3 فبراير 2010

أحتاج أم أرغب؟



قبل أشهر اتخذت قرارًا فاجأ الجميع، لم يتوقع أحد أن أقدم على مثل هذه الخطوة دون مقدمات وفي فترة زمنية قصيرة نسبيًا وفي وقت لا أملك فيه أي مقومات تساعد على الاستمرار في تنفيذ هذا القرار، ولكني اتخذته لأنني لحظتها امتلكت دافعًا حثني عليه، وهذا ما كان.
.
بعدها بأسابيع ركبت الطائرة، وقبل أن تقلع أخرجت كتابًا من الحقيبة، وقررت أن أمضي الساعات اللاحقة بالقراءة، لغة الكتاب كانت أشبه بالهيروغليفية، و وقت الرحلة كان فجرًا، ومضحك هو كيف أن الظروف إذا أرادت تعقيد شيء فإنها تتحد لهذا الهدف، على كل عبارة كنت أتوقف لحظات أحاول أن أفكك رموزها لأفهمها وأعي ما فيها، انتصف وقت الرحلة، وانتصفت عيناي على عبارة لـ هيدغر، الفيلسوف الألماني، يقول فيها: «الرضا هو موت الرغبة»، أمضيت باقي الرحلة وأنا (أشخبط) على ورقة أمامي بالأفكار التي بدأت تتلاطم في رأسي.
.
عندما تكون وجهتك تجاه المجهول، وعندما تقدم على خطوة بإتجاه هذا المجهول، فإن الشيء الوحيد الذي يحركك هو الدافع، الدافع للإنجاز أو للاكتشاف أو للاستزادة أو غيرها، كلها على تعددها تعطي القوة المحركة للشخص لأن يقتحم ذلك المجهول حتى لو لم يكن قد أعدّ حساباته لما هو قادم. هكذا تعلمتُ في علم النفس، أن أفعالنا تصدر عن الدافع، والدافع يأتي من الحاجة التي نعمل لأجل سدها، ولكن الحلقة الناقصة التي لم تُذكر بين الحاجة والدافع هي الرغبة.
.
الشعور بالرضا ليس مرادفًا للشعور بالسعادة دائمًا، ومخطئ من يظن الراحة وحدها هي التي تجعل المرء راضيًا قانعًا، قد نشعر بالرضا رغم كل الآلام والمصائب التي تنهش فينا، وقد لا نعرف شيئًا اسمه الرضا رغم توافر كل وسائل الراحة عندنا.
.
يقضي معظم الناس أيامهم ولياليهم يتصورون أنهم سيجدون الرضا في اللحظة التي يحققون بها أحلامهم اللامحدودة، فيعملون ويكدحون لتحقيق أسباب ذلك، وقد يصل بهم الحال إلى إهلاك أنفسهم وهم يلقون خلف ظهورهم أن الرضا هو عارض نفسي، يختص بذات الإنسان ولا يمكن له أن ينتقل من فرد لآخر بالإيحاء أو بأقراص الدواء، كما أنّ الرضا الذي نبحث عنه لن يعود له وجود إذا استهلكنا كل لحظات الحياة في مصارعة مصاعبها. وكونه أمرٌ نفسي فهذا يعني أنه ما لم تكن هناك حدود تنبع من داخل الذات، فإن جميع الاعمال التي نتصور أنفسنا بها نمتلك أسباب الراحة والرضا تظل خدعة نحاول بها تأجيل مواجهة السؤال الذي ندعي البحث عن إجابته وهو: هل وصلنا إلى مرحلة الإكتفاء؟
.
من تلك الأفكار، حدث صراعٌ مرير، فكرت بأن أعتذر عن إكمال المهمة، أو أعود ولا أرجع، أو ربما اكتفي بما حققته، عشرات الاحتمالات للرجوع وضعتها أمامي، ومثلها في تبرير هذا الرجوع قد صغتها في بالي، حاولت كثيرًا أن أوجد دافعًا، وأن أقنع نفسي بأنني قد وصلت 'عدم الحاجة'. هذه المرحلة يصعب على أيٍّ كان أن يعترف بها، لأنْ يشعر المرء بأنه قد اكتفى فهذا يعني تمامًا بأنه قد فقد الشعور بالحياة، هذا ما يؤدي إليه التعريف الخاطئ للحياة، أن نتصورها بانها تُقاس بمقدار ما ستحوذنا عليه'، وكلما زادت أملاكنا فيها، ارتفعت قيمتها.
.
في نقاش حامٍ مرة، ظن أحدهم انه سيمسك بتلابيب الآخر بسؤاله:
- هل تستطيع أن تعيش بدون سيارة؟
كانت الإجابة صدمة بالنسبة له:
- عاش البشر 10 آلاف سنة بدونها!
.
طبيعة الإنسان هكذا، أنه يعيش تحت إلحاح الحاجة الدائمة، فإن انتهت واحدة بحث عن الأخرى، وسعى سعيًا دؤوبًا لها، وهذه الحاجات لا تنتهي، ومع مرور الزمان تزداد سماكة هذه الحاجات حين يفرض كل عصر متطلباته، فإذا كان في البداية يبحث عن طعام، وبعده ظل يبحث عن سكن وطعام، ثم أضاف لهما العمل، وهكذا حتى أصبحت (الأساسيات) التي يريدها بحاجة لعُمرين حتى يمكن تحقيقها بأجمعها. ولا يتصور أو لا يريد أن يتصور أن بإمكانه الاستغناء عن أحدها، فهذا يعني أنه يفقد ما يحسبه ركنٌ أساسي في حياته، ودونه لن تستمر.
.
في شهر رمضان من كل عام، نصوم وفي مثل أجوائنا في الصيف فالصيام عملية شاقة، وعلى الرغم من حاجاتنا للماء والطعام في مثل هذه الأوضاع فإننا نستمر بصيامنا، لأن الحاجة على عظمها لم تولد عندنا الرغبة في أن ننقض صيامنا، لوجود الرغبة بما هو أعظم، ولذا لم نندفع لهذا الفعل. بكلمة أخرى، افتقدنا الرغبة، ودونها لا تمثل الحاجة الموجودة- ودافعها محركًا للسلوك.
.
على نهاية الرحلة، اكتشفت أنني لا أملك دافعًا حقيقيًا تواجد عندي نتيجة نقصٍ لحاجة ما، إنما أملك رغبة، وكون هذه الرغبة حيّة، فإنني تصورتها حاجة ضرورية.إن النفس تقع تحت تأثير محركين، الاول هو الدافع الذي يتولد من الحاجة، والثاني وهو الرغبة، التي يمكن وصفها بـ«عامل الطمع البشري».

.
على هذا المفترق، بين ما نحن بحاجته حقًا، وما نوهم أنفسنا بالحاجة إليه تحت إلحاح رغباتنا، يقع معظم الخلط، عندما نتصور قدرتنا على اشباع كافة الحاجات لا لأننا بحاجة لذلك ولكن لأننا نرغب بها، فنطلبها حثيثًا، بنفس السرعة التي يبتعد بها، عنّا، شعور الإكتفاء والرضا في أنفسنا، لنبصر عالمًا يعيش في جوٍّ مشحون بالجشع والإستغلال والطمع والأنانية، لأنه لم يستطع أن يحدد محركه، هل هو الدافع لتلبية ما يحتاجه، أم الرغبة؟



هناك 20 تعليقًا:

غير معرف يقول...

both :-)

اقصوصه يقول...

هو موضوع شوي معقد

بس انا اللي اشوفه

انا احنا فعلا لازم نبذل المزيد من

الجهد في محاولة فهم انفسنا،

وتبرير تصرفاتنا ومشاعرنا!

ومحاولة ادراك اسبابنا الحقيقيه:)

المقوع الشرقي يقول...

سفيدان
موضوع مميز كالعادة
أعتقد نحن من نميز بين ما نحتاجه وما نرغبه
ببساطة اكثر الحاجة هي للضروريات
والرغبة مافوق ذلك
الحاجة=تلبية
الرغبة=اشباع
شهوة الطمع
كنا نتكلم عن هالموضوع من يومين بطريقة أخرى
لماذا من هو ثري_ماديا _هو من يسعى للمزيد
بينما من يمتلك القليل قانع بما يمتلكه بطريقة او بأخرى
..
من ناحية أخرى
لماذا هناك مثلا ..من يحس بالرغبةبتغيير سيارته.على الدوام..
بينما الآخر (مش فارءة معاه)..
الأول قد يملك سيارة أفضل بكثير من الآخر
حتى لو كان الأثنان بمستوى مادي واحد
..
وحتى بالعاطفة تتفاوت الامورفمثلا
لماذا يكتفي البعض بزوجة واحدة
والبعض الاخر مثنى وثلاث ورباع.
..
اعتقد الرغبة هي نوع من الطمع والجشع الانساني..بكمية اقل ..أو أكثر

أخيرا
ترويض النفس ..كما ترويض المعدة بالريجيم
الأكتفاء بالقليل
حتى لا تتمدد
رغبات النفس

تحياتي واسفه على الأطالة
وانشالله أمون

:)

فآطِمهْ يقول...

فعلاً تخآلطت الأمور في بعضهآ
تشكر ع الموضوع المفيد
وموفق لمآ فيه الخير ،،

Mohammad Al-Yousifi يقول...

لازم تقولنا شنو الموضوع عشان نحكم

:)

Ahmed.K.A يقول...

الخلط بين الحاجة و الرغبة هو سبب الكثير من الترف المادي الذي نراه منتشراً إنتشار النار في الهشيم بين الجيل الحالي و خاصة في بلاد الخليج ..

هنا يأتي دور القناعة ، أما رضا النفس .. فمع اختلاف النفس الأمارة مع النفس اللوامة .. قد تختلف نقطة وصول الرضا عند شخص واحد .. على حسب تسلط أي نفس على تفكيره ..

عندما نقرأ عن علي (ع) و هو يقول : ( وأيم الله يميناً أستثني فيها بمشيئة الله ، لأروضن نفسي رياضة تهش معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوماً ) ..
نرى ان النفس الإنسانية قد تصل ألى مرحلة الرضا .. مع إجحاد قاس للهوى و الشهوة الإنسانية ..

موضوع مميز كالعادة يا سفيد ... تقبل مروري ..

والله الموفق

الزين يقول...

ايه يا سفيد

لو على الحاجه راح تكون متطلباتنا جدا بسيطه

المشكله بالرغبه
لأنها اهي المكلفه
والمتكلفه
الرغبه بكل حالاتها
الحصول عليها يحمل احيانا الكثير من التعقيد

محاولتنا لتبسيط رغباتنا ترضخ للكثير من المقاييس
وممكن تحطنا بقالب معين
الخروح منه صعب

ولما تجعل حاجتك هي رغبتك
توحيدهم يحتاج لتنازلات ربما
ولما تكون رغبتك هي حاجتك
الموضوع يحتاج لتضحيات

ايهم نختار
!!

يعتمد على الشخص ورؤيته الخاصه للأمور

وصباحك خير يارب

سرقالي يقول...

كلنا نعرف

أن القناعة كنز لا يفنى

أنا أعتقد أنك خلطة المعنى اللغوي للقناعة مع معنى الرضا.

فالرضا عكس السخط ، أما القناعه فهي الرضا بالقسم ، أي أن تقبل ما عندك ، و هذا ما يدور حوله موضوعك.

على العموم موضوع ممتاز

bent el deera يقول...

موضوع رائع كالعاده :>




والحمدالله على السلامه

why me يقول...

صباح الخير..

عسى يكون يومك حلو :)


انصدمت من عبارة الرضا هو موت الرغبه

وايد ساعا نكون راضيين بشي


هل ما تت رغبتنا في هالشي؟؟



بديت أعيد النظر :)





شوف بقولك شغله



يعيش المرء على حسب حاجاته ومتطلباته
اذا كان هالانسان بسيط بتكون حاجته بسيطه لكن رغبته جدا قويه





دار حديث بيني وبين اختي في نقطه


شلي خلانا الحين وين ما نروح ناخذ اللاب توب ولازن نظل أون لين؟؟


قبل ترا ما كنا جذي .. رجعي 7 سنين ورا ما كنا جذي كنا لما نروح الشاليه او بر او زواره نروح لها عادي من غيرلاب توب بيدنا ولا حتى بلاك بيري




اجابتي


لكل زمن لها حاجه ومتطلباته

مو انت اللي تتغير اكو اشياء حولك اتغير وانت تتغير وياها من غير ما تحس




وبجذي يا سفيد العزيز


بتشوف ان الرغبه .. شعله متوهجه دايما اكبر من الشخص الرغبه شغله لا تطفئها الحاجه مهما حاولت إرضائها



:)

have a nice day

Safeed يقول...

غير معرف،،
May be
:)

====

اقصوصه،،

ويبقى موضوع معرفة الإنسان لنفسه أكثر تعقيدًا من كل شيء آخر
لأن طبيعة الإنسان لا نملك لها مقياس واضح يبين لنا ماهيتها
فتارة نحكم عليه بمظهره، وتارة بطبائعه، وتارة بعمله، ومرة بفكره ..إلخ
لذا نحن بحاجة -كما يبدو- لجهد مضاعف
شكرا

====

المقوع الشرقي،،

أعتقد أن قابليات الناس هي التي تحدد رضاهم،
بعض الاجسام لها قابلية السمنة لذلك تحتاج لريجيم ومراقبة مستمرة
وبعضها ليس لها تلك القابلية فما يفرق معاها.
بالضبط، أوافق على أن الرغبة هي قيمة مضافة للحاجة، تمثل هامش الطمع البشري في كل إنسان
فالحاجة موجودة في كل المخلوقات .. لكن يتفوق عليها الإنسان بـ(الرغبة) التي تحثه على طلب المزيد فوق حاجته
في الواقع الكثير من فلسفة العبادات، خصوصا ما يرتبط منها بالجانب الاخلاقي التهذيبي تقوم على التعامل مع هذا الجانب في الانسان
المكان مكانكم، اخذوا راحتكم :)
شكرا

Safeed يقول...

ٵنثے ملآئكيـﮧ ~ ،،

أجمعين إن شاء الله،
شكرا

====
Ma6goog،،

دراســة
:)

====

Ahmed.K.A ،،

أحسنت، رحم الله والديك.
يروي الآمدي في غرر الحكم، عن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه: الرضا بالكفاف يؤدي إلى العفاف.
والكفاف هو الحد الأدنى للحاجة.
في هذه التوجيهات معاني أخلاقية عالية ترسم الحد الفاصل ما بين الحاجة، كمطلب، والحاجة، كترف، فكل ما يؤدي إلى رجاء الزيادة بغير الكفاف له أثر سلبي ينعكس على الذات، ومنها على المجتمع ككل.
نعم، تختلف درجة الرضا عند شخص لاختلاف قابلية كل منهم، ولكن المهم أن يمتلك الشخص نقطة يصل بها للرضا، ولا تكون هذه النقطة مجرد مفهوم بالاذهان فقط.
شكرا

====

الـزين،،

مؤسف أن يكون الشخص أسير رغباته.
لأنه بذلك يفقد ذاته ويتحول إلى طائع لرغباته، فيخدمها، بدلا من ان تخدمه هي.
لا شيء يتعب النفس كرعونتها في رغباتها وحين تعطينا تصورا بان رغبتنا هي عين حاجتنا.
طبيعتنا أن المظاهر البراقة تغرينا، فلا عجب أن لا نلتفت إلى أن الرغبة لا تملك (اليقين) الذي تمتلكه الحاجة.
حين نجوع، نأكل ونحن على يقين باننا سنشبع ونكتفي. هذه هي الحاجة
ولكن الرغبة حين ننجرف خلفها، فإننا نركض نحو شيء لا نعرف متى ينتهي، وفي أي درجة سنكتفي منه، هذا المجهول لا يدع لنا يقينا.
ومن لا يملك اليقين.. يتعب.
ربما يكون مفتاح فهم الأمور في شخصياتنا، وهذا يتطلب أن نعرف يقينياتنا قبل أن نتساءل عن رغباتنا، يقينياتنا التي تتمثل: بمن نحن؟ وماذا نريد؟ وماهو هدفنا؟
شكرًا
:)

Safeed يقول...

سرقالي،،

في الحقيقة فهذا اللفظ أخذته حرفيا من تعبير هيدغر، فهو من استعماله، والكتاب الذي اقتبست منه هو من نشر وزارة الثقافة في سوريا.
واللفظ عند الأصوليين له معنيان: استعمالي ووضعي، الاول ما ينصرف له الذهن، والثاني ما اتت له قرينة لمعنى آخر.
وقولك (القناعه فهي الرضا بالقسم) يفيد أن معنى الرضا في هذا الموضوع، وصل :)
على كل حال، مغزى الموضوع هو أن الشخص إذا عرف كيف يفرق بين رغباته وبين حاجاته استطاع أن يصل إلى حالة الرضا عمّا هو فيه، أما إن لم يستطع فسيهلك نفسه في السخط على كل ما حوله ويجعل همه في الركض خلف سراب لا يفيق على انتهائه إلا بالموت.
شكرا :)

====
bent el deera،،

الله يسلمكم،
شكرا
:)

====

Why me،،

نيتشه، عنده معنى ثاني، فهو يشير إلى أن التخلص من الرغبة = التحرر.
فلما نشعر بالرضا، فهذا يعني اننا تحررنا من سجن فقدان ذاتنا لاجل الرغبة :)
أنا إلى اليوم ما أحب استعمل اللابتوب، والوحيد اللي عندي يرجع لست سنين قبل :)
وإلى اليوم متخلف تكنولوجيا من جميع النواحي، على صعيد الاستعمال، مع إني تخصصي هو الكمبيوتر والتكنولوجيا :)
هذي الاشياء احنا نغلفها بإطار أنها حاجات ضرورية عشان نبرر لأنفسنا سبب انجذابنا وإدماننا عليها
في معظمها تكون نابعة من (الإيحاء) واحنا نتصورها حاجة أو رغبة، بينما هي لا حاجة ولا رغبة ..
موضوع البلاكبيري كمثال، باستثنائي:)، منو ما عنده هالجهاز؟
هل كل الناس بحاجته؟ أو بحاجة لتطبيقاته؟ أو إن الزمن من حولهم يفرض عليهم استعماله؟
كلهم يبررون استخدامهم للجهاز تحت اطار هالعناوين، ولكن الواقع المر هو انهم يحاولون بهالتبريرات تغطية عدم رغبتهم بالشعور بأنهم (شواذ) وسط موجة انتشار هذا الجهاز.. تغطية شعور انهم انما اشتروه واستخدموه هذا ما يوصمون في مجتمع محب للمظاهر بأنهم متخلفين عن الركب، فهم يتنازلون عن ذاتهم طوعا، لأجل رغبتهم بمجاراة مظاهر المجتمع.
وعلى هالمثال يمكنكم قياس الباقي.
:)
هذي من المرات النادرة اللي اكتب فيها بالعامية.. ولكن الحاجة استدعت :)
شكرا

why me يقول...

تصدق

جهازي سوني مو بلاك بيري

:)



وتصدق اخوي عنده بلاك بيري بس مو مبطل خدمة النت ويقول أحس اني ندمت اني شريته احس اني سخيف
!

لول



:)


بالضبط ساعات الايحاء يلعب دور في حاجتنا


:)


وتصبح على خير

غير معرف يقول...

http://kmsukir.blogspot.com/

طـيـر يقول...

اممممم
بتسحبنا لعالم ثاني
الدنيا كلها بالمعكوس ..
شنو الرغبه اصلن وشنو الحاجه
اصلن شلون تفرق ..

؟؟__؟؟

Safeed يقول...

why me،،

أصدق وليش لأ :)
طبيعتنا إننا نحب أن نشعر بالانتماء، فلما المجتمع اللي نعيش فيه يتجه باتجاه معين حتى لو اختلفنا معاه نحاول أن نجاريه ونستلهم اتجاهه عشان ما نعتبر إن هناك حاجز يفصل انتماءنا لهذا المجتمع.
معظم (رغباتنا) هي منوجدة عندنا لهذا السبب، من تصميم البيوت فما دونه.

شكرا :)

====

غير معرف،،

شكرا

=====

طـيــر،،

أهلا وسهلا،

حاجتنا كبشر أقدر أقول عنها بأنها (ما لا تتم الحياة دونه)، بمعنى انها الاشياء الضرورية لاستمرار الحياة (اجتماع/أمن/سكن/طعام.. إلخ). أما الرغبات فهي نفسها هذه الحاجات ولكن بصورة أكبر (يعني بيت 300 متر ما يعجبنا و 1000متر يمكن يعجبنا!)هذي الرغبة بالاستزادة على مقدار الحاجة الضرورية هي الفرق بين الحاجة و(الرغبة).

بس :) ...

شكرا

may يقول...

الفقرة الأخيرة اختصرت كل البوست
فعلا هذا اللي شعرت فيه
بعد دوامة من العمل المحموم والإنجاز الخارق
شعرت بأني منطلقة في أمر ما
لا أميز هل أحتاج أم أرغب..!

حاليا
أفرز أوراقي
وأرتب أولوياتي
لأتخذ القرار المناسب

غير معرف يقول...

احسنت

Safeed يقول...

مــي،،

في بعض الأحيان، استغراقنا في الإندفاع خلف التفاصيل بشكل محموم يجعلنا نغفل عن النظر إلى الصورة الكلية، لنتساءل عن مدى مساسها بحياتنا وحاجاتنا فيها؟

نغرق بالتفاصيل، وبها نحاول أن نتلهى عن السؤال عن مدى حاجتنا لهذه التفاصيل.

شكرًا.

====

غير معرف،،

أحسن الله إليكم،
شكرا .