر، أو يطلبوا لهم الإنصاف. ولعلّ السبب هو أن هذا الفعل يعطيهم أفضل ذريعة لتبرير كل ممارساتهم غير السويّة، فـ(المتحجبة الكاشفة) ترى نفسها أفضل من تلك السافرة فهي على الأقل تضع قطعة من القماش على رأسها بما يناسب الحكم التعبدي وإن كانت لا تعترف بباقي الأحكام! ويهوّن الملتحي أخطائه الفادحة وانحرافاته بحجة أنه على الأقل أفضل من ذلك الحليق، وعلى هذا الأمر قس الباقي.
.
وكلهم في النهاية يغمضون أعينهم عن حقيقة أن التدين الحقيقي، ليس بالمظهر، ولا بما تجري عليه العادة أو يكتسب من البيئة المحيطة بالفرد فقط. وأنّ السلوك الأخلاقي درجات، أعلاها قد يكون عند المتدين الحقيقي، إنما هذا لا يعني انتفائه عن الآخرين. وأنّ السقوط الأخلاقي لا يعبّر عنه المظهر الخارجي بقدر ما ينبئ عنه السلوك الظاهري. وأنّ تقصير الآخرين لا يخولنا الطعن بسبب مظهرهم. والأهم من ذلك كله، أنّ الإيمان ببعض الكتاب لا يعني بالضرورة الكفر بباقي الكتاب .. فتأمّل قبل أن تحكم.
.
غير أنّ السؤال هذه المرة، يأتي متزامنًا مع إطلاق حكم أخلاقي، وديني، مستتبعًا لهذا المظهر، وليس حكمًا 'تقييميًا' كما هي العادة. هذه الإشكالية تطرح نفسها بقوة في مجتمعات تدعي المثالية التامة في خطابها من خلال تركيزها على المفاهيم الدينية، والأخلاقية، التي هي على عكس أيّة مفاهيم أخرى، ترتبط بها أحكام بالغة الخطورة على المجتمع في حال سوء توجيهها. إنّ إطلاق صفات أخلاقية سيئة، نابعة من سوء الظن، أو التسرع، أو تعميم حالات شاذة، والمحاكمة الشخصية، لفئة ما، أو شخص ما بناءً لى مظهره من خلال صورة نمطية هو بمثابة إطلاق رصاصة عليه لقتله. تعدد صور القتل قد تكون بالسلاح، أو بالحرمان، أو بالعزل، وكلها تقود في النهاية إلى سلب حياة الشخص، فليس القتل مقتصرًا على سلب الروح وحدها.
.
الخوف من الموت هو خوف غريزي، يتواجد في جميع المخلوقات، أمّا الخوف من العزلة فهو خوف إنساني، لذا يفقد الكون الذي نعيش به كل المعاني إذا لم يكن هناك إتفاق بين الناس الذين نعيش بينهم، وهذا هو الخطر في مثل عمليات العزل هذه وهي أنها تدفع 'المحكومين بالعزلة' أو المنبوذين إلى الشعور بالنقمة على المجتمع، وأخلاقياته المدعاة، وبالتالي إلى اتخاذ مواقف تتسم بالتصادمية مع هذه الشعارات والأسس التي ترجع لها، وعلى رأسها الدين، والأخلاق. حينها يبدء قانون نيتوتن الثاني الخاص بالفعل وردة الفعل بالسريان.
.
أغلب محاولات حلِّ هذه الإشكالية أضحت غير ذات فائدة لكونها تحليلات تصل –ربما- بحسب الظاهر إلى تعليل علاقة الحكم من خلال المظهر على أخلاق الإنسان وسلوكه. التحليل والوصول إلى جذر المشكلة لا يقدم علاجًا إنما يعطي معرفة، أو يكشف واقعًا فقط، وتبقى أدوات العلاج مختصة بأفراد هذا المجتمع أنفسهم من خلال إيجادهم لثقافة أخرى تختص بتقييم الآخرين.
.
الثقافة التي تتواجد بالمجتمعات التي يكون خطابها مثاليًا أكثر من اللازم، بحيث تنسى أنها تتعامل مع مجتمع إنساني، لا ملائكي، هو أنها تنزع إلى أقصر أدوات الحكم لتبرر لنفسها أخطاءها. بمعنى، أنّ أفرادها يستغلون هفوات الآخرين، أوأخطائهم، في تبرير ما يرتكبونه يوميًا. حتى تتضح الصورة أكثر، فإن مجتمعنا وتحت عنوان الدين، والعادات والتقاليد، يمتلك مخزونًا رهيبًا من الخطوط الحمراء التي يقيس بها الآخرين ويقيّمهم على أساسها، وهي بجلها أشياء ظاهرية لا صلة لها بما يحكمون به. على سبيل المثال، من السهل أن يتم تصنيف 'غير المتحجبة' في خانة المصابين بـ «مشكلة أخلاقية»، ومن الباحثات عن «الأزمات الأخلاقية»، أويتم تصنيف المنتمين لمهنة ما بأنهم «عديمي الشرف»، أو يتم اعتبار العوائل المنفتحة على ذاتها بأنها «متغربة» لا تعرف شيئًا من الدين! والأمثلة أكثر من أن تحصى، ولا أظن أنها، أو بعضها على أقل التقدير لم تمر عليكم.
.
ومن جهة أخرى، فإن لحية بسيطة، أو قطعة قماش دون معنى على الرأس، وغيرها، كافة لأن تسبغ نعماء العفة والشرف والتدين، وكل الصفات الحميدة على أصحابها. فما هو الخلل؟
.
أوّل مواضع الخلل هو في فهم الدين ذاته، و وظيفته. الدين يملك وظيفة اعتقادية في الأساس، والإعتقاد هو بمثابة الخريطة التي توضح الطريق الصحيح للإنسان. كثيرون قد يملكون المعرفة بالطرق الصحيحة، ومع هذا يخطؤون. وبعضهم قد يعرف صعوبات الطريق، ويذهب إليه مطمئنًا به، وإن كان لا يأخذ استعدادته الكافية. الخلل هنا في قصور هذا الشخص، وقصوره لا يعني ضلاله وسقوطه، أو أنه هدف متاح لأي اتهام.
.
كما أنّ الخلل يتمثل في صورة أكبر، حين يتم غض النظر عن "السلوك"، الذي يعتبر القاعدة لأمثل للحكم على الآخرين. لاتخلو تصرفاتنا كبشر يوميًا من بعض الأفعال التي قد تبدو للآخرين خالية من أي معنى، لكنها في واقع الحال، ليست عبثية، كما أنها ليست خالية من المضمون كما نتصورها. فلا شيء يعبّر عن حالة الإنسان بأبلغ تعبير كالسلوك الذي يقوم به، سواء كان سلوكًا مدفوعًا برغبات واعية، أو برغبات تصدر من اللاوعي عنده، في كل الأحوال هي ترجمة لواقع هذا الشخص.
.
ليست المرأة السافرة ساقطة أخلاقيًا بالضرورة، وليس الرجل غير الملتحي فاسقًا، كما أنّ الحجاب لا يعني دخول صاحبته في دائرة العصمة. العبادات متممة للأخلاقيات، ولعل هذا أحد توجيهات حديث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». ليتمم أي ليحملها إلى مظهرها الأتم والأكمل ولا يكون ذلك إلا بالإلتزام الصحيح بالأوامر التعبدية. وهذه النقطة التي لا تستوعبها المجتمعات التي تدعي المثالية لأنها غير قادرة على فصل السلوك عن الشعار، فهي تتحدث عن الأمانة وتحتقر السرقة، وتندد بالظلم وتنادي بالحرية ولكن يصبح الحال كمال قال الكواكبي: يطلب الناس الحرية ماداموا مرؤوسين، فإذا رأسوا استبدوا.
.
ففي الوقت الذي يرفع به أبناء المجتمع هذه الشعارات، فإنهم يمارسون كل ما ينقضها في حياتهم اليومية، ثم لا يجدون حرجًا في أن ينصبوا أنفسهم قضاة على النّاس ويطعنوا بأخلاقهم لكونهم مقصرين، دون أن يبحثوا لهم عن عذر، أو يطلبوا لهم الإنصاف. ولعلّ السبب هو أن هذا الفعل يعطيهم أفضل ذريعة لتبرير كل ممارساتهم غير السويّة، فـ(المتحجبة الكاشفة) ترى نفسها أفضل من تلك السافرة فهي على الأقل تضع قطعة من القماش على رأسها بما يناسب الحكم التعبدي وإن كانت لا تعترف بباقي الأحكام! ويهوّن الملتحي أخطائه الفادحة وانحرافاته بحجة أنه على الأقل أفضل من ذلك الحليق، وعلى هذا الأمر قس الباقي.
.
وكلهم في النهاية يغمضون أعينهم عن حقيقة أن التدين الحقيقي، ليس بالمظهر، ولا بما تجري عليه العادة أو يكتسب من البيئة المحيطة بالفرد فقط. وأنّ السلوك الأخلاقي درجات، أعلاها قد يكون عند المتدين الحقيقي، إنما هذا لا يعني انتفائه عن الآخرين. وأنّ السقوط الأخلاقي لا يعبّر عنه المظهر الخارجي بقدر ما ينبئ عنه السلوك الظاهري. وأنّ تقصير الآخرين لا يخولنا الطعن بسبب مظهرهم. والأهم من ذلك كله، أنّ الإيمان ببعض الكتاب لا يعني بالضرورة الكفر بباقي الكتاب .. فتأمّل قبل أن تحكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* راجع:
هناك 5 تعليقات:
أحسنت
مقال جدا رائع .. ليش من الصواب الحكم من المظهر الخارجي
ليس من الصواب
صباحك ورد
بالكويت عندنا هالشي ومنتشر عند شريحة كبيرة من الناس. للأسف يحكمون ع المظهر وينسون الجوهر والمضمون، ولما يعرفون حقيقة الشخص بعد معاشرته ينصدمون، والخطأ من الناس مو من الشخص نفسه
وهذيل الناس الي يحكمون خطأ ع الأشخاص ناس ماتربوا على أخذ الامور بروية ويعتبر قصور في شخصيتهم
نشووووفك على خير
:)
حقيقة جدا منطقية.. لكن هناك ادب في المظهر كذلك.. ونحن قد نطلق عليه "الحشمه".. وهي احترام الاخرين بان ظهر لهم بمظهر يؤكد احترامنا لهم وتقديرنا لناظر عيونهم.
الشكل والجوهر مكملان لبعض.. لايمكن تجاوز اي منهم.. ولا شك بأن الجوهر اثمن.. لكن المظهر المحتشم لا غنى عنه.
مقالة ثرية.
why me ،،
نعم ليس من الصواب أن يتم استسهال تصنيف الناس، ورميهم على مظهرهم وحده فقط.
شكرا :)
-------
قلم ومسّاحة،،
هذه الحالة عامّة في كل مكان، يكمن خطرها حين يتم مزامنتها مع حكم ديني، إما يزكي أو يطعن بالشخص بحسب مظهره الخارجي وحده.
وهذا من أسوء الأمور.
حياك الله،
وشكرا :)
-------
shoosh،،
شكرا :)
-------
الأستاذ حمام،،
لا خلاف على ضرورة الحشمة، وأدب اللباس، وهذه حقيقة لا نختلف بها.
إنما هذه (الحقيقة) نسبية. فمظهر كل شخص نابع من بيئته. ما نراه غير محترم قد يكون في قمة الاحترام نسبة للبيئة التي أتى منها.
فالتسرع في إطلاق الأحكام، ونسبها للدين للحكم على الآخرين بحسب مظهرهم هو بلا شك خطأ، ويدل كما قال قلم ومسّاحة على عدم التروي.
شكرا :)
إرسال تعليق