هل تعرف معنى الإزعاج و الحديث المتواصل ؟
هل تعرف معنى الصخب و الضوضاء ؟
هل وجدت نفسك يومًا في وسط كل هذا و مع هذا رأيت نفسك فبصرتها غير قابلة على التكيف مع هذا المحيط ؟
هل تعرف هذا الشعور عندما تكون في وسط حلقة أطرافها مشغولة و أنت وحيدً بوسطها ؟
هذا هو الشعور الذي أحسستُ به منذ فترة ، أشعر بان هناك انعدام لقدرة التكيف عندي و ان تواصلي مع الناس أصبح شكليًا ، فلا هم يشاركوني هواياتي و لاهم قادرين على مجاراتي بأفكاري لأن الزمن الحاضر أصبح مقتصرًا على الظواهر دون البواطن نادرًا ما تجد شخصا قادرًا على التعاطي مع فلسفة الأمور أو مضامين الكتب أو مناطات الأبحاث في مختلف العلوم .. ستجد نفسك كمن يطير خارج السرب .. منبوذًا !
مع هذا ، أزاح بعض همي كلمة جميلة قرأتها ذات يوم للفيلسوف الصيني و داعي الفضيلة " كونفوشيوس " يقول فيها : " لا تقلق إذا لم يفهمك الآخرون ، بل إقلق إن لم تفهمهم أنت " .. بعد تفكير معمق وصلت إلى نتيجة مفادها هو ما قاله الإمام الحسين عليه السلام : " واعلموا ان حوائج الناس اليكم من نعم الله عليكم، فلا تملوا النعم فتحور نقمًا "، فمن نعم الله أن رزقني نعمة فهم الآخرين و استئناسهم برأيي فمن أنا حتى أرفض هذه النعمة لمجرد أنني لا أجد من يفهمني ؟
إن خلق الله للإنسان كان خلقًا محكمًا لا اعتباطية فيه ، و لكل الأمور التي جعلها ميزانٌ لا تطغى احدى كفتيه على الأخرى فإن أخذ شيئًا أعطى آخر ، و هذا هو جوهر الأمور و لكن كاي إنسان آخر تستولي الأنانية على نفسه يرى في سلب شيء منه تعدٍّ عليه و لو كان ذلك من مالك الامور كلها سبحانه .
أود أن أشير بصورة مختصرة إلى اختبار إلهي يوقعه للإنسان ، ليرى هل الإنسان حال القدرة يلجأ لمساعدة غيره أم لا؟
التفكر في الحقيقة بهذه الفكرة البسيطة يدفعنا للتساؤل لماذا نعمل على توقع الخير من الناس و نشتكي حين لا نراه إن كان هناك منّا من يبخل بالخير حال قدرته عليه؟
الإنسان بطبعه يُحب التملك فهذه نزعة ذاتية متواجدة فيه ، و بطبعه يحب أن يتميز على أقرانه فلا تجعل تميزك يكون من باب سعادتك و المحيطون بك تعساء ، يقولون في المثل : التعيس من لا يجد من يعينه في الأزمات ، و هو حقًا تعيس عندما يرى نفسه وحيدًا فريدًا دون سند يسنده ، فأن تعين الناس يعني وصولك لجوهر الإنسانية و لبها و هو الإستئناس ببني جنسك ، و كما يقولون سيد القوم خادمهم لأن الإستغناء عن الناس أمرٌ مستحيل .
كنتُ أتحدث عن نفسي و كيف لا أجد من يفهمني قبل أن أتمتع بلحظات إشراق خرقت الحجب التي أغمضت عيني عن رؤية الحقيقة و هي أن خدمتي للناس و فهمي لهم ، هي ما اختصني الله به بعكس من طفق عن اراحة نفسه إلا بالشكوى لغيره فقط ، لذلك عمدت إلى أن أرى الأمر من باب التمثيل كحساب التوفير ، فخدمتي لغيري هي ضمانتي حين عوزي و مطالبتي ، و إن ردني بعض من خدمته من باب شر من أحسنتُ إليه ، فإن الله عز و جل مسبب الأسباب فكم من مرة دخلت بإشكالية فرجها الله عني بأُناسٍ لا أعرفهم و لا يعرفوني .
لم يَعد مهمًا أن أجد شخصًا يوكل أمر شكواي طالما أن سامع الشكوى عز وجل حي موجود يعلم بحالي ، و لكن أصبح من المهم عندي هو أن أفعل ما بقدرتي و وسعي لخدمة غيري طالما أنني قادرٌ على فهمهم و مجاراتهم .
حين أردت الكتابة في هذا الموضوع استوقفتني نصوصٌ كثيرة وقعتُ عليها ، أجد لزامًا عليّ ذكرها لأنها تغنيني عن كتابة الكثير ..روى الشيخ الصدوق - قدس سره - عن الامام جعفر الصادق عليه السلام:" من أغاث أخاه اللهفان عند جهده فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته كانت له بذلك عند الله اثنتان وسبعون رحمة من الله يعجل له منها واحدة يصلح بها معيشته ويدخر له إحدى وسبعون رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله".
وعن الامام محمد الباقرعليه السلام :" من مشى في حاجة أخيه المسلم أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك ولم يرفع قدما إلا كتب الله له بها حسنة وحط عنه بسيئة ويرفع له بها درجة فإذا فرغ من حاجته كتب الله عزوجل له بها أجر حاج ومعتمر".
وعن الامام محمد الباقرعليه السلام :" من مشى في حاجة أخيه المسلم أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك ولم يرفع قدما إلا كتب الله له بها حسنة وحط عنه بسيئة ويرفع له بها درجة فإذا فرغ من حاجته كتب الله عزوجل له بها أجر حاج ومعتمر".
وروى الشيخ الجليل شاذان بن جبرائيل القمي عن رسول الله الأعظم صلى الله عليه وآله أنه رأى ليلة المعراج هذه الكلمات على الباب الثاني من أبواب الجنة :" لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله لكل شي حلية وحلية السرور في الآخرة أربع خصال : مسح رأس اليتامى والعطف على الأرامل والسعي في حوائج المسلمين ونفقة الفقراء والمساكين".
هناك 29 تعليقًا:
العزيز سفيد ..
غربة العقل اقسى من غربة البدن ..
سأروي لك حادثة نقلا عن صديق عراقي تبين لك مدى الغربة التي قد يصل لها الإنسان في وطنه وبين اهله , يقول انه كان معهم طالب في جامعة بغداد في قسم الفلسفة , كان هذا الطالب نابغة زمانه , حتى انه كان مشهورا بإشكالاته المعرفية التي تعجز الأساتذة وتزعجهم بل وتحرجهم , يقول ان الفتى وصل لمرحلة من العلم انه اصبح يناقش قضايا لا يملك معها الجميع الا ان يستمعوا ويهزوا رؤوسهم , وبالنهاية يتضح ان الغالبية ليسوا مدركين لكثير مما يقول , وبالنهاية اصبح يجلس وحيدا يعاني من عزلة فكرية !!
إلى ان اتى يوما , وصعد على سطح الجامعة , وامسك بيده كتاب قصة الحضارة , وانتحر قفزا !!
فأحد الفطنين يقول انه بقفزته هذه ممسكا بكتاب قصة الحضارة كان يرمز إلى سقوط الحضارة :) ..!
يعني حتى بإنتحاره كان فيلسوفا .. :)
المهم ان لا اراك يوما فوق برج التحرير ممسكا بكتاب الباب الحادي عشر .. او فلسفتنا ربما :) ..!
أنا الأهم عندي أن أكون منسجم مع نفسي، وغيره تفاصيل قد تكون غير مهمة في أحيان كثيرة
احسنت
الحين عرفت مكانة نواب الخدمات
:)
كلام طيب و فكر رااقي جدا ً
أحسنت
أحسنت يا سفيد
كالعادة بوست يثير الفكر والتفكر
البارحة قريته ورحت بعيد بأفكاري
وطلعت بتحاليل ونتائج
أشكرك عليها بعد الله سبحانه وتعالى
وهنيئا لك اكتشاف مخرج من العزلة الفكرية والغربة العقلية.... لا وفيه ثواب
:))
عندي لستة طلبات تخدمني فيها يالله شد حيلك عشان أعطيك اياها وتسعى فيها
بعد شتبي ثواب ويايك لين عندك
:))
مطعم باكه ،،
مشكلة هذا الفيلسوف أنه عاش في " الأذهان " أكثر مما عاش في الواقع ، يذكرني بمتكلمي بيزنطة حين شغلهم جدال جنس الملائكة عن حدودهم الملتهبة.
حالة الإنغلاق طبيعية تصيب كل إنسان ، و لكن بامكانه التغلب عنها بمجرد ' قناعته ' بواقعه و قدراته و ايمانه برسالته .
الكثيرون يعيشون في ظل أحلامهم الوردية عن تغيير العالم و الواقع ، قلة هم الذين تمكنهم قدراتهم على ذلك ، و لذا يعيش معظم الناس في دوامة الإحباط بينما لو عرفوا قدراتهم و عملوا بموجبها لاقتنعوا بما وصلوا له و لو كان أقل القليل.. المهم أنهم عملوا شيئا .
هذه هي الحقيقة لجوهر الإنسانية أن يعمل كل شخص بما هو باستطاعته و لا يستحقر القليل على غيره لأن الحرمان أقل منه ، هذه الحقيقة على بساطتها تغيب عن الأذهان لأن الناس يحبون أن يعقدوا و يفلسفوا الأمور حتى يمكنهم أن يؤمنوا بها ، بيما هناك أمور ليست بحاجة لكل هذا التعقيد فبساطتها أوضح من ذلك ... و لكنهم بشر!
أنا يا صديقي :) مثل الزئبق قابل لأن يصنف و أن يعيش في أي محيط و تحت أي عنوان تصنيفي و تأكد أنه اذا صعدت يوما فوق برج التحرير فلن آخذ معي سوى " نقض المنطق " :) .
Fahad Al Askr ،،
الإنسجام مع النفس يأتي من معرفة الإنسان لقدراته و امكانياته و قناعته بها .
طالما أنه يملك هامشا يرى فيه علوه عن غيره لن يصل للانسجام لانه سيكون في صراع دائم مع محيطه لاثبات عُلوه .
المطلوب أن يعرف كل انسان مهمته التي يقدر عليها في هذه الدنيا .
....
فريج سعود ،،
رغم إن كلامك ' ضرب تحت الحزام ' :) إلا أنه صحيح ، ما في عيب بسعي النواب لخدمة الناس و لكن العيب هو طغيان هذه الخدمة على مهمتهم الأساسية و هي الرقابة و التشريع ، العيب ليس في خدمة الناس و لكن العيب في الطريقة التي يخدمون بها هؤلاء الناس.
و هذا هو الفرق بين خدمة الناس كوسيلة ، و بين خدمتهم كهدف :)
أبو غرايم ،،
و أنتم من المحسنين إن شاء الله :)
...
Yin ،،
و أنتم من المحسنين إن شاء الله..
خادمكم :)
العبرة هي في أن يعرف المرء حقيقة ذاته المدفونة ، أن يخرج من حالة " البهيمية " إلى حالة " البشرية " و أن ينزل للواقع و يقيس نفسه به بدلا من أن يعيش في بروج عاجية يصنعها بذهنه :)
هذي هي كل المسألة و بس :)
السلام عليكم الاخ الكريم سفيد
ماجور على هالبوست الي الهمنا لحظات تفكير في الانا البائسة
التي تحتاج دائما الى تحسين
وتدقيق
وزيادة معرفة
ما شاء الله عليك
كل بوست افضل من الي قبله
اتوقع بعد كم شهر
يستحسن ان تفكر في طبع ما كتبت
وتجعله في مجلد
فانه يستحق ان يكون في متناول الناس
هناك شريحة من المجتمع
لاتزال لا تستخدم المدونات
وما تتفضل به
يمكن لن يعود بالفائده على الكثير
:)
مجرد اقتراح
واتمنى لك التوفيق
:)
أحسنت
:)
بوست راقي ومتميز ومتعوب عليه
تسلم الأيادي
الزمن الحاضر أصبح مقتصرًا على الظواهر دون البواطن نادرًا" <<< اعجبتني
كل الشكر لك
:)
لذلك يقال: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك
و ليس: كما تريد أن يعاملوك
فالغرض أسمى و أرقى من مجرد تعويض فوري نظير خدمة أو مساعدة.
موضوع جميل جدا. ليس لدي ما أضيفه باستثناء تصحيح صغير على العنوان:
"يكونون" يجب أن تكون مجزومة لأنها (إن لم تخني الذاكرة) وقعت جوابا للشرط.
و دمت بحفظ الله.
عندما احس بتلك الضوضاء التي اوردتها .. لا سعى الا الي كرسي الوثير و كتاب جميل اشتريه و اتركه في مكتبتي في انتضار تلك اللحظات .. نعم تلك اللحظات زادت في الاونة الاخيرة ... مما يعني ازياد الفجوة و هذا يعتبر مديحا لك و لي ...
موضوع مميز
نحن بحاجة لان تبقى هذه المفاهيم حية،اعتقد.
ان تكون لهم ويكونون،لك.
متابع،ومتعلم،انا.
Manal ،،
و عليكم السلام و رحمة الله
رحم الله إمرء عرف قدر نفسه :)
و هذا قدري لا أكثر .
الإنسان مثل الشجرة إذا لم يهتم بها المحيطون نمت أغصانها بكل اتجاه ، و الإنسان إذا لم يجد من يضبط نفسه عليه طاشت صفاته كلها ، و هذه فائدة إعادة تقييم الأنا في كل فترة لضبط الحال .
..
Salah ،،
و أنتم من المحسنين :)
بنت أحمد ،،
شكرًا لمروركم :)
..
Mohammad Abdullah ،،
أحسنت ، كما تحب أن يعاملوك ، و الحب مرتبة أعلى من الإرادة لأنه متعلق بناحية ( الكمال ) الذي ينشده المرء تجاه شيء ، بعكس الإرادة التي تكون وفق معطيات الواقع فقط .
بخصوص العنوان
كن لهم ، جملة فعلية
كن فعل أمر مناقص
اسمها ضمير مستتر تقديره ( أنت ) في محل رفع
خبرها شبه جملة جار و مجرور ( لهم )
يكونون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هم ) في محل رفع
لك مفعول به شبه جملة جار و مجرور في محل نصب
فالجملتين منفصلتين و تخلوان من أداة الشرط الجازمة ( إن / إذ )
و ربما في اعرابي هذا خطأ ، فالنحو لم يكن من الدروس المفضلة عندي في المدرسة :)
Sowhat ،،
يقولون بأن الغزالي في أواخر أيامه اعتزل الناس في البراري برفقة عصاته حتى توفي .
و الملا صدرا اعتزل الناس 15 سنة بأكملها حتى أعاد اكتشاف فكره و نفسه فخرج مجددا للناس .
العزلة مطلوبة ، و لكن في أحيان كثيرة يكون التغلب عليها بيدنا و لكننا نفضل ألا نغلبها .
..
le linguiste ،،
بقاء الحياة مرهون بهذه المفاهيم الفطرية ، و لكن قلة هم من يستمعون لها .
شكرا لمروركم :)
"الشرط" هنا مقدر بلا أداة ، و هو أشبه بقوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي
صدق الله العظيم
سورة طه الآيات من 25 إلى 28
فالفعل "يفقهوا" هنا مجزوم لوقوعه في جواب شرط مقدر.
أعتقد أن "يكونوا" في عنوان الموضوع لها نفس إعراب الفعل "يفقهوا" في الآيات أعلاه ، و لكنني قد أكون مخطئا :)
Mohammad Abdullah ،،
أظن جوابك هو الأصوب ، و بناء عليه سيتم تعديل العنوان :)
شكرا للتصحيح .
انا قمت افضل الوحده بعد مجموعه مواقف حصلت لي في مجموعه من الناس ما قادر اتحمل لسانهم انعزل عنهم واريح نفسي ..
اخوي سفيد : انا اشجعك انك تكون كاتب
لانه فعلا كل كلمه تكتبها فيها منفعه
واحنا محتاجين ناس تكتب صح :)
أخي الغالي سفيدان
مررت بسنين عزلة طويلة وأنا بين الناس أخالطهم وأتواصل معهم فهل ترى هذه تسمى عزله بمفهوم الانعزال؟ باعتقادي انها أقوى أنواعها .. إحساسك بأنك متواجد معهم بالجسدج وخمسة بالمائة من تواصلك يجعل لكز مساحات شاسعه وأفلاكاً عديدة تدور بها لتدرك ما لم يدركه غيرك .. بطبعي متفائلة لذا أحببت انفصالي المتقطع وأرى به خيراً لي ولك وللجميع .. فبدون البعد عن مباهج الدنيا وتواصل الناس الدائم أحدها لن تتحقق للانسان لحظات الجلاء النفسي التي تقوي لديه ملكة أن يستشف بواطن الأمور والناس ..
دمت لنا أخي الكريم والله لا يحرمنا منك ياااارب واذا بيوم حسيت محتاج شي ترى ما يردك إلا لسانك وانا اختك :")
Makintosh ،،
الإنعزال حل و ليس علاج ، و الحلول لا تعني دائما القضاء على المشكلة ، فليست كلها حلول صحيحة .
اقتناع الإنسان بفكره و نفسه و معرفته لقدراته ثم إيمانه بان ما وهب له هو حدود امكانياته و أن ما لم يُعطى ليس مقدرا له ، و عمله على هذا الأساس يختصر عليه الكثير من المعاناة في هذه الدنيا .
كل الناس يلهثون خلف أحلامهم و قلة هم من يصلون إليها و سبب ذلك أنهم أبعدوها عن أنظارهم .
بخصوص النقطة الثانية ، ربمـا قريبًا إن شاء الله :)
..
ZooZ ZaibG ،،
يقول صفي الدين الحلي رضوان الله عليه :
قالَ العذولُ: لمَ اعتزلتَ عن الورَى
وأقمتَ نفسكَ في المقامِ الأوهنِ
نادَيتُ: طالبُ راحة ٍ، فأجابَني:
أتعبتها بطلابِ ما لم يمكنِ
أتفق مع باقي الكلام :)
و مابي منكم إلا الدعـاء رحم الله والديكم :)
عيدكم مبارك وأيامكم سعيدة.. وإن شاء الله يعاد عليكم بالخير والسلامة في الدين والدنيا
عيدكم مبارك
كل عام وانتوا بألف خير
وعساكم من عواده
:")
سراج ،،
ZooZ ZaibG ،،
و أنتم بخير و عافية إن شاء الله
شكرًا :)
عيدك مبارك
وعجبني ردك في مدونه حلم جميل :)
Makintosh ،،
أيامكم سعيدة و عامرة بالمسرات إن شاء الله ، كل عام و أنتم بخير .
بعد كتابتي للرد و أنا دايخ اكتشفت إن نص التعقيب يعاني من نقص بالكلمات ، و النص الثاني كله بدليات .
الدرس المستفاد : لا تكتب تعقيبات و انت دايخ :)
شكرا على المعايده .
الغالي سفيد : مو مهم البدليات
المهم انه عندك الجرأه في الرد
لانه في ناس وايد دبلوماسيين بالرد مادري هل هو خوف وله شنو مع انه الموضوع يمسهم :)
Makintosh ،،
أغلب جماعتنا للأسف ممن ينطبق عليهم المثل " مشتهي و مستحي " ، أول من يصفق إذا شاف كلام يعبر عن مكنونه و أول من يدير ظهره وقت " الصجية " ، فهم يريدون من يعبر عنهم دون أن يكلفوا أنفسهم حتى عناء المشاركة في هذا التعبير .. مثلهم مثل أبناء قبائل قريش كلهم يريدون قتل النبي الأكرم (ص) و في نفس الوقت لا أحد فيهم يريد أن يُطالَب بدمه بعد ذلك !
و الامثلة أكثر من أن تقال و تقاس :)
الله كريم و له المشتكى .. مثل ما يقول العم : كل واحد يسوي تكليفه الشرعي و بس :)
المهم الذمة تبرئ :)
إرسال تعليق