الحلقة الاولى : عن إيران أتحدث ..
الحلقة الثانية : عن إيران أتحدث ..
.
القوانين الإجتماعية التي تحكم مسير المجتعات في مجال التغيير تحديدًا هي قوانين عرفية أو نسبية خاضعة لمقاييس معينة تناسب مجتمع ما و لا تناسب مجتمع آخر حتى و إن اشتركوا بالقضية ،كان لجلوس روزا باركس في مقدمة حافلة النقل حافزًا للثورة على معاملة "السود" في الولايات المتحدة بينما تكررت هذه الحادثة عشرات و ربما مئات المرات في جنوب أفريقيا و لم تبلغ مثل الأثر في أمريكا، لأن لكل مجتمعه سماته التي يبني التغيير على أساسها.
.
قبل الإنتخابات الإيرانية كانت الذهنية العامة محكومة بالتغيير ما حدث في الولايات المتحدة ثم ما تبعه في الكويت و في غيرها من الدول كوّن رأيًا عامًا في هذه البلدان بأن "الموضة" هي التغيير لأجل التغيير فقط، الكثيرون قاسوا واقعهم على إيران و هذا أول الأخطاء.
.
ثاني الأخطاء أن حملة موسوي الإنتخابية بدأت مبكرة و ركز الإعلام الإيراني و العربي و الغربي أنظاره عليها لكونه العائد من التاريخ و المحسوب على الإصلاحيين و المدعوم من قبل رئيسين سابقين للجمهورية، بدأ موسوي حملته باحتكار اللون الأخضر و بدأت وسائل الإعلام تزيد من تركيزها عليه و على برنامجه الإنتخابي و الاهم من ذلك كله التركيز على هجومه الشديد على (نجاد) غير المرغوب به (غربيًا)، أعطى الإعلام زخمًا مبالغاً به لتيّار موسوي!
.
لقد وظفت وسائل الإعلام المعارضة في الخارج و الغربية دعايات موسوي من باب (لا حبًا بعلي و لكن كرهًا بمعاوية) ،فكلاهما ثوريين و كلاهما مرشحين لرئاسة دولة مصنفة بمحور الشر،و هذا ما تحدثت عنه في الجزء السابق عن كونه الوجه الذي استخدمه المعارضون لمعارضة النظام من (داخله).
.
هذا ناهيك عن الميزانية الضخمة التي رصدها الإصلاحيون للدعاية الإنتخابية بحيث أصبح الإعلام أخضرًا، و في الحقيقة فإن إبراز موسوي كان بسبب أن معظم الناخبين في إيران هم من فئة الشباب (التصويت في الإنتخابات للبالغين 18 سنة) الذين لم يعاصروا الثمانينات و أحداثها و لم يعرفوا موسوي سوى على أنه وجه من الثورة يعارض نجاد "المحافظ"!.
بينما حملة نجاد الإنتخابية بدأت قبل الإنتخابات بأسبوعين و معظمها كانت من المتطوعين لذلك شكل نجاحه صدمة لمن حكم بحتمية التغيير دون أن يلتفت إلى أن أسباب التغيير غير متوافرة و ليس هناك حاجة ماسة له.
.
. لماذا فاز نجاد ؟
.
لا أعتقد أن هذا السؤال يشكل صعوبة حين الإجابة عليه ،فاز نجاد لانه قدم ما يوفر له الفوز في فترة رئاسته الاولى،قام نجاد بتوفير الضمان الصحي لمئالات الآلاف من النسوة العاملات في مجال الحياكة و النسيج (السجاد) و حدّث القطاع الصناعي بقفزات مذهلة و قام بإحياء برنامج الفضاء الإيراني مما أسفر عن إطلاق أول قمر صناعي مصنع بالكامل في إيران عن طريق محطة فضاء داخل الأراضي الإيرانية و على الصعيد العسكري كان مجال التصنيع العسكري يمضي قدمًا بخطوات ثابتة و الاهم من ذلك كله أن نجاد استطاع أن يحول البرنامج النووي الإيراني من وضع "الإيقاف" الذي قام به خاتمي إلى الإستمرار و انتزع الإعتراف الدولي به دون أي شرط من القوى العالمية، و رغم الإنتقاد اليومي الشديد له بسبب سياسته الخارجية على صدر الجرائد الإيرانية فإن حريّة الصحافة المحلية هناك شهدت ارتفاعًا بسقفها تعدى بكثير عهد سلفه السيد خاتمي.
.
هذا لا يعني أنه لم يرتكب أخطاءً أو كان مثاليًا ،فسياسة التخصيص التي قام بها و إن أدت إلى انخفاض كبير في معدل البيروقراطية الحكومية و لكنها قادت إلى تضخم في الإقتصاد الإيراني، و سياسته الخارجية و ما تبعها من فرض قيود اقتصادية على إيران أثرت بشكل واضح على الطبقات العُليا من الميسورين و إن لم يشعر بها الفقراء لارتفاع مداخيلهم و استهداف خطته الإقتصادية لهم بشكل رئيسي و المجال لا يسع للتفصيل هنا أكثر.
.
هذا كله بالإضافة إلى تواضعه و نظافة يده و ما سنه أثناء استلام رئاسته في الدورة الأولى من تخصيصه كل شهر لزيارة مدينة في إيران للوقوف على متطلباتها أعطاه دعمًا كبيرًا بين فئات الشعب،خصوصًا أولئك الذين استشعروا قربه منهم.
لم يكن فوزه يُشكل مفاجأة للمطلعين على أحوال إيران أو مستقرئيها، و لكن شكل مفاجأة لمن تعلق بوهم التغيير فقط.
.
. المظـاهرات
.
"إذا كانت النخب السياسية تريد أن تخترق القانون، فإنهم مسؤولون عن الفوضى والدماء التي قد تراق في هذه العمليات الفوضوية" – السيد الخامنئي.
.
شكل إعلان مير حسين موسوي فوزه بالإنتخابات قبل أن تغلق الصناديق و دون أي مستند رسمي أو إعلان محايد صدمة في الإنتخابات الماضية،و أعتقد اليوم أن هذه المظاهرات لم تكن عفوية إنما كانت معدة مسبقًا كخطة بديلة في حال خسارة موسوي المتوقعة كان هناك أمل بأن تنتقل الإنتخابات للمرحلة الثانية و منها يمكن حصر الأصوات جميعها بموسوي على حساب نجاد و لكن هذا ما لم يحدث،و هذا يذكرني بأول مناظرة من المناظرات الرئاسية حين استهل نجاد كلامه بالحديث عن بعض الشخصيات مشبهًا ما يجري بـ"حرب الجمل"،فكان تعبيرًا موحيًا باستقراء ما يُحاك لما بعد الإنتخابات.
.
لا توجد إنتخابات في العالم لا تشوبها بعض الشوائب، في جميع ديمقراطيات و إنتخابات العالم هناك أخطاء و هنّات و لكنها تُقاس بالمظهر العام لا بالشواذ،و هناك مؤسسات لها الحكم الفصل طالما أن هؤلاء رضوا بها في المقام الأول،دعوى التزوير لا تستقيم مع الأرقام المليونية التي ظهرت،فارق 11 مليون صوت ليس كفارق 100 ألف صوت أو مليون صوت حتى يمكن تزويره،و في ظل غياب أي مستند يدعم هذا الإدعاء و في ظل العجز التام عن إثباته لا يمكن فهم ما يحدث إلا على أن هذه المظاهرات ليست سوى وسيلة في صراع التيّارات لا أكثر، و أن هؤلاء لا يهتمون بالقانون الذي يدّعون الحفاظ عليه، طالما أنهم آثروا الإبتعاد عن المسالك القانونية و الإكتفاء بإشعال فتيل الاضطرابات التي استغلها من يتحينون الفرص.
.
تخلف موسوي و كروبي عن حضور جلسة مجلس صيانة الدستور ،و لم يقدما طعونهم أو اثباتاتهم في نتيجة الإنتخابات بل لجؤوا للشوارع لإلغاء نتيجة الإنتخابات و تخلفوا أيضًا عن حضور صلاة الجمعة التي أمّها المرشد في طهران و هذا يؤيده ما ذكره السيد الخامنئي في خطبته: (المنافسة بين المرشحين الأربعة كانت بين أشخاص وتيارات تؤمن كلها بالحكم الإسلامي،المرشحون من قادة ورجالات النظام. وبالقطع هناك خلافات بينهم. لم تكن المنافسة بينهم منافسة بين الداخل والخارج، بل في إطار النظام.).
.
تزوير الإنتخابات لصالح "نجاد" هو إدعاء مضحك لكونه يخوض هذه الدورة الرئاسية كخاتمة له فهو بنص الدستور لا يستطيع أن يترشح في الإنتخابات القادمة لهذا المنصب، من يعتقد أن يمكن المجازفة بإنجازات الثورة لأجل شخصية أو شخصيتين هو واهم،تعرض رموز الثورة للإغتيال و التصفية،و شنت عليها حرب دموية لعقد من الزمان و انشق عنها بعض من كانوا فيها و اختفى آخرون و مع هذا استمرت دون الحاجة للتزوير و هي - الثورة - من أعطت الرئاسة لخاتمي و قبله رفسنجاني و سلمت رئاسة مجلس الشورى لكروبي فمثل هذه الإدعاءات تعود لقائليها قبل أن تمس غيرهم.
.
مع هذا هناك نقطتان مهمتان أولاً: لا يمكن أبدًا تبرير الدماء المسفوكة ،هذه الدماء مهما كانت فهي محترمة أما ثانيًا: فهو أن التظاهر حق شعبي لا جدال فيه و لكن هناك فرق بين المظاهرة و الشغب ما يحدث في إيران الآن هو شغب استعمل كأداة ضغط ،ما لم تذكره وسائل الإعلام أن معظم القتلى سقطوا أثناء هجومهم على مقرات الشرطة و البسيج.
.
قبل الإنتخابات الإيرانية كانت الذهنية العامة محكومة بالتغيير ما حدث في الولايات المتحدة ثم ما تبعه في الكويت و في غيرها من الدول كوّن رأيًا عامًا في هذه البلدان بأن "الموضة" هي التغيير لأجل التغيير فقط، الكثيرون قاسوا واقعهم على إيران و هذا أول الأخطاء.
.
ثاني الأخطاء أن حملة موسوي الإنتخابية بدأت مبكرة و ركز الإعلام الإيراني و العربي و الغربي أنظاره عليها لكونه العائد من التاريخ و المحسوب على الإصلاحيين و المدعوم من قبل رئيسين سابقين للجمهورية، بدأ موسوي حملته باحتكار اللون الأخضر و بدأت وسائل الإعلام تزيد من تركيزها عليه و على برنامجه الإنتخابي و الاهم من ذلك كله التركيز على هجومه الشديد على (نجاد) غير المرغوب به (غربيًا)، أعطى الإعلام زخمًا مبالغاً به لتيّار موسوي!
.
لقد وظفت وسائل الإعلام المعارضة في الخارج و الغربية دعايات موسوي من باب (لا حبًا بعلي و لكن كرهًا بمعاوية) ،فكلاهما ثوريين و كلاهما مرشحين لرئاسة دولة مصنفة بمحور الشر،و هذا ما تحدثت عنه في الجزء السابق عن كونه الوجه الذي استخدمه المعارضون لمعارضة النظام من (داخله).
.
هذا ناهيك عن الميزانية الضخمة التي رصدها الإصلاحيون للدعاية الإنتخابية بحيث أصبح الإعلام أخضرًا، و في الحقيقة فإن إبراز موسوي كان بسبب أن معظم الناخبين في إيران هم من فئة الشباب (التصويت في الإنتخابات للبالغين 18 سنة) الذين لم يعاصروا الثمانينات و أحداثها و لم يعرفوا موسوي سوى على أنه وجه من الثورة يعارض نجاد "المحافظ"!.
بينما حملة نجاد الإنتخابية بدأت قبل الإنتخابات بأسبوعين و معظمها كانت من المتطوعين لذلك شكل نجاحه صدمة لمن حكم بحتمية التغيير دون أن يلتفت إلى أن أسباب التغيير غير متوافرة و ليس هناك حاجة ماسة له.
.
. لماذا فاز نجاد ؟
.
لا أعتقد أن هذا السؤال يشكل صعوبة حين الإجابة عليه ،فاز نجاد لانه قدم ما يوفر له الفوز في فترة رئاسته الاولى،قام نجاد بتوفير الضمان الصحي لمئالات الآلاف من النسوة العاملات في مجال الحياكة و النسيج (السجاد) و حدّث القطاع الصناعي بقفزات مذهلة و قام بإحياء برنامج الفضاء الإيراني مما أسفر عن إطلاق أول قمر صناعي مصنع بالكامل في إيران عن طريق محطة فضاء داخل الأراضي الإيرانية و على الصعيد العسكري كان مجال التصنيع العسكري يمضي قدمًا بخطوات ثابتة و الاهم من ذلك كله أن نجاد استطاع أن يحول البرنامج النووي الإيراني من وضع "الإيقاف" الذي قام به خاتمي إلى الإستمرار و انتزع الإعتراف الدولي به دون أي شرط من القوى العالمية، و رغم الإنتقاد اليومي الشديد له بسبب سياسته الخارجية على صدر الجرائد الإيرانية فإن حريّة الصحافة المحلية هناك شهدت ارتفاعًا بسقفها تعدى بكثير عهد سلفه السيد خاتمي.
.
هذا لا يعني أنه لم يرتكب أخطاءً أو كان مثاليًا ،فسياسة التخصيص التي قام بها و إن أدت إلى انخفاض كبير في معدل البيروقراطية الحكومية و لكنها قادت إلى تضخم في الإقتصاد الإيراني، و سياسته الخارجية و ما تبعها من فرض قيود اقتصادية على إيران أثرت بشكل واضح على الطبقات العُليا من الميسورين و إن لم يشعر بها الفقراء لارتفاع مداخيلهم و استهداف خطته الإقتصادية لهم بشكل رئيسي و المجال لا يسع للتفصيل هنا أكثر.
.
هذا كله بالإضافة إلى تواضعه و نظافة يده و ما سنه أثناء استلام رئاسته في الدورة الأولى من تخصيصه كل شهر لزيارة مدينة في إيران للوقوف على متطلباتها أعطاه دعمًا كبيرًا بين فئات الشعب،خصوصًا أولئك الذين استشعروا قربه منهم.
لم يكن فوزه يُشكل مفاجأة للمطلعين على أحوال إيران أو مستقرئيها، و لكن شكل مفاجأة لمن تعلق بوهم التغيير فقط.
.
. المظـاهرات
.
"إذا كانت النخب السياسية تريد أن تخترق القانون، فإنهم مسؤولون عن الفوضى والدماء التي قد تراق في هذه العمليات الفوضوية" – السيد الخامنئي.
.
شكل إعلان مير حسين موسوي فوزه بالإنتخابات قبل أن تغلق الصناديق و دون أي مستند رسمي أو إعلان محايد صدمة في الإنتخابات الماضية،و أعتقد اليوم أن هذه المظاهرات لم تكن عفوية إنما كانت معدة مسبقًا كخطة بديلة في حال خسارة موسوي المتوقعة كان هناك أمل بأن تنتقل الإنتخابات للمرحلة الثانية و منها يمكن حصر الأصوات جميعها بموسوي على حساب نجاد و لكن هذا ما لم يحدث،و هذا يذكرني بأول مناظرة من المناظرات الرئاسية حين استهل نجاد كلامه بالحديث عن بعض الشخصيات مشبهًا ما يجري بـ"حرب الجمل"،فكان تعبيرًا موحيًا باستقراء ما يُحاك لما بعد الإنتخابات.
.
لا توجد إنتخابات في العالم لا تشوبها بعض الشوائب، في جميع ديمقراطيات و إنتخابات العالم هناك أخطاء و هنّات و لكنها تُقاس بالمظهر العام لا بالشواذ،و هناك مؤسسات لها الحكم الفصل طالما أن هؤلاء رضوا بها في المقام الأول،دعوى التزوير لا تستقيم مع الأرقام المليونية التي ظهرت،فارق 11 مليون صوت ليس كفارق 100 ألف صوت أو مليون صوت حتى يمكن تزويره،و في ظل غياب أي مستند يدعم هذا الإدعاء و في ظل العجز التام عن إثباته لا يمكن فهم ما يحدث إلا على أن هذه المظاهرات ليست سوى وسيلة في صراع التيّارات لا أكثر، و أن هؤلاء لا يهتمون بالقانون الذي يدّعون الحفاظ عليه، طالما أنهم آثروا الإبتعاد عن المسالك القانونية و الإكتفاء بإشعال فتيل الاضطرابات التي استغلها من يتحينون الفرص.
.
تخلف موسوي و كروبي عن حضور جلسة مجلس صيانة الدستور ،و لم يقدما طعونهم أو اثباتاتهم في نتيجة الإنتخابات بل لجؤوا للشوارع لإلغاء نتيجة الإنتخابات و تخلفوا أيضًا عن حضور صلاة الجمعة التي أمّها المرشد في طهران و هذا يؤيده ما ذكره السيد الخامنئي في خطبته: (المنافسة بين المرشحين الأربعة كانت بين أشخاص وتيارات تؤمن كلها بالحكم الإسلامي،المرشحون من قادة ورجالات النظام. وبالقطع هناك خلافات بينهم. لم تكن المنافسة بينهم منافسة بين الداخل والخارج، بل في إطار النظام.).
.
تزوير الإنتخابات لصالح "نجاد" هو إدعاء مضحك لكونه يخوض هذه الدورة الرئاسية كخاتمة له فهو بنص الدستور لا يستطيع أن يترشح في الإنتخابات القادمة لهذا المنصب، من يعتقد أن يمكن المجازفة بإنجازات الثورة لأجل شخصية أو شخصيتين هو واهم،تعرض رموز الثورة للإغتيال و التصفية،و شنت عليها حرب دموية لعقد من الزمان و انشق عنها بعض من كانوا فيها و اختفى آخرون و مع هذا استمرت دون الحاجة للتزوير و هي - الثورة - من أعطت الرئاسة لخاتمي و قبله رفسنجاني و سلمت رئاسة مجلس الشورى لكروبي فمثل هذه الإدعاءات تعود لقائليها قبل أن تمس غيرهم.
.
مع هذا هناك نقطتان مهمتان أولاً: لا يمكن أبدًا تبرير الدماء المسفوكة ،هذه الدماء مهما كانت فهي محترمة أما ثانيًا: فهو أن التظاهر حق شعبي لا جدال فيه و لكن هناك فرق بين المظاهرة و الشغب ما يحدث في إيران الآن هو شغب استعمل كأداة ضغط ،ما لم تذكره وسائل الإعلام أن معظم القتلى سقطوا أثناء هجومهم على مقرات الشرطة و البسيج.
.
برأيي أن الإعلام الإيراني الرسمي تعامل بشفافية كبيرة مع الأحداث و أثبت مصداقية في قبال وسائل الإعلام الأخرى خصوصًا الغربية منها فهو اعترف بالقتلى و نقل صور ما يحدث هناك ،و أن أنصار نجاد لازالوا بعيدين عن ردة الفعل في الشوارع، رغم أن الإضطرابات حاليًا أصبحت حركة تستهدف المساجد و المحال و قوات الشرطة و المدنيين و ليست مظاهرات سلمية احتجاجية على نتائج الإنتخابات، و هذا ما دفع السيد الخاتمي إلى التبرء من هذه الأفعال بالأمس.
.
استمرار التصاعد في التجاذب السياسي يثبت أن الصراع و إن كان لازال في إطار النظام (و هو ما أكده موسوي بالأمس) و ليس خارجه، إلا أنه صعّد مصلحة التيار السياسي على مصلحة إيران الدولة،و أن الأوان قد حان لقطع أرجل الجمل.
.
انتهى.
برأيي أن الإعلام الإيراني الرسمي تعامل بشفافية كبيرة مع الأحداث و أثبت مصداقية في قبال وسائل الإعلام الأخرى خصوصًا الغربية منها فهو اعترف بالقتلى و نقل صور ما يحدث هناك ،و أن أنصار نجاد لازالوا بعيدين عن ردة الفعل في الشوارع، رغم أن الإضطرابات حاليًا أصبحت حركة تستهدف المساجد و المحال و قوات الشرطة و المدنيين و ليست مظاهرات سلمية احتجاجية على نتائج الإنتخابات، و هذا ما دفع السيد الخاتمي إلى التبرء من هذه الأفعال بالأمس.
.
استمرار التصاعد في التجاذب السياسي يثبت أن الصراع و إن كان لازال في إطار النظام (و هو ما أكده موسوي بالأمس) و ليس خارجه، إلا أنه صعّد مصلحة التيار السياسي على مصلحة إيران الدولة،و أن الأوان قد حان لقطع أرجل الجمل.
.
انتهى.
هناك 27 تعليقًا:
العزيز سفيد...
أول شي، خالص الشكر على المجهود الواضح في كتابة هذه السلسلة الرائعة...
ورغم إتفاقي فيما أتى في الجزئين الأول والثاني منها، لكن إسمحلي أختلف معاك فيما ورد في الجزء الثالث، خاصة فيما يتعلق ينزاهة الإنتخابات وفوز نجاد... المظاهرات التي اطلقت إعتبرتها أنت اعمال شغب...
سأحاول الرد على هذه الأمور عبر بوست في مدونتي بدأت أنا بكتابته قبل لحظات قليلة من نشرك للجزء الثالث... وإنشالله يكون جاهز بعد قليل على
www.localbenj.blogspot.com
خالص الشكر مرة أخرى
ايه سيدي ,, داب التلج و بان المرج :)
لا املك الا ان اقف لاصفق ...
ختامها مسك
سلسلة موفقه يا سفيد
أعطتني فكرة و لو مبسطة عن المجريات و بعض الأبعاد التاريخية و السياسية التي أجهل الكثير من حيثياتها بزاوية وجدت فيها منطقية و احترام و نظام
سلمت يداك
دمت و الأهل و الأحبة برعاية الله
سفيد
شكرا على هذا المجهود
:)
شكرا على التحليل
فبعد قراءة الجزئين السابقين اتضحت امور عديدة بالنسبة لي..
أولا:
اتفق معك استاذي على جزئية عدم التزوير فأنا لا أظن بأن الانتخابات تم تزوير نتائجها او التلاعب بالأصوات.
وذلك لعدة أسباب أهمها ما ذكرته أنت في تحليلك من قبول الطبقة الوسطى والفقيرة للرئيس نجاد.
ثانيا:
ألا ترى أن ما يحدث اليوم هو ليس وليد اليوم بل منذ انتخاب خاتمي رئيسا في عام 1997 إذ كانت التوجهات الشعبية ضد التيارات الدينية أو لأقل التيارات اليمينية المحافظة؟
واخفاق خاتمي في السياسة الداخلية أدى إلى عودة التيار المحافظ ممثلا الرئيس نجاد!!
والنقطة الثالثة:
من ضوء تحليلك التاريخي لما بعد الثورة، ألا ترى أن هذا التطور الحالي هو وضع طبيعي خاصة بعد مرور ثلاثين عاما على الثورة؟
سؤال جانبي!!
ألا تعتقد أن استمرار المظاهرات أو أعمال الشغب (ما أدري أيهما التسمية الصحيحة) ومخالفة المرشد العام هو خروج مبدئي على مبدأ المرشد أو مبدأ ولاية الفقيه؟؟
آسف على الإطالة
وشكرا على التحليل
مقالة هادئة رائعة تبين المشكلة وأسبابها وطرق علاجها وسط طوفان من الأخبار والمقالات الصحفية اليومية الملفقة عما يجري من أمور في ايران .
سلمت يداك ويجعله ربي في ميزان أعمالك .
تقبل مروري وتحياتي .
النظام الايراني نظام فاسد، واحمدي نجاد شخص محنون واهبل ولا ادل على ذلك من تصريحه بان امام الزمان يقابله!!
اقرأ مقالة الوشيحي لتعلم ان بللاء ايران من هالمعممين المتخلفين ، والله لا يبارك في هالثورة واللي كان وراها
الاخ المبدع سفيد
اشكرك على الطرح الراقي
والكلام المنطقي
اما لمن لا يعرف ان يوزن الامور فنقول
تباً لهاتيك القلوب القاسية
فان بعض القلوب مريضة
ومثلما قال نبي الله يوسف ع
هناك قلوب ميتة لا يمكنها ان تفرق بين الخطأ والصواب
وكان يدعوا لهم بالهداية
الحمد لله على كل حال
اخي سفيد
تطرقت الى التاريخ وهذا ما كنت اتمنى معرفته
والشكر لك مرة اخرى
الا اني
وقبل قراءة ما كتبت لم يدخل ببالي ان تكون الانتخابات قد زورت
وايقنت اني على صواب بعد قراءتي لما كتبت
اما عن النووي
فلماذا لا يحق لدولة مسلمة ان تمتلك نووي سلمي بينما اسرائيل وامريكا وروسيا يملكونها والمعروف انها صواريخ مداها بعيد وتدمر ولا رائحة للسلم فيها؟؟
اتمنى من الناس ان تفكر مليا بما يحدث ويركزو على ماذا الاختلاف؟؟
سلمت يداك
:)
سفيد المفيد
كنت متابعة من بعيد لبعيد
ولم أشارك لأني غير ملمة بالأحداث التاريخية بصورة جيدة
فشكرا لك وقواك الله على المجهود الواضح والسرد التاريخي الرائع والطرح العقلاني الذي اعتدناه منك
سلمت يمناك ومعاها كيبوردك
ووفقك الله لكل ما يحبه ويرضاه ولكل ما فيه الخير لدينك ودنياك
:))
دعني اختلف معك في بعض النقاط
الادعاء بعدم تزوير الانتخابات بسبب انها الولاية الاخيرة لنجاد غير منطقي
فهذه الولاية مدتها اربع سنوات لا اربعة ايام
فرز الاصوات لم يأخذ اكثر من ساعات قليلة فما السبب الى عدم اعادة الفرز كاملا وليس 10% كما قرر مما يثير علامة استفهام ؟
خصوصا ان مصداقية ايران على المحك مما يستوجب ان تزال كل عوامل التشكيك في العملية الانتخابية كاملة فالامر يستحق
لماذا يحمل موسوي وزر ومسؤلية ما يجري بالشارع ؟
فهو لا يملك الا لسانه والمتظاهرون هم من ينزلون الى الشارع عمليا
انا اتحدث عن نظام اسلامي في قرآنه الا تزر وازرة وزر أخرى تحت اي عذر ومثاله الاعلى امير المؤمنين الذي ايقظ قاتله للصلاة
ان كان ما يحدث من الشعب هو الشغب فما يحدث من السلطة هو القمع بالقمع بعينه
فاذا كان الصراع داخلي بين اجنحة النظام نفسه كما قال السيد الخامنئي فذلك ادعى ان لا يجري هذا القمع فالمتظاهرون حسب وجهة نظره لا يريدون استبدال النظام الاسلامي بغيره
فارق ال11 مليون صوت ليس بدليل ابدا على نزاهة الانتخابات
فمن يستطيع ان يزور 100 الف صوت يستطيع ان يزور 11 مليون صوت
التزوير ان حدث يحدث بأي نسبه وأي رقم فهو رهن برغبة المزور
اما ما استوقفني من كلامك واستغربت له هو
الإعلام الإيراني الرسمي تعامل بشفافية كبيرة مع الأحداث و أثبت مصداقية في قبال وسائل الإعلام الأخرى خصوصًا الغربية
لو كانت وسائل الاعلام الايرانية قد عملت بشفافية فلماذا حجبت المواقع الالكترونية وقطعت الكثير من خطوط الاتصال ؟
مع تمنياتي لك بالتوفيق
اول شي انا مالي بالسياسة لا ناقة ولا جمل
ولكن اسلوبك كان مشوق
وطريقة طرحك كانت مبسطه وواضحه
تابعت الأجزاء الثلاث بصمت
ولا يسعني بالجزء الأخير الا اني اشكر لك جهدك الجميل اللي عطاني فكرة واضحة عن ما يحدث بايران
شكرا لك
لمن يعرف بعض خفايا الامور
المسألة باختصار عبارة عن صراع بين خامنئي ورفسنجاني
Dakhtar Blue ،،
إذًا يتحول كلامنا إلى هناك :)
شكرا للمشاركة.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
Don Juan ،،
أهليـن خيــو :)
مرجكم أحمر و لا أخضر :) ؟
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
Shather ،،
شكرا
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
بومحمد ،،
الله يسلمك ،
شكرا.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
الحـــرُّ ،،
العفو ،
بخدمتكم :)
sologa-bologa ،،
اهلا و سهلا مجددا
انتخاب خاتمي كان بناء على برنامجه الانتخابي الذي قدمه و هو برنامج ركز اهتمامه على مطالب الشعب حينها بعد حكومتي (الاعمار) التي قادها رفسنجاني..
لا تنسى أن خاتمي طرح نفسه كـ(رجل دين) يملك فهمًا لمنهجية مفجر الثورة الإمام الخميني .. راجع هنا
.. و ساهم في نجاحه أنه خصمه كان الشيخ ناطق نوري .. رجل من الصف الأول ضد رجل دين شاب من الصف الثاني يحمل برنامج فيه مطالب شعبية على حساب برنامج يركز على استمرار منهجية حكومة رفسنجاني ..
هذه كلها عوامل ساعدت في نجاح السيد خاتمي مع ملاحظة أن مجلس الشورى حينها استمر بالاحتفاظ بتمثيل محافظ لا بأس به ..
حاليا اعتقد أن الشعب بدأ يتجه نحو تقييم الشخصيات أكثر من التيارات ، ما ساعد نجاد على الفوز هو شخصيته أكثر من تياره الذي ينتمي إليه .. ناهيك عن قضايا أخرى كثيرة فتت التيار الاصلاحي من الداخل كان بطلها السيد خاتمي مثل قضية كرباسجي و قضية انشقاق كروبي و تقلص الحريات الصحفية مقابل ازدياد الحريات "الشخصية" في عهده .. و تحول التيار الاصلاحي إلى تيار "نخبوي" يهتم لمطالب الطبقات العُليا على حساب الفقراء و المحرومين.
أنا شخصيا أرى كل ما يحدث هو شيء طبيعي .. الثورات و الدول و الأنظمة السياسية كلها تعمل وفق الدفع و الجذب بمنحنيات ثابتة تارة تصعد و تارة تهبط .. الامم الميتة يكون هبوطها طويلا و صعودها سريعا .. بينما الامم الحية تعيد حساباتها اثناء الهبوط لتتجاوز السلبيات و تضمن بقاءها صعودا لمدة اطول..
الازمة الاخيرة كشفت اوراقا كثيرة يؤيد ذلك تصريحين .. الاول تصريح المرشد في خطبة الجمعة بأن الأزمة إذا لم تحل فسيرجع مرة أخرى ليصارح الشعب مجددا .. و الثاني تصريح نجاد و تشبيهه ما يحصل بـ"حرب الجمل" ..
بخصوص سؤالك الجانبي .. فهذه ليست أول مرة :) سبقتها عدة مرات ..
أعتقد أن هناك سوء فهم لمسألة (الولي الفقيه) لذلك تكون الاحكام الصادرة احكام بعيدة عن الواقع غالبا .. الولي الفقيه مسألة فقهية للمراجع آراء متعددة فيها منذ عهد ابن عقيل العُماني و الشيخ المفيد إلى هذا العصر.
هناك في إيران من لا يؤمن بها .. و هناك من يؤمن بها بالأمور الحسبية(الدينية) و هناك من يراها مطلقة كما ذهب لذلك الامام الخميني ..
الدستور الايراني ينص على حق المظاهرات و هذا شيء لا احد يجادل به و لكن برأيي أن ما يحدث الآن تجاوز المظاهرات إلى اعمال الشغب من قبل فئات معينة .
لذلك لا اعتقد أن المسألة وصلت لدرجة (الانقلاب) على ولاية الفقيه .. او انهاء مبدئها.
شكرا
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
غير معرف ،،
شكرا :)
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
لُهَيْمَاني ،،
و انا أدعوك لقراءة مقالات سميح القلاف لتعلم أن سبب بلاء العالم هو (قلة الضحك) :)
شكرا على هذه المشاركة المضحكة .. انت هكذا تخفف شيئا من بلاءات الدنيا علينا :)
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
Manal ،،
مشكلتنا في (العور الفكري) الذي أصاب بعض من يتحدثون عن هذه القضية
جعلوا احلامهم و امانيهم الاصل و بدؤوا يكتبون على أثرها ..
في احدى وصاياه يقول السيد الخميني رحمه الله : و وصيتي إلى الكتاب ومختلقي الإشكالات وأصحاب العقد هي: بدلاً من أن تصرفوا وقتكم في معارضة مسار الجمهورية الإسلامية، وتسخير كل طاقاتكم في إثارة التشاؤم والأماني السيئة، والأقوال القبيحة ، إعمدوا إلى الخلوة بربكم ليلة واحدة، وابحثوا في دافعكم الباطني!
شكرا
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
مدام Yin ،،
الله يسلمكم و يحفظكم و يبلغكم مناكم إن شاء الله ،
شكرا
فريج سعود ،،
منصب الرئيس في ايران هو منصب تنفيذي لا تشريعي .. بمعنى أن تزويره من قبل مؤسسات الدولة الضالعة بالانتخابات هو كرئيس مجلس الإدارة الذي يزور اصواتا لمدير ادارة!
لم أقل أنها لكونها ولايته الاخيرة فالتزوير مستبعد ، بل ذكرت هذا على أنه احد القرائن التي تدل على "سذاجة" اتهام الدولة بالتزوير الذي لم يقدم أحد حتى الآن من المعترضين دليلا واحدا يثبت به التزوير
11 مليون صوت ، ليست لعبة حتى يتم تزويرها ! هذه انتخابات فيها مراقبون و تظهر امام العالم كله و نجاد نجح بنسبة (63% و ليس بنسبة 99و99%!!) حتى يمكن اتهام الدولة بأنها تدير مسرحية هزلية !! و الواقع ان الحكم بتزوير هذه الانتخابات يعني أن استلام خاتمي أو رفسنجاني أو بني صدر أو رجائي أو السيد الخامنائي نفسه لمنصب الرئيس كان مسرحية هزلية بحد ذاته لأن تزوير 11 مليون هو كتزوير 10 اصوات بحسب ما تقول :)
جداول الناخبين يتم تسليمها للمرشحين و اوراق الانتخاب يتم الاحتفاظ بها و هناك نظام و قانون و مجلس يحكمون سير العملية الانتخابية التي راقبها (92 ألف مراقب) تابعين للمرشحين الاربعة.. فالقول بتزوير 11 مليون صوت هو قول "ناقص" مع احترامي .
النظام يحكم بأنه في حال تقديم طعن بنتيجة الفرز يتم اعادة فرز 10% من اجمالي الاصوات من صناديق عشوائية بحضور ممثلي المرشحين كافة .. و إذا ثبت اختلاف نتيجتها مع النتائج العامة يتم اللجوء الى مجلس صيانة الدستور لاتخاذ الآلية المناسبة ..
هذا الطعن تقدم به رضائي بينما انزل موسوي و كروبي انصارهم للشوارع و لم يتقدموا بأي طعن أو يقدموا أي دليل على التزوير .. حتى الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة لم تستطع اتهام إيران بتزوير الانتخابات! لان المسألة آغاتي مو "كوتره" :)
هناك آليات قانونية يتم الاحتكام إليها من قبل المرشحين و طالما أن القضية خاصة بهم فالاولى ان يسيروا بالطرق القانونية قبل أن يلجؤوا إلى تعطيل البلاد بحجة وجود "شبهات" تطورت بليلة و ضحاها إلى (تزوير) بلا دليل!
ما يفعله موسوي خطأ .. استنهاضه للجماهير و زجهم للشوارع بمظاهرات تطورت لأعمال شغب مستمرة خلافا لمطالب المرشد و الدولة و اركان حزبه و قبل الانتهاء من سبل المعالجة القانونية يشركه بمسؤولية ما يحدث .. هؤلاء الشباب الذين يقعون ضحايا "التجييش و الحماسة" لا يجب أن تمر دماؤهم مرور الكرام لأن نتائج الانتخابات لم تعجبه او تعجب الشيخ كروبي! حثهم على مجابهة الدولة و كسر قوانينها و التمترس خلف المدنيين العزل يحمله مسؤولية ما يجري لان هؤلاء انما خرجوا بناء على اقواله.
النتائج الرسمية أعلنت بعد الفرز في اليوم الثاني .. النتائج الأولية اعلنت بنفس الليلة مساء و لولاحظت الاخبار انه طوال اليوم لم تشهد ارتفاع اسم موسوي على نجاد فلا اعلم كيف حكم بفوزه و اعلن ذلك امام وسائل الاعلام و الصناديق لم تغلق بعد! هكذا بجرة قلم مسج نظام انتخابي كامل و قانون دولة كامل بلحظة!
الحرس الثوري و الجيش إلى الآن لم يتدخلوا .. نجاد و انصاره إلى الآن لم ينزلوا الى الشوارع (باستثناء اعلان الفوز) .. و المتظاهرون إلى الآن يهاجمون مراكز الشرطة و البسيج و يعتدون على الأملاك العامة.
أنا لا اتهم انصار موسوي بأجمعهم ، و لكن هناك فئات منهم استغلت هذه التظاهرات لمثل هذه الأعمال.
التلفزيون الايراني (حكومي) مع هذا لم يخف عدد القتلى و نقل ما يجري هناك بعكس وسائل الاعلام الغربية التي ملأت الدنيا بالاشاعات من اعتقال موسوي إلى عزل رفسنجاني الى دخول الدبابات في طهران!(حتى ستيفن كولبير "ضحك" على استقاء الاخبار من "تويتر") :) و غيرها و كلها انباء من المخيلة!!
لو كان كما تقول ... لما اصبحت لديك هذه الأنباء :)
قليل من المنطقية في قراءة ما يحدث مفيدة .. لا أحد يقول لك بان الصراع يحدث بين (الملائكة) و لا أن النظام هو (حكومة أمير المؤمنين عليه السلام) .. و لكن لا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
الزيـن ،،
العفـو :)
شكرا للمرور و المتابعة :)
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
غير معرف ،،
في أحد أوجهه ، نعم هو صراع بين تيارين الآن.
و كان لنجاد الضربة الاستباقية حين اشار لهذا الامر في المناظرات الرئاسية.
و هذا أحد أسباب شعبيته .. انه استطاع نقل ما يقوله الشعب في الشوارع الى التلفزيون بلسانه.
مجهود كبير تشكر عليه
عزيزي سفيد:
من أسباب الشغب هو عدم اعطاء تصريحات لمن يريد التظاهر بشكل سلمي
أعتقد أن هذا خطأ قاتل وقعت فيه الحكومة.
الدماء التي سالت لا يمكن الجزم على أنها كلها كانت بسبب الهجوم على مراكز الشرطة... لا أحد يعلم الحقيقة الان... والشرطة بشر ومن الممكن أن يقعوا بأخطاء تحت الضغط الشديد.
على الحكومة الايرينية أن تحقق في كل حالة سالت فيها الدماء وعليها أن تعاقب المخطئ بالاضافة الى دفع الدية أو التعويض لاهالي الضحايا.
الكويت ضحية عملية نصب عالمية!!!
عقدت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كرستين
لا غارد مباحثات في الكويت مع مسؤولين كويتيين تركزت حول إنشاء محطة نووية بالكويت لتوليد الطاقة الكهربائية.
الطاقة النووية السلمية أصبح موضوع قديم عفى عليه الزمن ومحفوف بالمخاطرومعظم الدول المتقدمة بدأت تستعمل بدائل أخرى سلمية للطاقة أقل تكلفة وأقل خطرا وتحقق نفس النتائج .. فلماذا لانبدأ من حيث انتهى الأخرون؟ لماذا نشترى دائما التكنولوجيا القديمة سواء فى المجال العسكرى أو السلمى؟ لماذا نحاول أن ندخل فى متاهات النووى ونحن دولة من دول العالم الثالث التى تستورد التكنولوجيا بخيرها وشرها وفى هذه الحالة الشر أكثر من الخير حسب كل الدرسات والأبحاث على مستوى العالم كله ؟
الموضوع بكل بساطة وبعيد عن التعقيدات العلمية هو أن الطاقة النووية وحتى السلمية منها لها مخاطرعلى المدى القصيروالطويل منها أنه لايوجد حل معقول للتخلص من النفايات النووية .. اذا تخلصنا منها فى البحر أو فى أعماق التربة فهى ستسمم المحاصيل والاسماك .. واذا حدث لاقدر الله زلازال وانفجرت المحطة فهذا انفجار نووى كامل .. أما اذا أخطأ عامل فالخطورة قائمة وهناك حادثة “ثرى ميل ايلاند” بالولايات المتحدة و” تشرنوبل ” فى أوكرانيا بسبب التقصير البشرى.. هذا بالاضافة الى ارتفاع نسبة الاصابة بسرطان الدم للبشر المقيم قرب المحطات النووية ” طبقا للتقارير البريطانية والألمانية”.
وأخيرا لابد من ذكر قول خبير الطاقة النووية النمساوى Erwin Mayer فى يوليو 2008 ان ما يحدث الأن هو أخر محاولة قوية جدا للوبى الطاقةالنووية و بصرف النظر عن المفاعلات النووية و خطورة أعطالها والتى تتكرر بصورة تكاد تكون أسبوعية وعدم وجود حل لمشكلة دفن النفايا النووية يرى مثلما يرى العالم النمساوي Peter Weish أن نهاية صناعة المفاعلات النووية فقط قد تم تاجيلها بصورة أصطناعية لأنه على الأكثر فى خلال 40 سنة سينفذ كل مخزون اليورانيوم وهو اللأزم لتشغيل المفاعلات النووية.
الكويت يستطيعون تغطية احتياجاتهم الكهربائيه وكذلك تحلية مياه البحر
من الطاقة الشمسية و طاقة الرياح.
هناك 4 مقالات هامة عن هذا الموضوع و هى النووى كمان و كمان ـ كارت أحمر ـ كارت أخضر ـ الأشعة الذهبية.
رجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:
www.ouregypt.us
Salah ،،
هناك عدة أخطاء وقعت بها الحكومة و مجلس صيانة الدستور و عدة جهات أخرى في الإنتخابات الأخيرة ، منها السماح بالتراشق الإعلامي الذي حصل و كان في كثير من جوانبه بعيد جدا عن المبادئ الإسلامية.
و من آثاره بعض ما نشاهده الآن.
مع هذا ينبغي التأكيد على أنني قلت (معظم) و لم أعمم و رغم ذلك أعيد مجددًا بانه سواء كانوا هؤلاء "متهجمين" أم "متهجم عليهم" فإنه لا يمكن لأي تبرير أن يجعل القتل أمر مقبول.
النفس الإنسانية محترمة و لا يجوز التعدي عليها دون مسوغ شرعي.
سفيد
القلم النابض
أسعد الله صباحك ..
سلسلة رائعة .. قد نختلف و قد نتفق في بعضها ..
السيد نصر الله تقبل نتائج الانتخابات بكل صدر رحب رغم ايمانه الشديد بأن هناك أمور جرت تحت الطاولة ..
هذا لا يعني بأنه قام بحركة شعبية عارمة .. أو قل بسيطة ضد الرئيس الجديد .. أو ضد أيا كان ..
و لم يطالب بالتمرد .. و عدم السكوت في محاربة بني جنسه و لحمه و دمه ..
فيا ليت الاخوان في ايران المعارضيين .. يطبقون نفس الشيء ..
هذا مب فرض .. و لكن أقول يا ليت تقبلوا النتيجة بتلك السياسة ..
اعترضوا .. لكن ما يعني انكم تشنون هالحرب العوجاء .. اللي ما بينضر منها سوى الايرانيين نفسهم ..
اذا الجماعة وافقوا على اعادة الانتخابات
بتستوي مصخرة .. السنوات القادمة بيقوم شخص آخر و يطلب نفس الشيء ..
ف ما فائدة الانتخابات اذن؟
هذا لا يعني بأن هناك أمور تجرى تحت الطاولة و مشابهة بلبنان عندما قارنته بالسيد نصر الله ..
و لكن تقبل أي نتيجة ظالمة كانت أو صادقة لابد أن تكون بالشكل المعقول ..
اللي ما عنده معتقد .. و قراءات للمستقبل .. بيوقف ضد نجاد ..أنا لا أريد توضيح أكثر ..
و ما يعني اني من المؤيدين لنجاد ..
و لكن أبارك لأيا كان .. و اذا نجاد هو الرئيس فمبارك عليهم ..
= )
وقوة ايران في مرشدها ..
ف لو اي اي مخلوق .. ما بيروم يسوي شيء
دون كلمة المرشد ..
و هذه هي ايران ستبقى ..
المنطقية آغا تي سفيد تكمن في عدم الجزم بنزاهة الإنتخابات او تزويرها كما انا قصدت فأنا لم اجزم بشيء كوني مواطن كويتي بعيد عن الانتخابات الايرانية
ولكن ردود افعال المواطنون الايرانيون وعلى رأسهم عيال بطنها واعمدة الثورة وابنائها والذين قامت الثورة على اكتافهم عندما يشككنون بنزاهة انتخاباتهم وعندما تكون ردود افعالهم بهذا الحجم فذلك أدعى بأن يؤخذ الأمر على محمل الجد
اما مثال مجلس الإدارة فقد اتعبني ولازلت احاول فك رموزه ولكني الى الان افهم منه ان مجالس الإدارات يستحيل ان تزور انتخابات رئيسها او تتلاعب به هذا ما فهمته الى الان
وكذلك مثال الولاية الاخير وكيف انه قرينة على سذاجة اتهام الدولة بالتزوير وربطها بعدم وجود الدليل
فهذين المثالين لم استطع افك شفرتهما والعتب علي طبعا
سفيدي العزيز لا تكن ملك اكثر من الملكيين
نعم التلفزيون الرسمي اظهر خبر عدد القتلى
ولكن اظهره مجبورا ورغما عنه
فموبايلات ال80 مليون ايراني ليست كلها بشار القديم
ففيهم من يملك موبايل بوكامرتين
:)
وقطعهم لخطوط الإتصال لن يتم الى مدى الدهر
وفوق هذا صاحب موقع اليوتيوب لا يخضع لأوامر السفير الإيراني في امريكا
لأنه ببساطة غير موجود
خلاصة القول أني انظر الى الأحداث في ايران بشكل محايد جدا لاني اجنبي بقاموس الايرانيين
فلذلك ارى كل الاحداث فتتولد عندي الكثير من الأسئلة
وقد تمنيت منك ان تدين على الأقل من سفك دماء الإيرانيين لا ان تحمل ذنبهم لمن لم تعجبه النتائج
ففي دول العالم الكافر المتكبر المتحضر يقمعون المظاهرات بالماء وفي دول العالم الإسلامي يقمعونهم بالهراوات ساخت ايران
مع تمنياتنا لك بالتوفيق
احسنت اخي سفيد ...
سلسلة تثقيفية مهمه ..
للأسف ان قانون الإنتخاب في ايران غير واضح للكثيرين , ولكنهم مع هذا يفتون وينظرون !!
ما تفضلت به فيه الكثير من المعلومات التي كنت اجهلها , والآن اصبحت الصورة اكثر وضوحا ..!
خصوصا مسألة وجود مراقبين ينوبون عن المرشحين الأربعة ..!!
وهذا شيء مخزي من جهتهم , كونهم اعلنوا فوز موسوي اولا ..!!
يعني لو ان موسوي فعلا فايز , جان محد تكلم عن التزوير ..!!
..
فقط مسألة عدم التصريح للمتظاهرين بالتظاهر كانت نقطة من النقاط السلبية .. لو انهم مصرحين لهم بالتظاهر لكانت كثير مسائل لم تحصل ..!
دمت بخير
|:| DUBAI |:| ،،
أسعد الله صباحكم ، عودا حميدًا :)
عندما يدخل أي شخص بكامل إرادته في نظام ما و يحتكم إليه ، فهذا يعني قبوله به و بنظامه أو على الأقل رضاه بآلياته.
لم يُغصب أحد على الإحتكام بل دخلوه بكامل إرادتهم.
لذلك ما حدث بعد ظهور نتائج الإنتخابات و التشكيك في العملية الإنتخابية برمتها يُمكن أن يفهم عكسيا و هو عدم ايمانهم بهذا النظام و آلياته و بالتالي لا يوجد مبرر لدخولهم فيه!
كذلك أن هذا التشكيك بهذه العملية الإنتخابية يمكن أن يجر قرص النار لثوبهم من خلال التشكيك في إدارتهم للعملية الإنتخابية و وصول هذا التيار لسدة الرئاسة .. فالباء التي تجر هنا لابد و أن تجر هناك أيضا!
هذا التشكيك بعمل هذه المؤسسات لأن النتيجة كانت مخالفة لهم دون تقديم أي مستندات أو سلوك الوسائل القانونية حتى الآن في اثبات التزوير و مطالبتهم بهيئات "محايدة" بعيدة عن أجهزة الدولة يعني التشكيك في أصل الدولة و نظامها الذي يقولون بحمايته و صيانته .. و الرغبة برئاسته.
هذه مجرد ملاحظات أو تساؤلات تخطر على بالي الآن .. لا أكثر.
لأنهم بذلك يسقطون شرعية جميع الحكومات السابقة و اللاحقة بل و شرعية النظام أيضا أمام جماهيرهم على الأقل.
كان من المؤمل منهم أن تكون طريقة معالجتهم (الطرفين) لهذا الإختلاف بمنطقية أكثر من الاصطدام بالشوارع و سفك الدماء غير المبرر و شل العاصمة.
شكرا.
فريج سعود ،،
هناك غاية و هدف لكل عمل يقوم به الناس ، هذا الهدف هو الذي يعطي الدافعية للفعل..
و من المنطقي و العقلاني أن يكون (الهدف) واضحا و مبررا للوسائل التي تتخذ لتنفيذه ..
لذلك عندما تطرح قضية التزوير (و هي قضية ممكنة بالفرض) فإنه حتى تصل لمرحلة الجزم أو الإعتبار على الأقل يجب أن تكون 1) مبررة ..2) مثبتة
كما قلت منصب الرئيس منصب تنفيذي بمعنى أنه منصب لا يستطيع أن يعمل منفصلا عن مؤسسات الدولة و أهمها مجلس الشورى و القائد و مجلس تشخيص مصلحة النظام ، بالتالي تزويره بحاجة لذكر التبريرات التي تدعم هذا القول .. و هي تبريرات يجب ان تكون منطقية حتى تجعلنا نؤيد هذا القول.
فنجاد الذي لن نراه بعد 4 سنوات سيسلم منصبه لشخص آخر و ربما يكون إصلاحيا أو غيره ، إدخال النظام نفسه في عملية الانتخابات و اسقاط شرعيتها امام الشعب و جعلهم يفقدون الايمان بنزاهتها و تزوير نتائجها و تهديد النظام العام للدولة و لأجل شخص لن يستطيع أن يستمر لأكثر من 4 سنوات لا يدخل العقل ( عقلي بالتحديد).
لا أعتقد أن شخص مثل نجاد يستحق أن تدخل الثورة (أو رجالها) أنفسهم في النار لأجله .. و لأجل 4 سنوات فقط!
فكما أن المنطق لا يمكنه الجزم بنزاهتها كذلك لا يمكنه الجزم بتزويرها .. و الإثبات هو الذي بحاجة لدليل لا النفي :)
و هذا الدليل إلى الآن مفقود.. لا يوجد ما يمنع الإيمان به إذا تم تقديمه و اثباته بحيث يقطعون هذا النزاع بشأن الانتخابات و هذا الذي لم يحصل حتى الآن .. لا قدمت طعون و لا أدلة و لم يتم اللجوء للقانون و الدستور إلى الآن ، الوحيد الذي قام بذلك هو محسن رضائي و بالأمس عاد و سحب شكواه.. فهي الآن (غير مثبتة) إلا بالإدعاء و بمظاهرات الشوارع فقط! بينما لم يتم تقديمها أمام القانون و المؤسسات الرسمية للآن.
سواء أعلنها التلفزيون لأن الايرانيين يملكون تلفون بكاميرتين أو ثلاث .. اعلنها اضطرارا او اختيارا .. فالمحصلة النهائية أنه أعلنها و نقلها و لم ينفها أو يعارضها أو ينكرها.. و هذا ما أقوله أنه أعلن الأحداث هناك رغم أنه تلفيزيون (حكومي) لا يمنعه شيء من تعتيم ما يجري تماما! و حتى إن كان للشعب تلفون بو ثلاث كاميرات :) .. هذا شيء يستحق الإلتفات إليه
و انباؤه بشكل (عام) كانت لها مصداقية اكثر من باقي الوسائل التي حولت طهران لساحة تيان ان مين .
صحيح ، لا يجب أن يكون الشخص ملكيا أكثر من الملك ذاته ، كما لا يجب أن يكون معارضا أكثر من المعارضين ذاتهم :)
..
كلانا نحسب من (الأجانب) بقاموس المواطنية ، و لكن هذا لا يمنع معرفة ما يجري هناك
لم أبرر سفك الدماء .. و اثمها يتحمله كل من شارك بذلك ..
للدماء حرمة و قدسية لا يمكن تبرير سفكها تحت أي مبرر أو ذريعة ..
حين يصدر المراجع أمرا باحترام القانون و احترام المدنيين و حقهم بالتظاهر و التعبير السلمي .. ثم يتم رمي هذا الامر عرض الحائط لا يُلتفت إليه و يتحول هذا الأمر لشغب و تدافع و اقتتال متعمد و القفز فوق القانون فإن اثم (الشغب و الاقتتال) يتحمله كل من حرض عليه بالفعل أو الكلمة أو التأييد.
لذلك اعيد مجددا بأن التظاهر هو حق من حقوق الناس و لكن هناك فرق بين التظاهر و بين (الشغب) الذي يسقط ضحيته الأبرياء.
لا تقارن ما يحدث بالخارج مع ما يحدث هناك .. لأن (العين الدولية) تنظر في مكان .. و تغمض عينها في مكان ..
هذه العين التي تقوم قيامتها لشخص قتل .. و تغمض عينها عن الآلاف من المقتولين بدعمها و تأييدها .. هي لا تحترم دماء البشر الأبرياء ، فالإنسان لا تتغير قيمته بتغير بلده إلا عندهم.
على العموم الزمن كفيـل بإظهار الواقع .. وبيان الحال
حتى ذلك الوقت لا نملك إلا المتابعة و الربط و القراءة .. و أن يرحم الله هؤلاء الأبرياء.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
مطعم باكه ،،
السياسيون كلهم (غير منزهين) ، بالنهاية هم بشر ..
تحكمهم الطبائع البشرية و الحسابات الآنية و المصالح ..
و هذا الشيء يظهر في الصراع على (السلطة) و (الكرسي) و هذا ما يحدث هناك الآن.
صراع إثبات الوجود حتى على حساب الوقائع.. استعملت فيها وسائل
أضرت أكثر مما نفعت..
شكرا
يحتار زائرك على ماذا يعلق مادحاً :
على دقتك في ايراد المعلومات.
على انصافك.
على نفاذ بصيرتك.
على صلابة طرحك.
تشرفت بمعرفتك ولن تكون الزيارة الاخيرة ان شاء الله.
ناصر ،،
أهلا و سهلا بك .
أشكر لك لطف خطابك ، و حسن ظنك بي :).
غير معرف ،،
الدولة التي تصيغ سياستها على أصل ديني، مثل الدولة التي تصيغ سياستها على أصل آيدلوجي، كلاهما يعتمدان أساس للفكر ينطقلان منه في بنية الدولة، الواجب أن يكون الحكم هو تفعله الدولة، مقارنة بما تقول أنهما تقوم عليه.
لا أعتقد أن إيران تقارن بالسعودية، او حتى بإحدى دول المنطقة، إيران قطعت شوطًا كبيرًا بينما نحن ننظر لها، هي ليست دولة ملائكية كما أن نجاد ليس ملاكا و لم يقل أحد بذلك أبدا، و لكنها دولة عرفت ما تريد، و شعبها لازال حيا.
أنا قرئ متواضع للتاريخ، و التغيير حتمية حادثة، لكن المهم ماهيّة التغيير و ليس حدوثه :)
شكرا لك.
إرسال تعليق