مثل هذا النص لـ فاروق جويدة متكرر بصورة كبيرة في ثنايا الأدب العربي ، و الإنساني بشكل عام ، فالحنين للماضي قضية ارتبطت بجلاء مع الأدباء كمقدمة ، لانهم بحكم مهنتهم و ميولهم فالحكم عندهم هو للعاطفة الغالبة للعقل الذي يميل إلى " التخلي " أكثر من التطرف باتجاه الحب و الكره كما تفعل العاطفة ، إلا أنّ ذلك لا ينفي وجود هذه الرغبة العارمة في العودة للماضي عند كل إنسان ، فلا بد و أن تعتريه في لحظة من لحظات حياته ، و لابد له من التباكي على اللبن المسكوب في ساعة من هذه الساعات .
أصبح من المسلمات الآن إرداف أي حديث عن الحاضر أو المستقبل بحديث ساحر عن الماضي ، ما كان و ما سيكون لو استُمِرّ عليه ، شيءٌ يثير العجب حين يصبح الحنين إلى الماضي مقررًا على كل لسان ، يتم الدعوة إليه و الحديث عنه في لحظة من لحظات اليوم ، و أنا أعجب حقيقة حين يصبح الماضي هو مطلب من يعيش بالحاضر ، فهذه تمثل حالة " ردة " يحق للمرء أن يقف عندها و يتساءل لماذا ؟
لا يمكنني أن أجزم بإجابة ، و لكن يمكنني أن أشخص بعض ظواهر هذه الردة الزمنية الواضحة ، فلا يمكن أن تطري ذكر الحاضر دون أن ترى تباكي ( التقدميين و الليبراليين ) على كويت الستينات و بداية السبعينات .
و لا يمكن أن تطري المستقبل دون أن ترى ( الإسلاميين ) يندفعون نحو التأكيد على الحوادث الماضية و التمني بالرجوع في الزمن لعهد ' شرقي غربي أين ما تهطلين ياتيني خراجك ' ، و كلاهما يتفقان على قيم و عادات و تقاليد (كويت الماضي ) ، و ليس باقي الناس من هذين الصنفين بخارجين .
الغريب أنه لم تكن هناك عنصرية و طائفية أشدّ و ضوحًا مما كان في كويت الماضي ، و لم يكن هناك خروج لا لبس فيه عن قيم الإسلام الحقيقية كما كان في عهود الدولة ( الإسلامية ) سيما بني أمية و بني العباس الذين عاثوا في الأرض فسادًا .
من عادتي أن أذهب لمقبرة شرق الجعفرية أو بالأحرى يجب أن تسمى بـ " العيمية " لأن الشيعة العرب لم يكونوا يدفنوا فيها و لا تزال مقبرة الحساوية ماثلة أمام هذه المقبرة ، و لا يمكنك أن تمشي في شوارع شرق دون أن تعتقد نفسك تمشي في احدى ' سكيك ' تبريز بالعهد الصفوي ، فهناك تكتل للمساجد و الحسينيات الشيعية بحيث أصبح لا يفصل مسجد عن الآخر في بعض الأحيان سوى شارع صغير لا يكفي إلا لمرور سيارة واحدة.
بينما لو انتقلت للمرقاب فلا أثر هناك لهذا الشيء بتاتا ، و كأن الكويت كانت كانتونات مقسمة بشكل فيدرالي و هذا هو الواقع ، لدرجة أن مؤرخ الكويت كما يُسمى الشيخ عبد العزيز الرشيد في كتابه ( تاريخ الكويت ) يوضح كيف كانت المناطق بغالبيتها مقسمة تقسيمات اثنية واضحة فالقبلة لأهل نجد و البادية ، و الشرق للأعاجم و قلة من الجلاهمة و الوسط الذي كان يسكنه آل الصباح و آل العدساني و بودي و غيرهم .
و يذكر الدكتور أحمد الخطيب الجزء الأول من مذكراته شواهد كثيرة تؤيد هذا الأمر ، بل زاد عليه مثلاً الدكتور فلاح المديرس في دراسته عن الحركة السياسية عند الشيعة في الكويت و أظهر نماذج واضحة لتفرقة قائمة لا ينكرها أحد كانت تعتبر إلى وقت قريب من ركائز التعامل في الكويت ، مثلاً يصف الدكتور الخطيب الحركة القومية (و يعتبر هو أحد مؤسسيها و رائديها في العالم العربي ) التي أخذت بزمام اللسان السياسي في الخمسينات و الستينات حتى سقوطها على يد ( الإسلام المسّيس) : " فإن الفكر القومي السائد آنذاك كان معظمه فكرًا عنصريًا فاشيًا متعاليًا ، يرى نفسه شعب الله المختار و يحتقر الطبقات الشعبية الواسعة ،و يضمر العداء للأقليات غير العربية " .
فتلك السنوات هي على النقيض تمامًا مما يتم تصويره الآن عنها حتى رسمت الأجيال الجديدة صورًا وردية عن تلك الحقبة تماثل ما رسمه أفلاطون في ذهنه عن مدينته الفاضلة ، كانت تلك الحقبة أوضح صورة على عنصرية و " تفرقة " واضحة خفف وطأها هذا الدين العظيم ( الإسلام ) و لولاه لكان الحال أسوء مما كان ، و أغلب ما يتم رسمه عن تلك الحقبة بتهاوى أمام أي دراسة واقعية كانت الدولة تمارس تمييزا عنصريا ، و كان التجار يمارسون تمييزا طبقيا ، و كان العمال يمارسون تمييزا مهنيًا ، فرقعة الأرض البسيطة هذه كانت ككانتونات متعنصرة و امتدت حتى إلى المقابر ففرقت بين مقابر ذاك الطرف و هذا الطرف .
و لو رجعنا لزمانٍ آخر و هو الزمن الذي تدور حوله هذه الأيام معظم شعارات الإسلام المتسيس بالرجوع لزمن " الخلافات " او كما يُطلق عليه زمن الخلفاء في دول بني أمية و العباس و ما اتى بعدهم و بينهم من دويلات من كافة الملل و النحل ، لرأيناه تاريخًا ينزف بالدماء و يقوم على الأشلاء ، حميد بن قحطبة مثلاً في عهد المنصور العباسي قتل في ليلة واحدة ستين علويًا لأن المنصور استشعر خطرهم دون بينة أو دليل ، فالناس يٌقتلون على الظنة كما قال هارون لابنه : لو نازعتني فيه لأخذت الذي فيه عيناك .
كان من أثر ما حدث في تلك العصور نبرة الشعوبية التي ظهرت واضحة ، و أردفتها ثورة الزنج في البصرة ، و التحزب و التقاتل بين قبائل الشام و قبائل اليمن في العهد الأموي ، و التفرقة في العطاء بحسب النسب و العمل ، و فساد مؤسسة السلطة ، و تهديد الأبرياء بالقتل شر قتلة .
و تفصيل هذا الأمر في كتب التاريخ ثقيل بحيث تنوء الجبال عن حمله .
محل الشاهد من كلامي ، أنّ هناك صورة غير واقعية ترسم عن الأزمنة الماضية ، صورة لطيفة و جميلة عن بساطة الحياة ( لا عن كدح الفقراء فيها ) ، و عن الأمان بين الناس ( لا عن الخشية من العسس ) ، و عن تلك الأخلاق الرفيعة ( بعيدا عن القصور الملكية أو أحياء صفائح الزبالة كما كانت تسمى في عهد الملك فاروق ) ، و عن غيرها من الامور الحميدة ، هذه المبالغة تجبر من لم يعش في تلك الأيّام أن ينجذب إليها فيطالب بالرجوع إليها و إلى قيمها و إلى استحضارها في كل لحظة و آن .
و لطالما تساءلت عن السبب في زيادة المطالبة بذلك ، لدرجة أنّ الحاضر الذي نعيشه أصبح في محل المقارنة مع الماضي في كل خطوة و لحظة ، و كان السبب بسيطًا .
المسألة تعود لشيئين :
- اقتصار نقل الصورة على النقاط المضيئة .
- انكشاف الماضي أمام الحاضر .
( 1 ) التركيز على أيَّ شيء في نواحيه الإيجابية لا يلفت النظر إلى حقيقة السلبيات الموجودة فيه ، فالإنسان كائن يعتمد على مبدأ " التلقين " في أخذ و تكوين قناعاته ، فهو ميّال إلى الاقتناع بما يتم ترديده على سمعه حتى يقر في ذهنه ، و عندما يتم التركيز على قيم و تصرفات تمثل روائع الأخلاق حدثت في تلك العصور بشكل مركز ، فإن الصورة الذهنية المتكونة هي صورة المدينة الفاضلة ، الصور المماثلة للكمال الذي ينشده الإنسان ، فتصبح كل فترة مقارنة بهذه الصورة ساقطة عن الاعتبار لأنها لا تصل لدرجة كمالها .
عدم نقل الماضي بموضوعية يؤدي إلى تطرف في تقديس هذا الماضي ، و اسباغ هالات القداسة عليه فلا يُعد بعد ذلك في محل مقارنة مع أي وقت آخر ، ماذا لو حاول أحدنا اليوم أن يُقارن وقتنا الحاضر ، بكويت ما قبل طفرة النفط ؟
اعتقد أن كل سلبية اكتشفت في تاريخ البشرية ستُلبس على واقعنا الحاضر و سيخرج الماضي نزيها ناقيا طاهرًا مطهرًا ، رغم أن تتبع التاريخ يقول بأن ما نعيشه الآن يعتبر إطارًا أكثر إلتزاما و احترامًا و قيمة من أغلب تاريخنا ، أصبحت العنصرية مجرد أمراض نفسية تظهر خارج القانون ، فهي عقد مجتمعية و لم تعد الأساس في الحكم القانوني أو التشريعي ، أصبحت السواسية مصدر التعامل بين البشر و الاستهجان هو المقابل لغيرها من تفرقة .
لم تعد قوانين المجتمعات البدائية هي الحاكمة ، بل قوانين الدولة الدستورية التي تضيف قيمة للإنسان من حيث كونه إنسان ، لا من حيث كونه النَسَبي أو مقامه الاجتماعي و رصيده البنكي ، نعم لا يخلو الأمر من شوائب و أي شيء يخلو منها ؟
و لكن المقارنة بين الحاضر و الماضي و ثقل كفة ميزان الماضي دائمًا كما يحدث الآن ليس من الصواب في شيء ، و لكنه نتيجة في الغالب لتصوير التفوق الماضوي رغم عدم صحة الأمر .
( 2 ) انكشاف الماضي أمام الحاضر ، هو أحد الأسباب المهمة في نظري ، فالإنسان بطبعه لا يحب التعقيد إنما يميل للتبسيط ، لذلك كان الخوف هو مرادفه دائمًا من مستقبله ، لان المستقبل شيء مجهول لم يختبره الإنسان إلى الآن فهو يفضل الركون إلى القديم المعروف بدلاً من الجديد المجهول .
أحد أسباب الإنجذاب إلى الماضي هو أنّ جميع ما به قد كُشف فليست هناك مطبات أو عواقب وخيمة غير معروفة أو مظان سلبية مجهولة ، فالماضي خالي تمامًا من الترقب لما هو قادم أو من العيش في قلق المشاكل الحالية كما هو الحاضر ، لذلك دائمًا ما يكون تذكر الماضي هو بسبب القلق الذي يعيشه الإنسان في يومه ، و همه و غمه الذي يحمله لما يمكن أن ياتي به المستقبل سواءٌ القريب أو البعيد .
دائمًا نفضل الرجوع للماضي و استحضاره ، و لكننا في نفس الوقت ننسى ما كنّا نشعر به في لحظاتها من ترقب يماثل ما نعيشه في وقتنا الحاضر ، لان تقادم الزمن أنسانا هذه المشاعر ، و انتهاء أحداث الماضي و انتقالها من لحظة " المعايشة " إلى أدراج " الذكريات " يعني تحولها إلى أحداث تذكرها يولد فينا شعور الحنين إليها ففيها يُفتقد شعور الغربة و الترقب و tension الحياة اليومية ، لان ذاكرة الإنسان في الغالب لا تحتفظ إلا بما يسرها بكل تفاصيله و تمحو معظم تفاصيل الاحداث السيئة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذاكرة الإنسان وضعت فيه كنعمة إلهية لتعينه على المضي قدمًا في حياته ، لان الحياة لا تسير بدون الخبرات و تراكم هذه الخبرات بفضل الذاكرة يعطي للإنسان الدافعية لأن يكمل مسيره و يتكيف مع ما يصيبه ، و يتجنب ما سبق و أن وقع فيه ، و لكنه للأسف حولها إلى أداة رجعيّة ، تحبس عقله في دواخل الماضي كحل أخير لاخراجه مما يعيشه ، أو كنافذة للهروب للأمام بحيث يلقي تبعات كل مساوئ الحاضر التي يراها على معاصريه ، و يفضل استرجاع الماضي كسبيل للتغلب على هذه المشاكل .
تمامًا كمن يحاول أن يتخلص من التبعات الثقيلة التي يعيشها وطننا الآن في أن يطالب إرجاع الخلافة ، أو أن نعود لقيم السبعينات و الستينات و كأنها الكمال الإلهي المنزل ، فهؤلاء مثلهم كمثل دونكيشوت يحاولون محاربة معضلات الحاضر بتجنبها و إلقاء سبل حلها على ما مضى علهم بذلك يتخلصون من أم المشاكل و هو السؤال : كيف نتغلب على مشاكلنا الحاضرة ؟
عدم الموضوعية في قراءة التاريخ ، جعلتنا ننشيء أجيالاً غير قادرة على التكيف مع حاضرها و واقعها و تفضل بدلاً من ذلك أن تغوص في ماضيها ، و تجعله الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا خلفه في حل مشكلاتها ، من خلال استرجاعه و محاولة تطبيقه غصبًا .
لا أحد يفكر بخصائص المجتمعات و تغيرها من سنة إلى أخرى ، و لا بمناسبة القواعد كلٌ بحسب مقامها ، إنما تفكيرهم منحصر بأن السبب في عدم وجود أمثال هذه المشاكل الحاليّة هي أنها لم تكن موجودة في السابق ، لذلك يجب أن نعيد بناء الماضي لنتخلص منها !
مجتمعاتنا الحالية هي في الصورة العامة تتفوق على كل مجتمعاتنا الماضية ، من أغلب النواحي ، حتى في قيم المجتمعات فهي بمجملها لا زالت موجودة و بدرجة أكبر مما سبق ، و لكن شدة التركيز على الماضي أضفى عليها هالة أعمت أبصارنا عن الحكم بعدالة على واقعنا الآن ، الأمر ليس بحاجة لأكثر من نظرة منصفة تزن الأمور بموازينها بعيدًا عن التنظيرات و التجاذبات التي تطرحها الفرق العاجزة عن اثبات حلولها لمشاكل الحاضر فتلجأ لأن تعيش بدوامة الماضي .
أنا أجزم صادقًا بأنه لو حدثت هذه " الردة " على أرض الواقع بدلا من حدوثها على أوراق التنظيرات لتبرء منها أصحابها و المنادين بها في أول الامر ، لأن الواقع دائمًا هو نقيض الحلم !
ملاحظة : حتى نعرف معنى القناعة ، و منها القناعة بزمننا الحاضر ، اقرؤوا هذه الكلمات الرائعة بمدونة أنا و زوجتي بعنوان : القناعة .
لابن يانغ الأول - حفظه الله .
هناك 20 تعليقًا:
ما شاء الله
موضوع قيم وشيق ومتكامل
وجاي في وقته !!! على كثرة ما نسمع قصص الحنين إلى الماضي ومقارنة كل حادثة وحل بزمن قد مضى !!
قرأت رواية قبل مدة من الزمن وعجبتني فيها فقرة إن شاءالله أقدر أعبر عنها بشكل مفهوم:
"للأسف بعض الناس حياتهم كالسلسلة
كل حلقة فيها تعبر عن يوم ما وإذا تتبعت هذه السلسلة ستجد بدايتها مرتكزة في مكان ما مظلم من هذا الماضي
وغدهم عبدٌ لماضيهم !!"
هذا الصنف من البشر يومه كماضيه كغده ولن يخرج بجديد ولن يتطور ما دامت السلسلة مرتكزة في ماضيه وتربطه بهذا الماضي بشكل وثيق وحلقاتها كلها متشابهة
فعقله كما ذكرت مبرمج سواءا عاش هذا الماضي بنفسه أو برمجت في عقله أفكار الماضي بطرق أخرى!!
إقتباس:
"لأمر ليس بحاجة لأكثر من نظرة منصفة تزن الأمور بموازينها بعيدًا عن التنظيرات و التجاذبات التي تطرحها الفرق العاجزة عن اثبات حلولها لمشاكل الحاضر فتلجأ لأن تعيش بدوامة الماضي ."
انتهى
روعة!! وفي الصميم !!
يعطيك ألف عافية يا سفيد مبدع كالعادة
:))
أنا اختلف معاك بعض الشيئ.
نعم كان في طائفية وعنصرية قبل, ولكن السؤال هل كانت كما هي الآن؟؟
انا عندي لا, مستحيل مقارنة أول بالحين, عمره أول ما كان في هالتفرقة..
لاتروح بعيد, خلنا بالثمانينات, ربعي كانوا من جميع القبائل, مطران عجمان من الظفير وعوازم وغيره.... مع ان انا عيمي وشيعي, بس ما كان في هالنعرة الحالية.
الحين شوف, العيمي ما يمشي الا مع عيمي, والحساوي كذلك, والمطيري والعازمي ... حتى بالقبائل صار في أحزاب بس تجمعهم شغله وحده بس.....
المصالح.
مع احترامي للجميع
لا أعلم لماذا أحرص على قراءة مواضيع هذه المدونة كلمة كلمة، وأحيانا أأقرأ الموضوع الواحد أكثر من مرة.
هل لأني أتعلم منها الكثير، وأحصل على أفكار جديدة لكتابة مقالات جديدة؟ أو لأني ببساطة أستمتع بالقراءة؟
تسلم ايدك
صلاح لانه ببساطه المدونه مستحيل تدخل وتطلع منها الا وانت مستفيد معلومات وغير الاسلوب الراقي لصاحب المدونه في الردود .. وكتابته تمتاز بالتشويق .
--------
اخوي سفيد : كل كلمه قلتها صح وانت بكلامك تخليني امحي هالكلمه وما ارددها ( نبي نرد حق اول ) (اول وايد احسن) وغيره من هالجمل .. مو من كبر سني لكن كنت سنوات عمري السابقه قبل عمري 15 سنه وايد احسن من الحين
-----
فعلا كان في طائفية وقبليه وغيره لكن مو كثر الحين
لما كان عمرنا 8 سنين ماكنا نعرف انا سني وانا شيعي - وما ربونا على هالشي
كل الي اعرفه انه صلاتنا غير ولازم نروح حسينيه واحفظ اسم الائمه
عمر الحسينيات ماكانوا يراقبونا اول
وفي موضوع للاخ صلاح عن الشيخ خزعل في احد الردود مكتوب انه الشيوخ ساهموا في بناء الحسينيه .
لكن الحين شوف : ناس تراقب الحسينيات
وناس مقالاتها ماعندها سوالف غير الشيعه
انا مو قصدي اركز وايد على سالفه الشيعه والسنه لكن هالشي الحين صاير موجود بكثره لدرجه الاشمئزاز
----
اختيارك للموضوع موفق 100%
Yin ،،
هناك سياسي أمريكي بارز توفي قبل خمس سنوات ، استلم في عهد جونسون وزارتي الصحة و التعليم اسمه جون ويليام غاردنر ، يُنقل عنه كلمة لطيفة في احدى خطاباته و هي :
" عندما تعيش في التاريخ ، فإنه لن يبدو أبدًا كالتاريخ "
و معنى كلمته رغم قصرها لطيف ، و عميق جدًا و هو أن كل ما نسمعه عن التاريخ أو نقرؤه لا يعطينا حقيقة التاريخ كما كان في الواقع ، فلو رجعنا بالزمن و عشنا خلاله سنرى أن كل ما عرفناه يتهاوى أمام حقيقة واقعه .
لا يجب أن ننسى التاريخ أو نفصله عن حياتنا ، و لكن ما يجب فعله هو أن نستوعب أن التاريخ أصبح مجرد كتاب مفتوح نستلهم منه العِبر و الدروس ، لا أن نجعله صنما نتوجه له التقديس .
Yang ،،
محسوبك شيعي و عيمي :) و ملامحي جعلت العراقيين في العراق و السوريين في سوريا يبتدؤوني في الحديث بالفارسية قبل أن اصحح لهم جنسيتي ليتحول لسانهم للعربية :)
أتوقع أنني لو عشت في الثلاثينات لحدث لي كما حدث لمن يروي عنهم د. أحمد الخطيب :
" لا يمكن أن أنسى منظر مجموعة من العائلات البائسة ، من رجال و نساء و أطفال و هم يُنقلون بعربات إلى حوطة قريبة من بيتنا كقطيع من الغنم ، ثم يتم نقلهم إلى أول سفينة مسافرة لإيران بحجة أنهم إيرانيون و وجودهم يشكل خطرًا على عروبة البلد "
كما أنّ د. المديرس توسع في ذكر بعض ما حدث في العشرينات و الثلاثينات حين منع الشيعة ( سواء من العرب أو العجم ) من التصويت للمجلس التشريعي !
رغم أنّ الموضوع لا يتناول حقيقة العلاقة بين الطوائف الإسلامية ، أو تاريخ الكويت في جنبته " الطائفية " إلا أنني مضطر لأن أكتب ما كتبته أعلاه حتى أوضح أن ما كفل لنا هذه الحقوق اليوم و لم يكفلها لأجدادنا هو الدستور و تطور الفكر البشري و دخولنا للعصر المدني الحديث ، فبالمقارنة نحن نعيش بنعيم و مع هذا يظهر البعض و يُطالب بالعودة لعصر جماعات الـ KKK الكويتية ، دون أن يعي حقيقة أن دعواه للعودة للماضي هذه مردها إلى صورة زائفة مرسومة عنه في ذهنه .
إن كنت لا تسمي هذه تفرقة ، و لا ما حدث في الستينات تفرقة فأنا لا أعلم لها اسمًا آخر سوى هذا المصطلح بل تكفي معرفة أن العلاقة تحسنت قليلا بسبب المصالح السياسية حين وقف الشيعة مع التقدميين ضد الحكومة في نهاية السبعينات و ما لبثت أن تدهورت العلاقة مجددا في الثمانينات .
دعنا نتحول لجانب اجتماعي آخر ، هل يمكنك مقارنة وضع المجتمع اليوم و " تحفظه " بمجتمع الماضي و انفتاحه ؟
و هذه الرميلة شاهدة على العكس !
نعم هناك خلل حدث عندما لعبت الحكومة بالنسيج الإجتماعي بطريقة القص و اللصق و هو سبب بعض السلبيات التي نراها اليوم ، و هذا موضوع آخر إن أعطاني الله عمرا سأكتب عنه إن شاء الله .
على كلٌ الموضوع لا يتناول الكويت بالخصوص و إن تناولتها قليلا بحكم التخصص فقط لاثبات وجهة النظر ، و لكنه عام يشمل كل التاريخ ، بدءا من عهد الأمويين وصولا إلى اليوم ، و محاولة البعض التباكي عليه بدعوى أنّ تلك الحقب كانت عصرا ذهبيا لذلك يطالبون بالرجوع إليها و إلى ما فيها و لكنها في حقيقتها كانت مليئة بـ" الظلماء " .
الحوادث الفردية التي يتم تركيز الضوء عليها لا يمكن لها ان تغطي الأحداث العامة التي صبغت تلك الأيام ، مجتمعاتنا تتطور ، و لكننا نقف في وجه هذا التطور لأننا نخاف منه فنفضل أن نسترجع الماضي لنحارب به المستقبل ، كدنكيشوت الذي حارب طواحين الهواء برمحه !
Salah ،،
شكرًا لكلماتك اللطيفة ، ذكرتني بشيء أجلت الكتابة عنه لفترة طويلة و أظن أنني سأبوح به قريبًا :)
لا يمكن أن استغني عن كلماتك ، كما لا يمكنني أن أصرف ذهني عن وجهة نظرك ، فما هي :) ؟
Makintosh ،،
كان الأمير الراحل و الأمير الحالي يحضرون أيام عاشوراء مع الحاج عبد الكريم أبل رحمه الله ، و كانت مساجد الشيعة تبنى بتبرعات رجال الشيعة و بتسهيلات من الحكام في وقتها ، و هذا كله يدل على أنّ هناك فسحة للتعايش و رغبة ، و لا يعني أنّ المجتمع كان ملائكيا.
الطائفية و القبلية كانت و لا زالت موجودة ، المشكلة تكمن في أنها في قديم الزمان كانت تعتبر ممارسة ، أما اليوم فإنها ممنوعة بحكم القانون هذا المنع ( بالإضافة لعوامل أخرى ) أدى إلى استفحالها فأصبحت سلوكا اجتماعيا و اكتفت بذلك و تطرفت فيه ، لم تعد ممارسة ' عــامـة ' كما كان سابقا .
كثرة التركيز عليها ، و معايشتنا لها في الحاضر هو السبب في نظرتنا لها ، بينما كما سبق و أن قلت في الموضوع أنّ اهمال ذكرها إلا ما ندر في التاريخ جعلنا نتصور خلوه منها بينما هي عند التقصي كانت بصورة أكبر و أشد ، ربما لم يلمسها من لا يقع في دائرتها مباشرة و لكن كما يقول الأصوليون : عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود .
.
.
شخصيًا لو سألني أحدهم عن أفضل فترات عمري ما عدوت التسعينات ، و لكن لو قـُدر لي أن أرجع لها .. فهل سأرجع ؟
قطعًا لا .
كُتب علينا أن نمضي قدما و علينا أن نتقبل هذا الأمر ، أما أن نبكي على التاريخ و نحبس أنفسنا في أدراجه فهذا يعني أننا قضينا على مستقبلنا بأيدينا .
كما قال الشابي :
ومن يهب صعود الجبال .. يعش أبد الدهر بين الحفر
بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج ولي آله يا كريم ،،
السلام عليكم عزيزي سفيد ^.^
--
بداية أحسنت وطيب الله أنفاسك ، ولا أقولك .. طيب الله أفكارك ^.^
موضوع جميل .. وإعذرنا فـفهمنا نوعا ما قاصر ولم يصل إلى المرحلة التي يمكنه إستيعاب موضوع قيم كموضوعكم ..
فتعليقي سيكون على مدى ما فهمي القاصر ^^
---
أوافقك في أغلب ما كتبت ..
وأعتبر نفسي ممن لا يريد الرجوع إلى الماضي .. لما فيها من يأس وعدم الرضا بقضاء الله .. ولأسباب كثيرة أخرى سأذكرها فيما يلي :
أبدأ في حديث أمير المؤمنين عليه السلام "لا تربوا أبنائكم على أخلاقكم لأنهم ولدوا لزمان غير زمانكم"
الحديث لا يخص مجال موضوعنا إلا أن بالحديث إشارة على أن كل زمان له ظروفه الخاصة
فزماننا حاليا تطورت فيها سبل الإعلام !
وكأن الحرب العالمية الثالثة هي حرب عالمية نعيشها حاليا .. وما أكثر ضحاياها للأسف
فالحرب حرب الألسن في هذه الأيام ، ما إن تكلم س بكلمة أتبعه 100ص ، وقاموا بترويج هذه الكلمة فيصدقها الجهلاء من العالمين .. إلى أن تكون عدد الضحايا عدد كبير لا يمكن إنقاذهم وقليل ما يؤمنون
سابقا نعلم أن وسائل الإعلام كانت عاجزة عن الوصول للجميع ، بالإضافة إلى حوادث حرق المكتبات وإلقاء الكتب في الأنهار ، وقتل العلماء وإغلاق المدارس ،
وأيضا أشير إلى الدولة العثمانية التي كانت محطة عطلت الثقافة العربية بشكل خاص والثقافة الإسلامية بشكل عام حيث أهملت دور العلم والتأريخ
كل هذا منع من إيصال تفاصيل الماضي إلينا
--
الأمر الثاني نعلم أن الإنسان يستهوي ما فيه مصلحته .. وإن كان فعلا يحب شيئا ما فسيغض بصره عن كل الجوانب السلبية ويفكر فقط في الجوانب الإيجابية
فالتاريخ رغم إحتوائه على بقع سوداء كثيرة ، إلا أنه يحاول أن يبرز البياض القليل الموجود ..
وكما ذكرت فليست هناك مصادر تثبت وجود بقع سوداء ..
أستخلص من الأمر الثاني والأول ..
لنرجع إلى عام الستينيات الهجرية .. الجريمة التي وقعت في وقتها مع ظروف تلك الفترة الزمنية .. كانت أبشع جريمة على وجه التاريخ وأبشع جريمة ممكن أن تقع !!! رغم عدم توفر الأسلحة الموجودة حاليا
هل كان أحد سيعلم عنها لولا الإعلام القوي والإعلام الإلهي ؟
وبالرغم من ذلك فما تزال عقول العلماء متحيرة في ما حدث آنذاك بالتفصيل
--
إعذرني ربما أبتعدت قليلا عن مسار الموضوع ..
الأمر الثالث والأخير إن شاء الله
ربما يكون سبب من أسباب تمني الرجوع إلى الماضي ، هو الخوف من التطور والتقدم والخوف من المستقبل !
قال تعالى " وإن مسه الشر فيؤس قنوط " (سورة فصّلت آية 49)
فيقع في أمر لم يكن في التاريخ .. ولا يعلم إن وقع أم لا ، فييأس من الزمن الحاضر ويتمنى الرجوع إلى الماضي .
---
نقطة إختلافي الوحيدة هي أنني أرى أن الرسم البياني للفساد على مدى التاريخ .. متغير فهو لا ثابت ولا صاعد ولا نازل ، ولكن حينا يصعد وحينا ينزل
فقد نعيش اليوم على حال أفضل من حال 20 سنة مضت ، وبنفس الوقت قد يكون يوم الغد أسوء يوم على مر التاريخ !
أفتح قوس (( قرأت في أحد كتب الدكتور عبدالمحسن جمال مع بعض التوثيقات ، إن شاء الله حين يسعني الوقت لإيجاده سأذكره ،
أنه حصلت حادثة في الكويت أيام حرب القصر الأحمر بداية ظهور "الإخوان" ... حيث كانت شروطهم لوقف الحرب أن يتم طرد الشيعة من الكويت ، ومنع التدخين
فاستأذن وقتها الشيعة من الأسرة الحاكمة للخروج إلى قتالهم ، ولكن أبت الأسرة الحاكمة ، ومثل ما تقول قالوا لا خليكم أنتوا دافعوا عن الأهل .. وإحنا نروح نحاربهم
ففيها دليل على أن أهل الكويت سابقا في وحدة عندما تكون المسألة تمس الكويتيين ككل .. بغض النظر عن التفرقات الداخلية إن وجدت ))
بالنهاية أعتذر على التعليق الطويل والمتواضع ^.^
وأحب أشكرك أيضا على وضع رابط لمقالة "القناعة" فيشرفني وجودها على مدونتك الرائعة
وفقك الله وسدد خطاك وأبقاك للموالين ذخرا !
والحمدلله رب العالمين .
- نسألكم الدعاء -
Bin Yang the 1st ،،
و عليكم السلام و رحمة الله ،
في نهج البلاغة ، " تدبروا أحوال الماضين من المؤمنين قبلكم ، كيف كانوا في حال التمحيص و البلاء ، ألم يكونوا أثقل الخلائق أعباءً ، و أجهد العباد بلاءً ، و أضيق أهل الدنيا حالاً ؟ "
مفهوم التدبر في التاريخ و أحوال الماضين في وجهة النظر الإسلامية هو لشيئين ،
أخذ العبرة و التدبر .
بناء الخبرة و الموقف .
في الأولى تركز آيات القرآن مثلا على عاقبة السابقين ( فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل ) الروم .
لماذا ؟
حتى نتجنب سوء حالهم ، من رؤية عاقبتهم و نصحح بذلك حال واقعنا ليصلح بالتبعية مستقبلنا .
و كذلك لنأخذ موقفا يصبغ أفكارنا و يُظهر مبادئنا ، هذا الموقف يمثل قيمنا كلها مجتمعة .. أنا لم أتضرر من حكم نيرون مثلا أو من دكتاتورية جنكيز خان و دمويته ، و لكني أملك موقف ضدهما مبني على الرصيد التاريخي لأن مبادئي ترفض سفك الدماء و الطغيان .
ما يحصل الآن هو اهمال هذه الأهداف الحقيقية لرؤية الماضي ، و تحويله إلى دستور يجب أن نحتكم إليه بكل شيء ، و إلا فضلنا الرجوع إليه و العيش في جوانبه على العيش في " يومنا الحاضر " .
صحيح أن الإعلام في وقتنا الحاضر صوته اعلى و أشمل ، لكنه لازال يسير على نفس مبادئ الأقدمين أنه يُتحكم فيه من قِبل الأقوى ، و الأقوى هو دائما من يكتبه .
كمثال بسيط إقرأ تاريخ ابن العلقمي الحقيقي ثم إقرأ تلك التفاهات التي غزت العقول عنه من قبل مؤرخي السلطة و الطائفة ، و سترى تباينا واضحا بين الاثنين ، التاريخين الحقيقي و المزور كتبا كما أنّ الاعلام الحالي ينقل كل الوقائع ، و لكن كما حدث مع ابن العلقمي يحدث الآن هناك طرف يملك سلطة أوسع على الإعلام يظهر من خلاله الوجه الذي يريده فقط .
رغم كل التعتيم الإعلامي الذي مارسوه حتى أنّ الذهبي في سير أعلام النبلاء يصرح بكتمانه و طمسه و طيه و إتلافه للكثير من الحوادث التاريخية ، رغم هذا وصلنا الكثير .
و للشهادة أذكر كلمة لأحمد بن حنبل أو الشافعي و التردد مني في الإمام علي (ع) : ماذا أقول فى رجل أخفى أولياؤه فضائله خوفاً ، و أخفى أعداؤه فضائله بغضاً ، و ظهر مابين هذين ما ملأ الخافقين.
محل الشاهد أنه رغم كل المنع فلا يمكن اخفاء كل الحقائق للأبد .
أعود و أكرر مجددًا بأنّ الموضوع لا يتعلق بطائفة أو بتفصيل الجنبة الطائفية في تاريخنا ، إنما الهدف منه أن أوضح قتامة الصورة الواقعية له في قبال تلك اللوحة النورانية التي يحاولون رسمها له ، و توضيح أسباب ذلك .. و هذا هو ملخص المقالة .
ما نعيشه اليوم سيتحول في الغد إلى تاريخ ، و إن استمرينا على هذه الحال فسيطالب أبناؤنا بالرجوع إلى التاريخ و التباكي على أيامنا هذه التي نسبها و نطالب نحن بالرجوع لما هو أقدم منها .
بالنسبة للنقطة الأخيرة ، فلا ثوابت في التاريخ قد يكون الأمس أفضل من اليوم و لكن الأمور تُقاس بشكل إجمالي و لا تُقاس بقياس كل يوم على حدة ، و اجمالا يمكنني أن اقول متأكدًا بان هذا العصر مقارنة بما سبق هو أفضل من نواحي عديدة ، و إن كان فيه سوء من نواحي أخرى .. و لكن هذا هو حال الماضي تماما .
فلا وجود للكمال في تاريخ يكتبه مليارات من البشر الخطائين .
.
.
و أنتم من المحسنين إن شاء الله ،
زيارتكم لهذه المدونةو تعليقكم هو شرفٌ و تشريفٌ لي .
شكرا للمرور ، و أنتم من أهل الدعاء إن شاء الله :)
Mohammad Abdullah،،
عندما تسأل كبار السن عن أيام الكويت القديمة تستغرب من استسهالهم لأمور كثيرة تعد اليوم في العرف العام من المحرمات الكبرى ، هذا الشيء تم تزويره حين رسموا صورة المجتمع المحافظ الملائكي عن المجتمع الكويتي القديم ، و هذا أحد الأسباب التي تدفع الناس لأن يتمنوا الرجوع للماضي للعيش فيه ، لانهم جاهلين بواقع الامر .
العيب كما يقول الشاعر فينا نحن ، لا في زماننا ، فنحن الذين نحارب حاضرنا باستماته لنرجع لماضي هو أتعس من يومنا هذا ، و لكن الغالبية لا يستوعبون ذلك لان صورهم الذهنية قد خدعتهم .
أثرت نقطة مهمة جدًا في مداخلتك أشكرك عليها ، نعم ضنك العيش يخفي تحت رماده الكثير من السلبيات التي تظهر حين يتخلص الإنسان من الأثقال على ظهره :)
شكرا لمرورك .
الاخ الغالي : سفيد
كل عام وانت بخير
توني الاحظ انه عمرك صار 23
العمر كله ان شاء الله
يعطيك العافية
يقول الامام علي عليه السلام
"من صارع الحق .. صرعه"
و أعتقد الشافعي اللي قالها كما سألوه ما تقول في الامام علي قال:
نحن عبيد لفتى
أنزل فيه (هل أتى)
من منا لم يشعر بالحنين الى الماضي ؟ بشرط أن لايتحول الى هاجس .
مشكور على الموضوع
سفيد
موضوعك قيم ومتيمز
ومدونتك بحر من الثقافة
من جد / أعجبني الموضوع وشدني كثيييييير //
لي عودة لاستكمال مالم أقرأ منه لأني لم أصل لنهايته
أعدك بالعودة
سلمت يداك على هذا العطاء
Makintosh ،،
د. علي الوردي عندما وصل لسن الثمانين كتب كتابا من مجموعة مقالات سماه " من وحي الثمانين " .
يمكنني أن أسمي هذا الموضوع " من وحي الـ 23 " ، لأنني كتبته في ذكرى الميلاد و حتى لا استذكر الماضي بعده :)
و أنتِ بخير و صحة و سلامة إن شاء الله ،
شكرًا لهذه الإلتفاتة و التهنئة .
Secret ،،
الله يعافيك ، شرّفني مرورك .
غير معرف ،،
" بشرط أن لايتحول الى هاجس . "
كلمة رائعة تستحق التأمل ، الماضي هو كتاب للتأمل و الاعتبار ، لا كتاب قواعد و قوانين تحكم الحاضر و المستقبل .
شكرا لمرورك .
بنت أحمد ،،
الله يسلمكم ، و بانتظار تعليقكم :)
ضكرا للمرور
كلام ملزق ماله معنى
غير معرف ،،
ليش لأ ،
وجهة نظر ، يمكن تكون صحيحة ، و يمكن تكون خاطئة ، تعتمد على الزاوية اللي تشوف منها " هالكلام " .
:)
إرسال تعليق