1 نوفمبر 2009

1- بـوحُ العتاب في معرض الكتاب

.
.
أحب تأمّل المناظر وأنا أقود سيارتي، تستهويني الحدائق والمسطحات الخضراء بشكلٍ كبير، لا أعلم سببًا لهذا ولكن يبدو أنها موروثات جينية، وأوضح دليل هو أن مطاعم الكباب والباكه لا تخلو أبدًا من صورة لمنظر طبيعي لحدائق غنّاء (!)، شاهدت العديد من مداخل الحدائق لكن يلفت نظري بشكل عام تلك البوابات المكونة من الكونوكاربس وكيف يشذبها أصحابها لتكوّن جسرًا معلقًا يمر من تحته الداخلون. حبلٌ رفيع يربط في نهاية الشجرة الأولى أوّل ما تُزرع، ويُشدُّ بنهاية الشجرة الثانية المزروعة للتو، ومع مرور الأيًام تلتحم الشجرتان لتكوّنا مدخلاً كما أراده وتصوره صاحب الحديقة.
.
شهر نوفمبر من كل عام، تتجدد فيه مناسبتان الأولى أنه الشهر الذي أفقد فيه عامًا إضافيًا من عُمري، والثاني أنه الذي يذكرني بزيارتي للمعرض مع والدي رحمه الله. كان يفعل بي مثلما يفعل أولئك بالكونوكاربس، يربطني بحبل في كتب معينة لا يستخسر بها مالاً أبدًا، وفي نفس الوقت يرفض شراء بعض الكتب لي رغم أنّها كانت أرخص ثمنًا فاضطر لشرائها من مصروفي الشخصي. اليوم أقف شاهدًا وأنا أرى الحصيلة [1] على اللوحة التي أراد - رحمه الله - رسمها لي.
.
يبدو أنّه كلما زادت الأرقام التي تشير لعمر الإنسان، زاد (سأمه) أو نفوره مما كان يتصور به المتعة حين طفولته، كما يشمئز المرء من حليب أمه اليوم، كان يترقب اللحظة التي يحين موعد شربه له في طفولته. لم تعد اللهفة موجودة، واستبدلت بالترّفع والاشمئزاز لمجرد أن معدته تطوّرت وبدأت تفضّل ألبان البقر ولحوم الخرفان، هكذا لم تعد متعة معرض الكتاب، كما كانت في الصغر، بالنسبة لي.
.
ارتباطي بالمعرض بات ارتباطًا وجدانيًا أكثر من كونه ارتباطًا ثقافيًا، بالنسبة لشخص عليه - غالبًا - أن يأتي بكتبه من الخارج لأن القائمين على المعرض (والرقابة عمومًا) يحكّمون أمزجتهم فيمنعون كتابًا تارة، وأخرى يسمحون به، وفق أهوائهم فهذا يعني أنه عليّ أن أتآلف مع المكتبات في بيروت ومشهد وقم، وهذه الأخيرة كلما تذكرت حال «باساج قدس»[2] فيها، ضحكت من تظاهرة تُسمّى زورًا ثقافية عندنا متمثلة بمعرض الكتاب!
.
ممرات معرض الكتاب تعيد ذلك العبق لي، في بعض الأحيان القيمة الجمالية التي تملكها اللحظة في الذهن أكبر من آلاف اللحظات الجمالية التي يمكن أن نقتنصها في الواقع، لا زلت أشتري الكتب من المعرض، ولكنه شراءٌ لـ"تبرئة الذمة"، أصبح كأنه ديوانية رمضانية، تفتح أبوابها مرة بالسنة نسلّم ونستفسر عن الأصحاب الذين شغلتنا الحياة عنهم، ونستقصي أخبار من نفتقدهم أو فقدناهم.
.
هذه السنة، فقدت عدّة منهم، لم أشاهد الجناح الإيراني، هذه خسارة إضافية لمعرض الكتاب، عرجت على من أعرفهم في باقي الأجنحة، بطريقي أبصرت أحدهم، يا الله! عرفته قارئًا نهمًا، في مكتبته تجد كتبًا لا تجدها في أيِّ مكانٍ آخر، تأملت الشعيرات البيضاء التي غزت لحيته الخفيفة، وقطار الأبناء خلفه، وهو يحاول استرضاء هذه، ومتابعة ذاك، مَسح فم ابنته الصغرى من بقايا "البوظة" ..
.
- يقولون ما خليت لنا شي بالمعرض :)
أمسك رواية هي أشبه بـ (سوالف منتدياتية) اشتراها لابنته الكبرى، ملوحًا بها تجاه وجهي:
- آخر عمري اشتري هالخرابيط!
- ما عليه، المهم يقرون، إنتَ شخذيت؟
- ولاشي!
.
عرفت أن الكتب عنده صارت كأنها أكوام حجارة بجانب قسيمة انتهت للتو من البناء، مجرد تجمعات غير منتظمة الشكل في غرف المنزل، همّ البورصة اتعب قلبه، وبنيان البيت أخلى جيوبه، ومتطلبّات الأولاد جعلته يحمد الله إن استطاع أن ينهي قراءة جريدة.
.
حين عدت للبيت مع كتبي كانت أختي تزور أمي، سمعتُ التعليق المميز:
- فـراغة!
.
هذا التعليق إمّا أن يجري على لسان كل من يشاهد كتابًا بيدي، أو أنّه يفضل الإطلال برأسه من خلال تعابير وجه من (يخزني). أن تجلس بالقهوة لساعات وتدخن الشيشة فانت تملئ وقتك، أو تتابع فلمًا تلو الآخر فأنت تستفيد من وقتك، أو أن تقضي الساعات تتابع أخبار اللاعبين أو الممثلين أو أبناء وبنات العائلة والجيران والكويت والكرة الأرضية كلها، الأحياء منهم والأموات، فأنت تستغل وقتك، أما أن تمسك كتابًا وتقرأ فهذا إما أنه من زود الفضاوة أو فـراغة!
.
لا يهم، بتُّ أملك مناعة مكتسبة الآن تجاه هذه التعليقات، ومع هذا لا زلت أفكر من الفارغ، أنا أم النّاس؟
هل أقدم على ما أقدم عليه الملك وأشرب من نهر الجنون حتى لا أصبح العاقل الوحيد بينهم؟ هل يُعقل أن توفيق الحكيم اكتشفَ الحل المثالي؟ أن نصبح كلنا مجانين؟
أم لا، أحتفظ بعقلانيتي و إن كلفتني منصبي، على الأقل لستُ ملكًا لأخاف من إزاحتي، وهذه من فوائد كونك من الطبقة الكادحة.
.
من جانب آخر، ألا يُمكن أن أكون أنا المجنون وأولئك هم العُقّال؟ لا يوجد ما يمنع ذلك، المجانين دائمًا يتصورون أنهم أعقل النّاس، وأنّ العوام أقل من أن يفهموا كلماتهم، كان بهلول يدّعي الجنون، يضحك عليه الناس في زمنه، لكنّهم اليوم يقفون احترامًا لحكمته، ونفاذ بصيرته.. لو كان المجانين كلهم بهاليل، لكنّا نعيش في عالم جميـل.. بعيدًا عن زين العقلاء!
.
تذكرت الشيخ بهلول رحمه الله، وصفه والده بأنّه (بهلول) أمام قائد الشرطة ليخلص نفسه من تبعات أفعاله، نسى الناس اسمه وتذكروا لقبه، رغم أنه قاد ثورة لازال التاريخ يذكرها بإجلال.
.
« إنني أحب الشجعان، ولكن لا يكفي أن تكون مقاتلاً شجاعًا يستخدم السيف القاطع، عليك كذلك أن تعرف من تقطعه بسيفك!» [3]
.
وللحديث - إن شاء الله - بقيّة ..


_____________
[1] ما ترونه في الصورة من كتب مستلقية على سطح المكتب.
[2] سوق الكتب في قم، كل ما تبحث عنه من كتب – مهما كانت – ستجدها هناك!
[3] القول لـ نيتشه، على لسان زرادشت.

هناك 20 تعليقًا:

بدون تعليق يقول...

عجيب ... كلامك حلو ويلامس القلوب .. شكرا لك ..

مدونتك من ظمن المدونات المحفوظة عندي واللي اتابعها باستمرار .. تقديري ..

Deema يقول...

هي ليست مسألة عقل أو جنون، فيجب علينا أن نعرف ما هو استغلال الوقت من الأساس.. و هل نحن نتعلق فترةً بالوقت و فترةً أخرى لا نتعلق به؟

كلنا نتحرك مع الزمن، سواءً نؤدي نشاطا اجتماعيا أو ندرس أو نقرأ، و لكن الاستغلال كلمة نستخدمها مجازا لنعبر عن قيمة ما نعمل به، فهناك فرق بين متابع لمباراة، و متابع آخر لنفس المباراة، و هناك فرق بين قارئ و قارئ

فأنا مثلا لا يستوقفني من يقول أنه يقرأ كل شيء لأني أعلم أنه لا يبحث عن شيء، فالباحث و المُقَيّم و القارئ، قد يوقفه كتاب عن القراءة زمنا فيبحث حوله و عنه و فيه

الفراغة هي فراغ قيمة العمل في نظر عامله

لم أذهب بعد للمعرض، لازم أروح

مقالك جميل

غير معرف يقول...

ما اعرف اشتري الكتب جني شارية ماجلة البيت.. بالجملة يعني مثل ما اجوف الناس تسوي.. بمعرض الكتاب خصوصا

من جذي .. كل الكتب اللي بمكتبتي آنه قاريتها, يمكن واحد و لا اثنين للحين ما بديت فيهم و صايدني احباط ليش شاريتهم من زمان و ما خلصوا !!!

بس آنه استغرب من اللي يتحلطمون على الكتب الممنوعة, احس الموضوع ما يحتاج كل هالضجة .. يعني اللحين كل هالكتب ما ترست عينهم حاطين دوبهم من دوب جمن كتاب ممكن ينطلبون بالنت, هذا اذا إذاااا كانت نوعية الكتب الممنوعة تندرج تحت الأهتمام و التخصص

خوش طرح .. تشكر

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

"الكتاب كومة من الاوراق تحمل في كل ورقه عمر قرنٍ , وبريق الألماس "

متابعه لسلسلة بوحك , واتقانك الوصف
, واعتمارك اسود اللغه
فجميعهم أثاروا في نفسي الدهشه
دمت ,

المقوع الشرقي يقول...

ههههه
ذكرتني ..لما رفيجاتي..بالصدفة دروا اني اروح مكتبة العديلية ..أخترعوا..وحسسونى..أنى مو طبيعية
:)
وكأنى مثلك ..بنهر جنون الحكيم

..
صارلي سنتين ..أتزود..من مكتبات بيروت
أبرك
تحياتي

Dr. Ali Maarafi يقول...

انت اعترفت يا سفيد
فعلى الرغم من غياب الشوق الذي اعتدناه
ترانا نزور ذلك المعرض الذي اكتسى بأبسط كتبه فأضحت لنا عادة

لا عليك يا صديقي لست بمجنون , لكنك صاحب فكر و قلم و مبادئ و هذا ما نفتقده في ايامنا هذه

فلتستمر بعطائك

الزين يقول...

اول شي بما ان هالشهر يصادف يوم ميلادك فكل عام وانت بخير والعمر كله

معرض الكتاب بطلت اروح له

كتبي اشتريها اون لاين او اطلبها من بيروت

عربي ما اقرا كلش
وهذي المعضله الكبرى

:)

وصار لي فترة كل ما فتحت كتاب قريت منه صفحتين صكني الملل وسكرت الكتاب وسرحت في ملكوت الله

والغريب اني بعد ماكنت قارئه نهمة كل شي يطيح تحت ايدي اقراه

الحين الكتب على الرف تسمع صوتك
اطلبها ... توصلني .. واركنها على الرف

شنو الحل
!!

وعلى فكره
انا وحده من الناس افضل اكون مجنونه بين عقلاء عن اني اكون عاقلة بين مجانين

احسبها عاد انت شلون براحتك

:)

صباح الخير

الحــــر يقول...

كل عام وأنت بخير والله يطول بعمرك ويحسن خاتمتك

وننتظر البقية

:)

فاطمة الابراهيم يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
مـغـاتيــــــــــــر يقول...

سفيد العزيز

رحم الله والدك و جزاه خيرا على ما عودك عليه ..

و مثلك أرى أن كثرة أسفارنا و توافر الكتب عبر الانترنت ألغى لهفة معرض الكتاب ..

أما كلمة "فراغة" في الكويت فهي تطلق على أي مما يلي :-
1- قراءة كتاب
2- ممارسة هواية
3- عمل تطوعي
4- حضور ندوة أو مؤتمر خارج نطاق العمل
5- أي نشاط لا يحسب نشاط وناسة

بالتالي فهي كلمة إيجابية بعكس ما قد يرمي إليه قائلها p;

لاديني يقول...

سفيد

كان لمعارض الكتب بهجتها الخاصة..

عند المدخل يجتاحك شعور بالإثارة والترقب عادة يبدأ بالتناقص حتى يتلاشى عند آخر رف

الانترنت أثرت سلباً على الكتاب الورقي عموماً بجميع مظاهره بما في ذلك المعارض.

أيضاً مقص الرقيب والنظرات التي تختلس عناوين الكتب التي اشتريتها أصبحت تثقل أقدامنا عند التوجه إلى مقر المعرض.

دعك من ارتفاع أسعار الكتب نتيجة قلة الطلب....
والقائمة تطول.

أسلوب طرحك جذاب..
وبانتظار البقية ..مسجلاً إعجابي بهذه التدوينة..لا سواها
:)



تحياتي لك

استذئبوا قبل أن تأكلكم الذئاب يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ZooZ "3grbgr" يقول...

رحم الله من رباك على ما أنت عليه..

وكل عام وأنت بألف خير..

وإن كان عمرنا ينتقص بمرور الأيام..

حسبنا أن نجاهد لإثقال موازين الحياة..

فراغه ههههه

كلمه لخصتها مغاتير بجوده

عندما أخطط لقضاء عطلة العيد القادم في الكويت وأُنصح بالخيران كان ردي بأنه "إزعاج وزحمه" فيأتي الرد سريعاً "وهذا المطلوب"!! فترد لا !! أريد هدوءاً لا أعتقد أنه متوفر في غير فيلكا .. أريد أن أستمع للهدوء وأنا أقرأ .. عندئذ تطرب أذنك بسماع وييييييييييييييه فرااااااااغه !!

معرض الكتاب طقوس لابد من ممارستها حتى لو لم تعد تؤمن بها..

سلمت أناملك

bakah يقول...

اول مره رحت معرض الكتاب كانت برحلة مع المدرسه :) .. الشي الوحيد الزين اللي سوته لي هالمدرسه هو هذي الرحله :) ..

اليوم رحت للمعرض .. مو للشراء .. تمشيت شويه وطلعت ..

يبقى المكان جميلا ومناسبة لا يمكن تفويتها .. رغم انحدار مستوى الكتب وازدياد مستوى الرقابة يوميا ..!

عقدة المطر يقول...

العزيز سفيد ..
إذا أنا إحدى المجانين .. التي فغرت فاه الفرح حين قرأت عنوان مدونتك عن معرض الكتاب فغمرها الفرح متمتمةً... أخيييرا المعرض ونست في غمرة فرحها أنك كويتي :P وينه عقلي ..يبي لي تذكرة سفر ؛)
أنتظر المعرض كل عام واللهفة تقمعني بالانتظار وأكثر قسوة أنني أحيانا رغم الانتظار المبرح شوقا .. يفوتني المعرض أو يستصعب علي زيارته وأبقى ..( أضرب راسي بالطوف ):P

آخر مرة زرت المعرض قبل أربع سنوات وإشتريت كتاب واحد فقط الا أنني خرجت كأني طفلة قد حصلت على لعبة ..:)

سيدي العزيز .. إن كان الشغف اقتناءا
فشغفك للمعرض أجمل وأنقى
فرحمة من الله على والدك وهنيئا له بِرك

وكل عام وقلبك عامر بالله يحطك الفرح والأمل ..

Safeed يقول...

عبد الله ،،
شكرًا،
وأتشرف بمتابعتك لهذه المدونة.

=======

Deema ،،

أتفق تمامًا معكم،
"الفراغة هي فراغ قيمة العمل في نظر عامله"
يبقى تعليقي على هذه الجملة، ما هو التعليق المناسب لمجتمع يرى اشغال الوقت بالقراءة، هو "فراغة"؟
فهل القراءة، أيّا كانت، هي عمل فارغ القيمة؟
شكرًا :)

========

wara8mu5a6a6 ،،

في مكان يسمح بكتاب، ثم يمنعمه، ثم يعود ليسمح به مجددا ، ثم يمنعه تصبح استغلال فرصة السماح لشراء الكتب أولى من الاهتمام بمقدار القراءة الفعلية.. فالوقت ان لم يتوفر اليوم يتوفر غدا ان شاء الله، ولكن ما الذي يضمن توفر الكتاب؟
وكثير منها تعتبر كتب (مصادر) يتم الاستفادة منها على المدى البعيد :)
اما بخصوص الكتب الممنوعة .. فهذا احد محاور الحلقة القادمة ان شاء الله :)

شكرا

=========

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ ،،

أهلاً وسهلاً ..
كلام حكيم،
شكرًا للمتابعة :)

========

المقوع الشرقي،،

الظاهر أن هذا همّ مشترك :)
وما عرف يعبر عنّه إلا الحكيم :)
..
مكتبات بيروت،، عــالم ثاني..
شكرًا

==========


dr-maarafi ،،

نعم، الزيارة أصبحت عادة، نمارسها كـ روتين سنوي
شاكر لك حسن ظنك بي :)

==========
الـزيـن،،

وأنتِ بخير وصحة وسلامة إن شاء الله،
مرات الواحد يوصل لدرجة التشبع، او الاكتفاء العقلي .. مخزونه المعروفي يصير بحاجة لترتيب وتنظيم
لترتيب المساحات اللي فيه .. لذلك يستغل هاللحظات في التأمل ... في سيرة حياة د.علي الوردي
قرأت مره انه كان يحب ان يتوقف على احد جسور بغداد بعد ايام عمل مضنية .. ليختلي بنفسه ويتأمل بالمناظر الطبيعية
هي استراحة محارب ... تعتبر عارضة .. وستزول مع الأيام :)
لأن القراءة مثل الاكل .. يشبع الانسان لكن بمجرد هضمه لما اكله ... يعود له الشعور بالجوع
شكرًا :)

============

الحــــــر ،،

وأنتَ بخير وصحة وسلامة إن شاء الله،
شكرَا.

============

Lotus ،،

لي موقف مقارب لموقفكم من الروايات،
وضحته بشكل أفضل هنا: المفيد من وحي سفيد
شكرا.

===============

مـغـاتيــــــــــــر ،،

بناءً على هذا التصنيف: فانا كتلة (لا) أشغل حيزًا من الفراغ :)
طريقة التقييم في مجتمعنا معوجة إلى درجة الاضحاك!

شكرًا.

==============

لاديني،،

طبيعي جدا ألا تعجبك باقي التدوينات، فهذا واضح وجلي :)

في الحقيقة لفتَّ نظري إلى شيء كان غائبا عني، وهو لقافة (المتطمشين) في المعرض..
أول مكتبة وقفت عندها سألت عن كتاب، أخرجه البائع لي، لأجد احدهم يخمط الكتاب من يديه! وبعد ان مل من مطالعته وسط نظرات الاستغراب التفت لي وقال: خوش كتاب. ثم تركه ومضى!
قد يكون التصرف "مبالغا" به قليلا، لكنه يتكرر باوجه كثيرة في المعرض، وكأنك تشتري للناس لا لنفسك
أو كأن ما تشتريه من جيبهم لا من جيبك
شكرا

==========

ZooZ "3grbgr" ،،

وأنتم بخير وعافية إن شاء الله، شكرا :)
المعرض صار عاده روتين .. لا يمكن احس بطعم السنة من دونه وإن كان (ماصخ) ..
عادة تكمل دورة الحياة :)
أما الفراغة.. فالظاهر على هالمقياس! إني أعيش داخل فقاعة مفرغة .
شكرا

===========

المؤمن الكامل (مطعم باكه) :) ،،

بس باقي يعينون اثنين عند الباب يطلون داخل الاكياس ويفتشون الكتب المشتراة!
مع هذا فهناك مغناطيس بهالمعرض يجبر الواحد على زيارته
شكرا

=============

عقدة المطر،،

وهذا من "أبيخ" الأشياء حينما تتسلل اللحظات من بين أيدينا
دون أن نملك السيطرة عليها.
ساعات اتمنى أملك القدرة على إني اشتري كتاب واحد بس! لكن الطبع يغلب التطبع للاسف
هو "بلاء" لكنه بلاء لذيذ :)
شكرا

|:| DUBAI |:| يقول...

ربما مجنون ..

لكن في هذا الزمن المجنون هو العاقل !

بوست حلو

و نسيت سوريا !

Safeed يقول...

|:| DUBAI |:|،،

ربما لا وجود للـ"عاقل" في هذا الزمان :)

نعم، سوريا كذلك تعد مركزًا مهما، والعراق الآن بدأت تنافس.
ولكني لم أذكرهم لأن زيارتي لهما قليلة جدًا، ولم تسنح لي الفرصة أن أتعرف على مكتباتها كما حدث لبيروت وإيران :)

شكرًا :)

Salah يقول...

كل عام وانت بخير يا عزيزي سفيد

اعذرنا على التأخير

Safeed يقول...

Salah ،،

وأنت بخير وعافية وسلامة إن شاء الله،
شكرا بومهدي :)